الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رامي عياش: اختفاء الأغنية الطربية مسؤولية زملائي.. وأنتظر شفاء شريهان

رامي عياش: اختفاء الأغنية الطربية مسؤولية زملائي.. وأنتظر شفاء شريهان
17 ابريل 2010 21:52
يرفض المطرب اللبناني رامي عياش التعامل مع الفن من منطلق الاحتراف، ويتعامل معه كهاوٍ، لأن الهاوي يملك الحماس والحب والرغبة في الإتقان. تحدث رامي عياش عن ألبومه الجديد المقرر أن يصدر خلال الفترة القادمة قائلاً: أتعاون فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين مثل محمد رفاعي ومحمود خيامي وجان ماري رياشي وأيمن بهجت قمر ومحمد يحيى ومحمد عاطف ورامي جمال وغيرهم، والجديد هذه المرة أنه ألبوم ليس تجارياً بل ستسمعه وتحتفظ به، وتهديه لأصدقائك. وأرجع تعامله الدائم مع أصدقائه الملحنين والشعراء إلى إخلاصه كصديق، حتى لو تطلب الأمر منه أن يفرض عليهم أن يجددوا من أنفسهم، حتى لا يقعوا تحت طائلة الملل والروتين. “الناس الرايقة” وعن فكرة دويتو “الناس الرايقة” الذي قدمه مع المطرب أحمد عدويه ويعرض حاليا بنجاح على الفضائيات وسوف يكون ضمن أغنيات الألبوم قال رامي عياش: الموضوع جاء بالمصادفة حيث كنت في جلسة مع الملحن محمد يحيى لاستمع منه لألحان جديدة لألبومي، ووجدت عنده لحنا لم يكتمل لهذه الأغنية التي كتبها أيمن بهجت قمر فأعجبتني وطلبت استكمالها، وانضم إلينا الموزع أحمد عادل حتى انتهينا منها بالكامل، وعندما استمعت إليها في شكلها النهائي وجدت صورة المطرب الشعبي أحمد عدوية تقفز إلى ذهني وتخيلته وهو يشاركني غناءها واقترحت على مجموعة العمل هذه الفكرة فتحمسوا لها وتم الاتصال بعدوية وبعد استماعه للأغنية رحب بمشاركتي الغناء. واعتبر مشاركتي لعدوية في هذه الأغنية من العلامات الفارقة في مشواري الفني لأنني من أشد المعجبين بصوته، وأحفظ معظم أغانيه عن ظهر قلب وأحرص دائما في معظم حفلاتي على أن أقدم إحدى أغنياته خاصة “بنت السلطان”. الأغنية الطربية وقال رامي إنه عندما ينتهي من تسجيل كل أغنيات الألبوم يضع عنوان الألبوم من اسم الأغنية التي تخطف قلبه، لأنه مؤمن بالمثل القائل “من القلب للقلب رسول”. واتهم عياش زملاءه المطربين بانهم المسؤولون عن اختفاء الأغنية الطربية التي تعبر عن الهوية الشرقية، بعدم تقديمهم لهذا اللون الغنائي الذي يعبر عن الأصالة. والسؤال الذي يحيره ما الذي لا يجعلهم يقدمون هذا اللون خاصة أنه يجد رواجا كبيرا عند الجمهور. وأكد تفاؤله الشديد بعودة الأغنية الطربية خلال الفترة القادمة، وضرب مثالاً بأنه في الوقت الذي اتجه فيه كل المطربين إلى أغاني الديسكو، قدم هو أغنية شرقية مثل “قلبي مال” وكسرت الدنيا، والآن “الناس الرايقة”. وقال إن سر اتجاه المطربين إلى الأغنية الغربية هو أن الغناء الغربي بسيط وليس صعباً، بعكس الغناء الشرقي فهو صعب ويحتاج إلى تدريب مستمر وحنكة ومقدرة في الأداء. وأكد أنه ليس خائفاً من أن يطلق عليه مطرب الموضة القديمة لتمسكه بالغناء الطربي، لأن أي مطرب نشأ وتربى على المدرسة الكلاسيكية في الغناء لا يمكن أن يكون موضة قديمة لأن كل الألوان الأخرى بالنسبة له تكون سهلة. طير طليق ونفى أن يكون التحدي أو حبه لإبراز إمكانات صوته هما السبب وراء إعادته لبعض أغنيات التراث مثل “الليل يا ليلى ومن الشباك” وقال: كل الأغنيات التي أعدتها من أغنيات التراث ليس بها أي تحد للصوت، ولكني أعدتها لأنها قريبة من قلبي وأغنيها منذ صغري خاصة “الليل يا ليلى، ومن شابا”، وكنت أحزن جداً عندما كنت أجد شباباً لا يعروفهما. وأكد رامي عياش أنه يجد نفسه كمطرب أكثر على المسرح، وكل المقربين منه يعلمون جيداً أنه في الاستديو يكون مضغوطاً، ولا يغني بكل طاقاته، ولكنه على المسرح ينطلق ويحلق في الفضاء مثل الطير الطليق، خاصة وهو يغني أغنيات مثل “حبيتك أنا، والله يكون معك، واشتقتلك” وعندما يغني هذه الأغنيات يسرح في عالم من الخيال ولا يشعر بمن حوله ويفيق على انتهاء الموسيقى، ووقتها يتمنى ألا تنتهي هذه الحالة الجميلة من النشوة. ونفى أن يكون جمهوره فقط من المراهقات. وقال : جمهوري من كل الأعمار لأنني بدأت الغناء مبكراً ـ 15 عاما ـ وتبناني كل الآباء والأمهات وصرت أخاً لأولادهم وعندما كبرت كبروا معي سواء الآباء او الأولاد، لهذا تجد في كل حفلاتي الكبار والشباب من الجنسين. وعن إقامته شركة إنتاج كاسيت في الفترة الأخيرة قال: تبني الأصوات الجديدة هدفي وهذه الشركة كانت حلمي منذ بدأت مشواري، وطول عمري أحلم بأن أنتج للشباب الذين يملكون الموهبة ولا يجدون شركة إنتاج تتبنى موهبتهم وتساندهم، خاصة إنني عانيت في بداياتي، ولم يساندني إلا أهلي وبرنامج استديو الفن للمخرج والمنتج سيمون أسمر، وقد بدأت بالمغرب فهو مليء بالأصوات الرائعة، وتبنينا 4 أصوات من هناك. وقال عياش إنه سيخوض تجربة السينما خلال الفترة القادمة، من خلال فيلم سينمائي، يجمع بين الدراما والكوميديا والأكشن، ولن يغني فيه إلا التتر فقط، وهو من إنتاج الشركة العربية. وأكد أنه لا يخشى الفشل لإصراره على التمثيل فقط وقال: من يود الاستماع إليَّ فليذهب إلى المسرح ويحضر حفلة من حفلاتي ولو خشيت من خوض أي تجربة جديدة بحجة الفشل لن أقدم جديداً سواء في السينما أو الغناء وأكد أنه يرتبط بعلاقة صداقة مع معظم نجمات السينما المصرية، ولا توجد ممثلة بعينها يتمنى الوقوف أمامها، لكنه يحلم بالتمثيل أمام شريهان التي يعشقها ويتمنى أن يشفيها الله وترجع إلى جمهورها.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©