الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوسطية» سمة إماراتية وعبد الله بن زايد مهندس إنجازاتها الخارجية

11 مارس 2014 01:38
أبوظبي (وام) - تحت عنوان «عبدالله بن زايد.. مهندس إنجازات الخارجية الإماراتية»، قال الكاتب والباحث الأردني فراس الحمد في مقال له.. «إن من حق أي دولة في العالم الحفاظ على مصالحها والسعي على الصعيد الدولي للقيام بذلك، فالسياسة الخارجية هي أي فعل أو سلوك تقوم به الدولة بصورة مقصودة وهادفة للتعبير عن مواقفها وتحقيق أهدافها في البيئة الخارجية»، موضحاً أن دولة الإمارات العربية المتحدة دأبت منذ نشأتها على تقديم نموذج فريد للسياسة الخارجية يقوم على الوسطية والحداثة المقرونة بالتوازن والاعتدال. وأضاف أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» أسس هذه الدولة على تلك الرؤية الحكيمة التي كرسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وجعلها نهجاً ثابتاً للسياسة الخارجية الإماراتية. وأشار إلى أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أبدع في قيادته دفة الخارجية الإماراتية، وأثبت أنه ربان ماهر يقود سفينة الخارجية عبر بحر متلاطم الأمواج هادئ أحياناً وهائج في الغالب، لكن سموه، بعون الله، يصل بالسفينة إلى بر الأمان، بل إنه عبر وزارته يحقق الإنجاز تلو الإنجاز وبطريقة تنم عن حنكة ودراية ورصانة. وأضاف «تشنفت آذاننا بسماع خبر إلغاء تأشيرة (الشنجن) الأوروبية مما يتيح للإماراتيين دخول أوروبا والتجول في جميع دولها دون الحاجة للتأشيرة المذكورة، وهو إنجاز مهم للسياسة الخارجية الإماراتية، لا يعرف أهميته إلا من يحتاج للسفر وبشكل متكرر، مع الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت الآن الدولة العربية الوحيدة التي يستطيع مواطنوها الذهاب إلى أوروبا دون تأشيرة، وهذه الخطوة في عرف السياسيين هي سبق دبلوماسي، ونجاح سياسي اقتصادي لوزارة الخارجية الإماراتية، ولا يفوتنا التنويه بالنجاح الآخر الذي يستفيد منه ليس الإماراتيون فحسب، بل كل من رغب بالسفر إلى الولايات المتحدة عبر مطاري أبوظبي أو دبي، حيث تم افتتاح مكتب أميركي للتخليص الجمركي للمسافرين إلى الولايات المتحدة ليريح المسافرين من الجهد والعناء واستنزاف الوقت في المطارات الأميركية، علماً بأن المكتب هو الوحيد من نوعه في العام العربي». وقال الكاتب في ختام مقاله «نجاحات متلاحقة ليس آخرها الانفتاح على القارة الآسيوية، حيث التغطية الشمولية للسياسة الخارجية والالتفات نحو آسيا والتعامل مع العديد من القوى المؤثرة دولياً، بحيث يوفر التنويع في العلاقات الدولية غطاءً واقياً لكثير من الصدمات ويقلل من اعتمادية الدول على دول أخرى. لقد نجح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في تحقيق الإنجازات برؤيته الثاقبة وبتوجيه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يتغنى به العرب في أوطانهم بقولهم «كلنا..خليفة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©