السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شكاوى من برك مياه آسنة ناتجة عن تسرب من الأنابيب في أم القيوين

شكاوى من برك مياه آسنة ناتجة عن تسرب من الأنابيب في أم القيوين
17 ابريل 2010 00:48
شهدت أم القيوين خلال الفترة الماضية زيادة في حالات تسرب المياه نتيجة عطل أو كسر في الأنابيب والخطوط الرئيسة التي تغذي الإمارة، مما تسببت في هدر كميات كبيرة من المياه وتجمعها على شكل برك وبحيرات. وأبدى معظم أهالي أم القيوين انزعاجهم من تجمع المياه في مناطق مختلفة بالإمارة، والتي تستمر لفترات طويلة دون أن تقوم أي جهة بسحب المياه أو إصلاح العطل الذي أدى إلى التسرب. وأكد هؤلاء أن المياه المتسربة تعتبر هدراً لمخزون الإمارة، كما أن وجود عطل في أحد الخطوط يؤدي إلى تسرب الأتربة وبعض المخلفات داخل الأنابيب، وبالتالي تصبح المياه المقدمة للأهالي غير صالحة للاستخدام الآدمي. وطالبوا دائرة المياه بأم القيوين باعتبارها المسؤولة الخطوط والأنابيب في الإمارة، بسرعة إيجاد آلية لإصلاح التسرب، لما قد يسببه تجمع المياه في انتشار الحشرات، وتلوث المياه الموزعة على المساكن. وقال إبراهيم يوسف آل علي، من سكان أم القيوين، إنه لاحظ عدة مرات تسرب المياه من الخط الرئيس الذي يغذي الإمارة، وبعض الأنابيب الفرعية في الأحياء السكنية، لافتاً إلى أن تجمع كميات كبيرة من المياه يدل على أن الإجراء المتبع لإصلاح العطل يستغرق وقتاً طويلاً. وأضاف أن عملية إصلاح أماكن التسرب، تحتاج إلى إيقاف ضخ المياه من المحطة للمساكن في الإمارة، وبالتالي فإن المستهلك يتضرر من الإيقاف، ويضطر إلى شراء المياه من الشركات لتغطية احتياجه اليومي. وأشار إلى أن تسرب المياه من الخطوط الرئيسة يؤدي إلى تكوّن برك وبحيرات في الساحات المكشوفة، وتنتشر فيها الحشرات الضارة، لافتاً إلى أن بعض الخطوط يحتاج إلى استبدال بالكامل للحد من تكرار الأعطال فيها، والتقليل من هدر المخزون المائي للإمارة. ويقول أبو أحمد، من قاطني أم القيوين، إن أسباب انتشار تجمع المياه في مناطق مختلفة من الإمارة، ترجع إلى عدم وجود نظام لمراقبة مواقع الخلل في الخطوط الرئيسة أو الفرعية، وبالتالي فإن بعض أماكن التسربات تمضي عليها أيام وأحياناً أسابيع، دون أن يتم اكتشافها. وأضاف أن معظم الخطوط الرئيسة والفرعية يحتاج إلى استبدال، خصوصاً الخط الرئيس الممتد على شارع الملك فيصل في أم القيوين، نظراً لتكرار حالات التسرب فيه، والتي تؤدي إلى نقص في المخزون المائي للإمارة. وأشار إلى أن الوضع يحتاج إلى تعاون أفراد المجتمع مع دائرة المياه بأم القيوين، في حال وجود تسرب بأحد الأنابيب، فيجب إبلاغ طوارئ المياه، عن موقع الخلل، لكي يتم إصلاحه والحد من الإسراف، وذلك حفاظاً على المخزون المائي للإمارة. ولفت عبدالله سيف، من سكان أم القيوين، إلى أنه في حال وجود خلل أو عطل بأحد خطوط المياه الرئيسة، يتم إيقاف الضخ عن المساكن، وبالتالي يضطر المستهلك إلى البحث عن البديل، وهي شركات توزيع المياه، لتغطية حاجته اليومية. وقال إن العمر الافتراضي قد انتهى لمعظم خطوط المياه والأنابيب، وأصبحت غير قادرة على تحمل ضخ المياه اليومية، رغم أعمال الصيانة التي جرت لها مؤخراً. وأشار إلى أن إحلال خطوط المياه الرئيسة بالجديدة، سيساهم في ضخ مياه نظيفة خالية من الأتربة إلى المستهلكين، بالإضافة إلى أنه سيقلل من هدرها، نتيجة التسربات، التي تحدث باستمرار. بدورها، قامت “الاتحاد” بالتواصل مع مسؤولي دائرة المياه بأم القيوين، لطرح الأسئلة حول أسباب التسربات المتكررة من الخطوط الرئيسة والفرعية، وكيفية التعامل معها، وما هي الإجراءات المتبعة لإصلاح العطل والمدة المستغرقة، بهدف إيصالها للجمهور، إلا أن “الاتحاد” لم تتلق أي إجابة من المسؤولين، رغم الاتصالات اليومية، والزيارات التي قامت بها.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©