السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المؤتمر العالمي يناقش مستقبل الخيول العربية في روما

المؤتمر العالمي يناقش مستقبل الخيول العربية في روما
25 مايو 2016 02:22
عصام السيد وياسر قاسم (روما) تنطلق اليوم في العاصمة الإيطالية روما فعاليات النسخة السابعة للمؤتمر العالمي للخيول العربية الأصيلة، ضمن المهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة الذي يتضمن كأس زايد، وبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات، وجوائز دارلي لـ «أم الإمارات» في هوليوود، وكأس مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للقدرة، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لفرق السيدات للقدرة. ويشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية من مختلف أنحاء العالم في جميع التخصصات، وهو المؤتمرالذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. ويقام المؤتمر العالمي السابع للخيول العربية الأصيلة في الفترة من 25 إلى 29 مايو الجاري، ممثلاً بوابة الأمل للخيول العربية الأصيلة لتحقيق أكبر قدر من التطور لتتجاوز محنتها في الأعوام السابقة عندما كانت معروفة بأنها خيول تمثل الجمال فقط. ويضم المؤتمر مجموعة كبيرة ومتنوعة من المتحدثين ذوي الخبرة العالمية، يمثلون منظمات واتحادات عالمية ودولاً ذات ثقل في صناعة الخيول العربية الأصيلة، مستهدفاً الوصول بالخيل العربي إلى آفاق أفضل. واعتبرت الجهات المنظمة المؤتمر محطة أساسية في عملية تشجيع إنتاج الخيول وزيادة سباقاتها، في وقت وضع إطار عام لجدول أعمال المؤتمر ودعوة المتحدثين به. وتبدأ فعاليات المؤتمر الذي سيعقد في منتجع وفنادق روما كافاليري والدورف استوريا، بالكلمة الافتتاحية، يلقيها صقر الريسي، سفير الدولة لدى إيطاليا، تليها كلمة لسامي البوعينين، رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية «إفهار»، ثم كلمة ستيفانيا ماسترومارينو، ممثلة وزارة الزراعة في إيطاليا، وكلمة دانيلو دي كابريو، المدير التنفيذي لمضمار كابينللي، وتليها كلمة فرانسيسكو سامتورو رئيس انيسا، وأخيراً كلمة خلود النعيمي، ممثلة الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق. وتبدأ أولى الجلسات الصباحية وموضوعها «تربية الخيول»، ويدير الجلسة ديرك تومسون من بريطانيا، ويتحدث فيها كل من الإماراتي خالد النابودة، والعماني محمد الهاشمي، والأسكتلندي اندرو دالجليش، والبريطاني جانسيرا ليفيكيو، والأميركي كاثي سموك ، والإيطالي اناليزا لاندوسي ، وسيسبا بربنزسزكاي من المجر، وعز الدين سيدراتي من المغرب. وفي الجلسة الثانية وموضوعها «السباق والتدريب»، ويديرها فيصل الرحماني، ويتحدث فيها كل من مصبح المهيري، والأيرلندي بات بوكلي، والأسترالي كريج آلن، والفرنسي توماس فورسي، والبريطاني كاث دونيت، والإيطالي ماركو اوبو، والأميركي مارك باول، والسوداني ياسر مبروك. وتناقش الجلسة الثالثة «وزن الفرسان وكيفية الحصول على صحة جيدة من دون تأثير في إنقاص الوزن»، وهو البحث الذي تقوم به جامعة ليفربول، ويدير الجلسة الإعلامي البريطاني جاري كابويل، ويتحدث فيها كل من جورجيس ويلسون، دانييل مارتن، فيليب برتشارد من بريطانيا، وليندا ميش من أستراليا، والفارس زافير زياني، وكريستوفي واتسون من أستراليا، كاي شيرمان من ألمانيا، ود.جمال حوت من كندا. وتناقش الندوة الرابعة «أهمية الإعلام والاتصالات في سباقات الخيول العربية، ونشر إخبار الخيول»، ويديرها فيليب بيرنان، ويتحدث فيها كل من يعقوب السعدي، فضلاً عن جون كوب، ديبي بيرت من بريطانيا، جان كلود اليه من فرنسا، ديبي بيرت من بريطانيا، ستيفاني كورم من أميركا، ديريك تومسون من بريطانيا، منذر زيتون من تونس، وساتيا ناريان من الهند. وفي الجلسة الخامسة وموضوعها «المرأة في السباقات» تديرها الأميركية باميلا بورتون، ويتحدث فيها كل من منيرة المرزوقي، ولولوه العوضي من البحرين، وإليزابيث زيندل من سويسرا، لورا كنج من بريطانيا، ميشيل مورجان من أميركا، رينيه كوخ من فرنسا، فيكتوريا شو من أستراليا، ولارا صوايا. وتناقش الجلسة السادسة «القواعد والشروط واللوائح»، ويديرها بات بكلي من أيرلندا، ويتحدث فيها أحمد سعيد المرزوقي، د.