من المقرر أن تتم زراعة أول يد «آلية» تسمح بالشعور بالأشياء في وقت لاحق من هذا العام عبر عملية جراحية رائدة، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
ومن شأن هذه اليد الجديدة أن تشكل مدخلا إلى جيل جديد من الأطراف الاصطناعية المجهزة بمجسات للتحسس.
أما هوية الشخص الذي سيخضع لهذه العملية فلم يتم الكشف عنها. واكتفى سيلفسترو ميسيرا من معهد البوليتكنيك الفدرالي السويسري في لوزان بالقول فقط إنه شاب في العشرينيات من العمر، يعيش في روما، وكان فقد الجزء السفلي من ذراعه في حادث سيارة.
وأوضح ميسيرا أن الأشرطة الخاصة باليد الآلية سوف يتم وصلها بالجهاز العصبي للمريض على أمل أن يصبح قادرا على السيطرة على حركات اليد بالإضافة إلى تمكينه من تلقي إشارات اللمس بواسطة المجسات المزروعة في الطبقة الخارجية من اليد.
وأردف ميسيرا «إن هذا الأمر يشكل اختراقا عظيما في المجال الطبي، وأملا كبيرا بالنسبة لمبتوري الأطراف، وقد نكون وصلنا إلى نقطة التمكن من إيجاد الحلول الجديدة والفعالة للمشاكل التي يعاني منها هؤلاء».