قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس مسيرة قرية النبي صالح المناهضة للاستيطان ولجدار الضم والتوسع، شمال غرب رام الله. وقالت مصادر فلسطينية، إن الأهالي نظموا مسيرة سلمية حاشدة باتجاه أراضيهم المهددة بالاستيطان، فقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بمطاردة وتفريق المسيرة بالقوة، واندلعت مواجهات بين الشبان المشاركين في المسيرة وقوات الجيش الاسرائيلي الذي اطلق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وهتفوا تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتحولت المسيرة لمواجهات عنيفة حين أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والقنابل الحارقة.
واكد صلاح الخواجا الناشط في المقاومة الشعبية في الاراضي الفلسطينية أن الاحتلال اعتقل خلال عامين ما يقارب مئة أسير، اغلبهم من الأطفال وطلاب الجامعات وحتى الآن ما زال 12 أسيراً من بلدة نعلين داخل سحن عوفر، وقضوا أكثر من ثلاثة شهور بسبب مشاركتهم في النضال السلمي.
وفي مسيرة المعصرة الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان بمحافظة بيت لحم، دعا الفلسطينيون المشاركون في المسيرة المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الحماية للأسرى والمعتقلين القابعين في السجون الإسرائيلية.
وشدد المشاركون في المسيرة، على أهمية المقاومة الشعبية السلمية كخيار استراتيجي لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، ودعوا إلى توسيع دائرتها لتشمل كافة المناطق المهددة بجدار الفصل العنصري والاستيطان.
إلى ذلك دهمت قوات الاحتلال أمس الأول منزل منسق الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان في بيت لحم، محمد بريجية من قرية المعصرة. واقتحمت قوة مكونة من 3 جيبات عسكرية اسرائيلية المنزل وهددت بريجية بالاعتقال إذا استمرت المسيرة الأسبوعية في القرية.
عدد اليوم