صالح الجنيبي، وجراهام ولكروفت من بريطانيا، وهشام دباغ من المغرب، بام كوردي من سكندنافيا، د. بول جادوف من فرنسا، نيل إبراهام من كندا، وميشيل يونجديل من أميركا. وتختتم الندوات بندوة سابعة حول «مستقبل السباقات العربية»، ويديرها ديريك تومسون ويتحدث فيها كل من د.عبدالله الريس، مطر اليبهوني، مبارك النعيمي، والأميركي إدوارد همود من أميركا، بطرس بطرس من فرنسا، كيث براكبول من أميركا، حمد الأحبابي، ريتشارد لانكستر من بريطانيا، ايد ميرفي من أميركا، ولارا صوايا. ويشهد اليوم الختامي ورشة عمل لإصدار التوصيات، في حين يختتم المؤتمر بحفل عشاء في جالاريز، ومن ثم سباقات كأس زايد وبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بشقيها للسيدات والفرسان المتدربين. الدعم والرعاية روما (الاتحاد) تدعم المهرجان هيئة أبوظبي للسياحة، بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي والشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق الشريك الأساسي وشركة الاستثمارات البترولية الدولية «آيبيك» الشريك الاستراتيجي، والأرشيف الوطني الشريك الرسمي، وطيران الإمارات الناقل الرسمي، وبالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل، والاتحاد الدولي لخيول السباق العربية إفهار، وجمعية الخيول العربية الأصيلة، وبدعم وزارة الخارجية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. وترعى المهرجان شركة أيادي وجلوبال يونايتد لخدمات الطب البيطري، وشركة بلوم وبترومال، وشركة رايز للتجارة العامة ذ.م.م، وشركة حياتنا، والوثبة ستاليونز، ونادي صقاري الإمارات، ونادي أبوظبي للصقارين، ومدرسة محمد بن زايد للصقارة، وفراسة الصحراء، ومركز أبوظبي للمعارض «أدنيك»، وشركة العواني وكابال وعمير بن يوسف للسفريات، والدكتور نادر صعب ومختبرات فاديا كرم لمستحضرات التجميل، وقناة ياس، وريسنج بوست، وباريس تيرف، والوثبة سنتر، والاتحاد النسائي العام، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ولجنة رياضة المرأة، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، والمعرض الدولي للصيد والفروسية 2016، ونادي أبوظبي للفروسية والرياضية، وأجنحة القرم الشرقي جنة، ومنتجع اننتارا وسبا. 3 رسائل لـ «المؤتمر» روما (الاتحاد) يهدف المؤتمر إلى تسريع نمو صناعة الخيول العربية الأصيلة من جميع النواحي المختلفة، وإيصال عدة رسائل قبل المؤتمر وبعده. الرسالة الأولى موجهة للعالم، وهي رؤية واضحة، لتنمية قطاع صناعة الخيول العربية خلال السنوات القليلة المقبلة، وخطة عمل واضحة ومحددة في شأن كيفية تحقيق النمو، والرسالة الثانية موجهة للاتحادات، وهي الالتزام بخلق فرص سباقات جديدة وإطلاق مبادرات خاصة بتنمية مهارات الخيول العربية الأصيلة. وتهدف الثالثة الموجهة للملاك والمربين إلى مساعدة أعمالهم على النمو، من خلال برنامج تطوير البنية التحتية في قطاعي السباقات والتربية. تحديات وطموحات روما (الاتحاد) تتمثل أهم التحديات أمام المهرجان في الخروج بهذا المؤتمر العالمي في نسخته السابعة، بشكل يحقق نتائج كبيرة تتناسب مع الطموحات والآمال المنعقدة عليه، وتحقيق طفرة كبيرة في صناعة الخيول العربية، وزيادة معدل النمو في سباقات الخيول. وحسب الخبراء،لا بد للأجندة التنظيمية لفعاليات المؤتمر أن تكون في منتهى الوضوح والدقة، لأن ذلك سيولد انطباعاً جيداً لدى المشاركين، يعكس الحرص على أن يكون التعامل في المستقبل مختلفاً تماماً عن أسلوب التعامل المتبع، سواء في الماضي أو في الوقت الراهن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©