الفجيرة (وام)
أشادت الشخصيات الرياضية في الفجيرة والساحل الشرقي، بفوز سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بجائزة الشخصية الرياضية الأولى على مستوى دولة الإمارات، والتي أعلنت عنها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمس الأول في إطار كشفها عن تفاصيل حفل تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية الذي يقام الثلاثاء المقبل على المسرح الوطني التابع لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأبوظبي.
وأكدت أن هذا الفوز جاء تثميناً للدور البارز لسموه في إحداث نقلة نوعية بارزة في الإمارات بصورة عامة والفجيرة بشكل خاص، فضلاً عن دعم وتطوير كل المناحي الرياضية، واستكشاف وتطوير المواهب الرياضية والبنى التحتية.
وأعرب الشيخ مكتوم بن حمد بن محمد الشرقي رئيس نادي الفجيرة عن فخر أبناء الفجيرة واعتزازهم بهذا الاختيار الذي صادف أهله، مشيراً إلى أن سمو ولي عهد الفجيرة رياضي من الطراز الأول، وساهم في رعاية العديد من الأحداث والبطولات، والفعاليات الرياضية في الإمارة.
ولفت إلى أنه بفضل دعم سموه الكبير لهذه الأحداث تبوأت الفجيرة مكانة رياضية مرموقة، وباتت القبلة والوجهة المحببة التي يهرع إليها الرياضيون من داخل و الدولة وخارجها.
ونوه إلى أن بعض البطولات الدولية تنظم بصورة مستمرة وسنوياً في الفجيرة فضلاً عن تميز قيادات الإمارة وتبوئها أعلى المناصب في الاتحادات الرياضية إلى جانب عضوية العديد من الأفراد في الاتحادات المختلفة، متمنياً لسموه المزيد من الإنجازات في كافة الميادين الرياضية التي أضاءت سجل دولتنا المشرق.
وعبر محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة عن سعادته وتقديره لفوز سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، وقال: الاختيار صادف أهله، لأن سموه رمز من رموز الرياضة، وله أياد بيضاء في التقدم الرياضي الذي تشهده الفجيرة، وهي ترتقي سلم التطور والرفعة.
وأضاف: سموه اهتم بالعلم والثقافة والرياضة التي هي أساس بناء المجتمعات من خلال إنشاء العديد من المراكز الشبابية والرياضية، وامتد هذا الاهتمام إلى رعاية المواهب، حرصاً منه على تعزيز وتكريس ثقافة الإبداع لدى الرياضيين في الأندية خاصة في الألعاب الفردية، وتشجيع المتميزين فيها ورصد مكافآت تشجيعية لحثهم على مواصلة العطاء، لما يؤهلهم لرفع علم بلادهم في مختلف المنافسات وعلى جميع المستويات والمشاركات.
بدوره، بارك ناصر اليماحي مدير إدارة الإعلام في الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات عضو اتحاد كرة القدم السابق لسمو ولي عهد الفجيرة هذا الإنجاز، منوهاً إلى أن جائزة الشخصية الرياضية للعام 2016 إنما تزداد تألقاً بهذا الاختيار، وأكد أن سموه يظل الداعم الأبرز للألعاب الرياضية التي تقام في الفجيرة، إلى جانب مشاركته ودعمه للاتحادات الرياضية المختلفة في جميع البطولات التي تقام على أرضها.
وأشار إلى دعم واهتمام سموه بالبطولات العربية والخليجية والقارية والإقليمية التي تقام سنوياً في الفجيرة، وجهوده المتواصلة لإنجاح جميع الأحداث الرياضية منذ بداية الألفية الثالثة، وبفضل هذه التوجيهات أصبحت الفجيرة قبلة للرياضيين.
من جانبه، أكد محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة: أن اختيار سموه نابع عن دعم سموه الكبير للرياضة والرياضيين والحركة الرياضية في دولة الإمارات، وعلى رأسها، إمارة الفجيرة التي حظيت باهتمام كبير من قبل سموه، حيث حققت أندية الفجيرة العديد من الإنجازات الرياضية على الصعد، المحلية والخليجية والدولية.
وأشار إلى أن سموه ساهم أيضا في تطوير الكثير من الرياضات في إمارة الفجيرة وأبرزها، الرياضات الفردية، إلى جانب تكوين فريق الفجيرة للفنون القتالية ودعم نادي الشطرنج، علاوة على رعايته الدائمة لجميع الأنشطة التي ينظمها نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية.
وقال مدير عام بلدية الفجيرة، إن سمو ولي عهد الفجيرة أزال جميع العقبات التي يمكن أن تعترض عمل الأندية الرياضية، ووفر لها سبل النجاح لتحقيق تطلعاتها، إضافة إلى رعايته واحتضانه العديد من الرياضيين الشباب في الإمارة، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من النشاطات الرياضية في الإمارة التي من المتوقع أن يكون لشباب الإمارة السبق في حصد الميداليات.
وذكر أن الرياضة الإماراتية تساير التطور الذي تشهده الدولة في جميع مناحي الحياة وأرجع الفضل في ذلك إلى القيادة الرشيدة في الدولة التي وفرت البيئة المثالية لجميع أفراد المجتمع لممارسة الرياضة، من خلال توفير البنيات التحتية الملائمة، وتوجيه الشباب وتشجيعهم على ممارسة الرياضة.
عدد اليوم
