1700 وحدة سكنية و1800 غرفة بأبوظبي بحلول 2012

تضيف شركة التطوير والاستثمار السياحي أكثر من 1700 وحدة سكنية لسوق أبوظبي العقارية، و1800 غرفة فندقية جديدة لقطاع الضيافة في العاصمة، بحلول عام 2012، من خلال المشاريع التي تطورها الشركة مع شركائها في أبوظبي، بحسب مبارك المهيري العضو المنتدب للشركة. وأوضح المهيري في بيان صحفي أمس أن شركة التطوير والاستثمار السياحي تقوم حالياً بتنفيذ أكثر من 55 مشروعاً في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، وبقيمة إجمالية تزيد على 120 مليار درهم. وقال المهيري “من خلال التزام الشركة التام بتنفيذ جميع مشاريعها المعلنة في المواعيد المحددة، فإنها تمارس دورا فاعلا في تطوير إمارة أبوظبي لتكون وجهة عالمية للسياحة والأعمال. وأضاف “تم خلال العامين الماضيين استكمال وتدشين العديد من مشاريعنا، ونتطلع هذا العام إلى تدشين المزيد من المشروعات الأخرى، إضافة إلى استحداث مشاريع جديدة، كما أننا نستمر في الحصول على مساندة شركائنا وغيرهم من المستثمرين من القطاع الخاص عبر شراكاتنا الجديدة معهم، مما يساعدنا على تحقيق تقدم كبير في جميع مشروعاتنا”. توفر التمويل من جهته، أكد لي تيبلر الرئيس التنفيذي لشركة التطوير والاستثمار السياحي خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة مؤخرا، أن الشركة لا تواجه أية مشاكل فيما يتعلق بتمويل مشاريعها. وأضاف “ أن ثلثي مشاريع الشركة تقريبا تتعلق بمشروعات البنية التحتية، وبالتالي يتم تمويلها من حكومة أبوظبي، فيما يتم تمويل الثلث الآخر سواء من خلال الاتفاق مع البنوك وجهات التمويل الخاصة بكل مشروع، أو من خلال الصكوك والسندات التي أصدرتها الشركة مؤخرا. وطرحت شركة التطوير والاستثمار السياحي العام الماضي، أول برنامج «صكوك إجارة» لها بقيمة تبلغ 3.67 مليار درهم (مليار دولار) تستحق بعد خمس سنوات، وذلك في إطار برنامج الشركة لإصدار شهادات صكوك الائتمان العالمية الذي تبلغ قيمته الإجمالية 1.45 مليار دولار (5.3 مليار درهم). كما أصدرت الشركة سندات بقيمة مليار دولار في اطار تنفيذ برنامجها “للسندات العالمية متوسطة الأجل” البالغة قيمته الإجمالية 3 مليارات دولار. وذكر تيلر أن الشركة لا ترى حاجة لإصدار مزيد من الصكوك خلال العام الجاري، إلا أنه أكد أن باب إصدار صكوك جديدة خلال السنوات المقبلة ليس مغلقاً تماماً. 3 آلاف غرفة فندقية وأوضح تيلر أنه من خلال العمل الجاد مع الشركاء، نجحت شركة التطوير والاستثمار السياحي في إضافة أكثر من 1200 غرفة فندقية جديدة إلى أبوظبي خلال العام الماضي، موضحا أن هذه الإنجازات تدعم خطط أبوظبي لتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية وتوفير المزيد من الفرص النوعية لاستقبال السياح والزائرين في العاصمة. وبين أنه بحلول عام 2012، يصل عدد الغرف الفندقية التي سلمتها الشركة لأكثر من 3 آلاف غرفة فندقية، وهو ما يدعم خطة هيئة أبوظبي للسياحة لاستقطاب نحو 2.3 مليون سائح إلى أبوظبي بحلول الموعد نفسه. وعلى صعيد تطور الأعمال بمشاريع الشركة، قال تيلر “خلال السنوات الأربع الأولى من تأسيس شركة التطوير والاستثمار السياحي تم تحقيق العديد من الإنجازات، وشهدنا في العام الماضي تقدماً كبيراً في مشروع “جزيرة السعديات”، لا سيما بدء استقبال نادي جولف شاطئ السعديات لضيوفه في شهر يناير الماضي، بالإضافة إلى افتتاح منارة السعديات، المركز المخصص لإقامة المعارض الفنية المختلفة، وذلك مع استضافة معرضه الافتتاحي في نوفمبر 2009. وفيما يتعلق بالمنطقة الغربية من أبوظبي،أفاد بأن جزيرة صير بني ياس تواصل نشاطها مع الإعلان عن الفنادق الجديدة فيها، كما احتفلنا بافتتاح أحد مشاريعنا البارزة وهو منتجع قصر السراب الصحراوي بإدارة أنانتارا”. جزيرة السعديات وخلال المؤتمر الصحفي استعرض كل من جايمس برينجل مدير إدارة التطوير، وعلي الحمادي مدير إدارة المشاريع الخاصة بالشركة تقرير الشركة عن تطورات المشاريع، الذي كشف عددا من التطورات الهامة التي شهدتها جزيرة السعديات خلال الأشهر الستة الأخيرة، بدءاً من تدشين جسر الشيخ خليفة في نوفمبر 2009، والذي ربط الجزيرة البالغة مساحتها 27 كيلومتراً مربعاً بأبوظبي للمرة الأولى. وعلى الطرف الشمالي من الجزيرة، يجري تطوير منطقة “شاطئ السعديات” التي تضم مجموعة من الفلل والمنازل والشقق، ومن المقرر أن تستوعب حوالي 1500 ساكن مع انتهاء المجموعة الأولى من الفلل بحلول العام المقبل. كما يجري العمل على تطوير عدد من فلل العرض النموذجية بأحجام وطرز مختلفة، ومن المقرر إنجازها في الربع الأخير من العام الحالي. ومن المقرر كذلك عرض صور للتصاميم المعمارية لفلل شاطئ السعديات في جناح شركة التطوير والاستثمار السياحي في معرض سيتي سكيب الذي تنطلق فعالياته اليوم. ومن المقرر أن يستضيف شاطئ السعديات أيضاً 9 فنادق من فئة الخمس نجوم، والتي يفتتح أولها وهو منتجع “بارك حياة” بداية العام المقبل، وتتولى تطويره شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، ويليه مباشرة افتتاح فندق وشقق سانت ريجيز الذي تتولى تطويره شركة التطوير والاستثمار السياحي. المنطقة الثقافية أما المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، فسوف تصبح من أبرز المعالم في الجزيرة، حيث ستحتضن متحف زايد الوطني ومتحف اللوفر أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، التي سيتم إنجازها جميعاً خلال عام 2013، حيث تم الانتهاء من أعمال الإنشاء التحضيرية للمتاحف الثلاثة، ويجري العمل الآن في أعمال تدعيم الأساسات. كما شهدت منارة السعديات، المركز المخصص للزوار ولإقامة المعارض الفنية المختلفة، تنظيم معرضها الافتتاحي الأول في نوفمبر 2009. وتم افتتاح نادي جولف شاطئ السعديات - أحد أوائل ملاعب الغولف الشاطئية في المنطقة - في يناير الماضي، وهو مفتوح الآن للزوار واللاعبين. وأشار التقرير إلى أن قرية السعديات لإسكان العمال بدأت استقبال ساكنيها، حيث يعيش فيها حالياً نحو 5 آلاف عامل يتمتعون بالمرافق الترفيهية والسكنية عالية الجودة التي توفرها، وعند اكتمالها ستستوعب القرية حوالي 40 ألفاً من العاملين في مشاريع التطوير المختلفة في الجزيرة. المنطقة الغربية كشف التقرير عن استمرار سير العمل لتطوير فندقي “اليم” و”البراري” حسب الجدول الزمني المحدد ليتم افتتاحهما بالكامل في الربع الأخير من العام الحالي، كما سيتم إنجاز مركز الفروسية، ومركز المؤتمرات، ومركز الغطس والرياضات المائية بنهاية العام الجاري. واستمرت شركة التطوير والاستثمار السياحي في استكمال وتدشين عدد من مشاريعها في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، بما