عواصم (وكالات)
أفادت مصادر إعلامية بأن 20 شخصا، معظمهم من القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون»، راحوا أمس ضحية تفجيرين هزا مدينة عفرين شمال سوريا.
وأقر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بمقتل 3 عسكريين أتراك جراء تفجير وقع في عفرين أمس.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر في «الجيش السوري الحر»، تأكيده أن 9 جنود أتراك قتلوا بتفجير الأكراد دبابة للجيش التركي وسط عفرين.
وتتضارب المعلومات بخصوص عدد الضحايا، حيث يتحدث نشطاء عن 11 أو 12 قتيلا، ينتمي 4 منهم على الأقل إلى«الجيش السوري الحر».
وذكر بعض النشطاء أن القتلى الـ7 الآخرين مدنيون، بينما يصر آخرون على أن جميع الضحايا من مسلحي «فرقة الحمزة» التابعة لـ«الجيش الحر».
وأشار النشطاء إلى أن الحادث نتج عن انفجار قنبلة ذات قوة تدميرية هائلة داخل أحد المقار السابقة لـ»وحدات حماية الشعب» الكردية عند طريق عفرين-راجو، مما أسفر عن انهيار المبنى المؤلف من أربعة طوابق.
عدد اليوم
