السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«القارة الصفراء» في أحضان «دوحة الجميع» الليلة

«القارة الصفراء» في أحضان «دوحة الجميع» الليلة
7 يناير 2011 15:10
صبحي عبد السلام (الدوحة) - تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في العالم، نحو ستاد خليفة الدولي، بقلب العاصمة القطرية الدوحة، في السادسة والربع مساء اليوم، (السابعة والربع بتوقيت أبوظبي)، حيث يحين الموعد مع حفل تدشين افتتاح بطولة كأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة لكرة القدم، وهي الرسالة الجديدة التي تبعث بها قطر إلى العالم، وبأعلى صوت لتأكيد جدارتها بالحصول على شرف استضافة وتنظيم كأس العالم 2022، والرد على الأصوات التي خرجت تقلل من حجم الإنجاز، أو قدرة قطر على التنظيم، في الإعلام الغربي، وهي رسالة سوف يشهد عليها نحو 60 ألف متفرج تكتظ بهم مدرجات الملعب. تدشن قطر اليوم أمم آسيا في نسختها السابعة والعشرين، في حضور العديد من الشخصيات الدولية يتقدمهم، جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي حرص على التواجد، بعد حضور “الكونجرس الآسيوي” أمس لانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الدولي “الفيفا”، ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وحمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، وعدد كبير من سفراء الدول المشاركة في البطولة، ورؤساء الاتحاد الآسيوية والعربية والخليجية، لمتابعة منافسات البطولة التي يشارك فيها 16 فريقاً، تم تقسيمهما من خلال القرعة التي أجريت بقطر في العام الماضي، إلى أربع مجموعات، تضم الأولى قطر المضيف، وأوزبكستان وإيران والصين، وتضم المجموعة الثانية منتخبات اليابان والسعودية وسوريا والأردن. وتضم المجموعة الثالثة منتخبات أستراليا والهند وكوريا الجنوبية والبحرين، وأخيراً المجموعة الرابعة، منتخبات العراق حامل اللقب، والإمارات وكوريا الشمالية، وإيران، وتقتصر منافسات اليوم الأول على المباراة الافتتاحية التي تجمع “العنابي” و”الأوزبكي”. حفل تدشين الافتتاح سيكون مبسطاً، كما أعلنت اللجنة المنظمة المحلية للبطولة، ولن يستغرق أكثر من عشر دقائق فقط، ويحمل مضموناً رائعاً، ويمثل رسائل لكل آسيا، وفقاً لمتطلبات الاتحاد الآسيوي والاحتفال المبسط الهدف الأكبر، منه أن يكون الحضور الجماهيري كبيراً لمؤازرة “العنابي”. ويشارك في الحفل بعض الفنانين الخليجيين منهم السعودي الكوميدي فايز المالكي، والمذيع حسن المهندي والمطرب القطري، فهد الكبيسي، الذي يشدو، ببعض الأغاني الوطنية لتفاعل الجماهير، ويبدأ هذا العرض المبسط في الساعة السادسة والربع، وسوف تكون هناك فعاليات داخل الملعب، وأخرى في منطقة الجماهير، في حدائق أسباير حول البحيرة. وتستمر الفعاليات طوال مدة البطولة، بداية من الساعة الرابعة عصراً وحتى الثانية عشرة منتصف الليل. ومعها تأكيدات، بأن قطر سوف تعلن عن نفسها، كدولة قادرة على استضافة، كبرى المنافسات الرياضية، على كل المستويات، من خلال تقديم بطولة استنثائية، وهو ما أكده الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، الذي أكد أن بلاده ستقدم للقارة الصفراء، نسخة نموذجية تاريخية بإمكانات كبيرة تضع أي دولة تستضيف البطولة، مستقبلاً، في موقف صعب. من هنا تزينت الدوحة وشوارعها بكل أشكال الزينة وارتفعت الأعلام في كل مكان وتحولت المدينة الهادئة إلى كرنفال يحمل ألوان أعلام كل الدول المشاركة في البطولة. وفي الثامنة والربع مساءً بتوقيت الإمارات سيكون اللقاء المثير في افتتاح البطولة بين المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور مع المنتخب الأوزبكي، ضمن المجموعة الأولى، والذي سيكون الحقلة الأولى من سلسلة حلقات المنافسة الشرسة المتوقعة في كل المجموعات، من أجل حصد بطاقات التأهل إلى دور الثمانية. وشهدت الأيام الأخيرة تزايداً كبيراً في أعداد الإعلاميين الذين توافدوا لتغطية ومتابعة أحداث البطولة الآسيوية، سواء من الدول المشاركة، أو من وسائل الإعلام العالمية، ووكالات الأنباء والتلفزيونات والصحف من كل بقاع الأرض. الترتيبات جاهزة أنهت اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كافة الترتيبات الخاصة بانطلاق منافسات نهائيات كأس آسيا 2011 وسط تحديات قطرية، بتقديم بطولة، خاصة جداً، ونسخة تاريخية يتحدث عنها العالم بأسره وليس القارة الصفراء فقط، وتقديم مجهودات ليست مسبوقة على المستوى التنظيمي، تعكس الصور المشرقة، للكفاءات القطرية. ولم يتوقف عمل اللجنة المنظمة، بل تواصلت ساعات الليل بالنهار من دون توقف. ويأمل الجميع هنا في الدوحة في تحقيق نجاح غير مسبوق، على المستوى التنظيمي، والحرص على راحة الضيوف من وسط طموحات، بأن يكون ذلك مقترناً بنتائج جيدة لـ”العنابي” الذي يبحث عن المجد الآسيوي، على أرضه وبين جماهيره، سواء في المباراة الأولى أمام الأوزبكي اليوم في الافتتاح أو في باقي المباريات وبلوغ الأدوار النهائية سعياً إلى احراز لقب البطولة خاصة أن المنتخب القطري يلعب على ملعبه وبين جماهيره. أزمة البطاقات الدوحة (الاتحاد)- فوجئ عدد كبير من الإعلاميين المتواجدين ببطولة كأس آسيا بعدم قدرتهم على تغطية اجتماع الكونجرس الآسيوي، والسبب عدم حصولهم على البطاقات الخاصة بالكونجرس، حيث إن بطاقة اعتماد الاتحاد للبطولة تختلف عن مثيلتها المعتمدة للكونجرس، وهو الأمر الذي لم يلتفت إليه كثير من الإعلاميين. وحلاً للمشكلة، وفر الاتحاد الآسيوي بطاقات بديلة، ولكن دون السماح لحاملها بالتواجد داخل قاعة الاجتماع التي شهدت الكونجرس، وإنما الاكتفاء بالتواجد في المركز الإعلامي بجوارها، ومتابعة تفاصيل الكونجرس تلفزيونياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©