في ذلك افتتاح “منتجع قصر السراب الصحراوي” بإدارة “أنانتارا”. وأشار التقرير إلى إدراج جزيرة صير بني ياس في قائمة “كوندي ناست ترافيلير الذهبية” للعام 2010 للسنة الثانية على التوالي، لافتا إلى مباشرة أعمال البنية التحتية للمشاريع المخطط لها في جزيرة صير بني ياس، بما فيها الفنادق الأربعة الجديدة وسائر المشاريع السياحية والترفيهية. القرم الشرقي وتوقع التقرير اكتمال مشروع “القرم الشرقي” منتصف العام المقبل، ويشكل مشروع القرم الشرقي وجهة متكاملة تضم منتجعاً ومرسى ومرافق تجارية وسكنية، ويحتل موقعاً متميزاً على طول الساحل الشرقي لمنطقة محمية أشجار القرم الشرقية في أبوظبي، ويوفر 223 غرفة فندقية و220 شقة. وكشف التقرير عن إنجاز المرحلة الأولى من مشروع مرفأ البطين خلال الربع الأول من العام، ليستضيف نحو 323 مركب صيد، ومن المقرر بدء العمل بالمرحلة الثانية في الربع الثالث من هذا العام، ليتم إنجازه بالكامل في الربع الثاني من عام 2012، فيما يجري العمل لإنشاء مرسى الصيادين. كما تتولى شركة التطوير والاستثمار السياحي أيضاً تطوير فندق وشقق مرفأ البطين ذي الخمس نجوم عبر شراكة مع مشاريع بالبادي، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله الفعلي عام 2013. وأشار التقرير إلى افتتاح فندق “روكو فورتي أبوظبي” خلال الربع الثالث من العام الجاري، حيث تم إنجاز الواجهة الخارجية وإتمام الطوابق، ويضم المجمع 281 غرفة وجناحاً فندقياً، و154 شقة فندقية و87 شقة للإيجار، بالإضافة إلى ستة مطاعم ومحلات تجارية ومركز للصحة واللياقة البدنية. وأعلنت الشركة إنجاز أعمال وضع الأساسات ورفع الأعمدة الداعمة بفندق ريجبنت لؤلؤة الإمارات، الذي تتولى الشركة تطويره بالشراكة مع مجموعة شركات أطلس، وسيوفر الفندق 337 غرفة واسعة و60 شقة، ويتكون المبنى الرئيسي من 45 طابقا، ومن المقرر افتتاحه في الربع الأول من عام 2012. ووقع الاختيار على شركة الإنشاءات العربية كمقاول رئيسي للمشروع. منتجع أبوظبي للجولف فيما يتعلق بمنتجع أبوظبي للجولف، أوضح التقرير أن مبنى النادي يخضع حالياً لأعمال تجديد شاملة ليفتتح أبوابه بنهاية العام الجاري، حيث تم الانتهاء من 30% من هذه الأعمال، كما لا يزال العمل جارياً في تطوير “فندق وسبا وستن نادي أبوظبي للجولف”، حيث تم إنجاز أعمال حفر الأساسات ووضع الدعامات وتجهيز الطابق الأرضي العام الماضي، وبدأ إنهاء أعمال الطابق الأرضي في يناير الماضي. ويتوقع الانتهاء من الفندق في الربع الثاني من العام المقبل. وكشف التقرير أن مدينة ألعاب الهيلي استقبلت نحو 120 ألف زائر منذ إعادة افتتاحها، في حين يستمر العمل في تنفيذ عدد آخر من الإضافات والتحسينات على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة. إضافة إلى المشاريع القائمة للتطوير والاستثمار السياحي، تلقت الشركة خلال العام الماضي دعماً كبيراً من القطاع الخاص لتنفيذ مشاريعه الفندقية بالشراكة وفي كافة أنحاء أبوظبي، وتشمل المشاريع التي اكتملت فعلاً فندق شانجريلا قرية البري، وفيرمونت باب البحر، وفندق تريدرز قرية البري، ومجمع بارك روتانا. وهذه المشاريع التطويرية ستدعم عبر 1,500 غرفة جديدة طموحات أبوظبي في أن تصبح وجهة مميزة للسياح من جميع أنحاء العالم، وتوفير أعداد وأنواع السكن المطلوبة في العاصمة.