أُصيب عدد كبير من أهالي قرية عراق بورين شمالي الضفة الغربية بحالات إغماء حين فرقتهم قوات إسرائيلية باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع أثناء تصديهم لمستوطنين يهود هاجموا القرية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس وشهود عيان إن 50 مستوطنا من مستوطنة "براخا" القريبة توجهوا إلى القرية فتصدى لهم الأهالي واشتبكوا معهم بالحجارة. وأضاف دغلس "حضرت قوة من الجيش الإسرائيلي واستخدمت القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد أهالي القرية وأصيب عدد كبير منهم بحالات إغماء". وذكر أن القوات المعتدية تولت تأمين انسحاب المستوطنين من عراق بورين. كما أصيبت عشرات الفلسطينيات والمتضامنات الأجنبيات بجروح خطيرة ومتوسطة الخطورة جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاطية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، مسيرة قُرب الحاجز العسكري الإسرائيلي في قلنديا جنوبي الضفة الغربية بمناسبة «يوم المرأة العالمي». وعرف منهن رئيسة فرع «اتحاد لجان العمل النسائي» في الخليل تغريد شلالدة ونظيرتها في رام الله مريم معالي.