الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

?«نيلسن»:77% من الشركات تتجه للإعلان عبر الإنترنت

?«نيلسن»:77% من الشركات تتجه للإعلان عبر الإنترنت
30 يونيو 2009 21:33
يخطط 55% من المديرين التنفيذيين في مجال التسويق لخفض الإنفاق الإعلاني على وسائل الدعاية التقليدية كما يتجه 70% منهم إلى بث رسائلهم الإعلانية عبر مواقع الانترنت، بحسب دراسة حديثة لشركة نيلسن الأميركية ،التي أطلقت أمس مشروع السوق الذكية بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام. تهدف السوق الى توفير إحصاءات دقيقة حول نسب مشاهدة التليفزيون وقراءة الصحف وتصفح مواقع الانترنت لمساعدة المؤسسات والشركات على دعم حملاتهم الإعلانية. وبدأت شركة نيلسن في تقصي نحو 600 مليون صفحة رقمية على شبكة الانترنت من خلال 30 موقعا إلكترونيا وشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من السوق الذكية. يأتي ذلك في الوقت الذي بلغ فيه معدل استخدام محرك البحث «جوجل» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 100 مليون بحث يوميا كما أن 81% يحصلون على المعلومات والبيانات عبر استخدام محركات البحث المختلفة ، بحسب إحصائيات شركة نيلسون الأميركية المتخصصة في البحوث والدراسات. وقال بيوش مايثر المدير الإقليمي لشركة نيلسن للأبحاث خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي أمس لإطلاق المشروع البحثي الخاص بقياس درجة تأثير وسائل الإعلام على الأفراد، إن « تعاظم دور وسائل الإعلام والاتصال وتعددها وتكاثرها وتنوع اهتماماتها جعل الأمور تزداد تعقيدا فيما يتعلق بتصميم الحملات الإعلانية للشركات والمؤسسات المعنية». وأشار الى وجود أكثر من 600 قناة تليفزيونية فضلا عن الإذاعات وهو الذي يستحيل معه ان تقوم الشركات المعلنة بقياس درجات المشاهدة ومن ثم بات الأمر في حاجة إلى إجراء دراسات وبحوث علمية من قبل الشركات المتخصصة التي تقوم بدورها بتوفير نتائج الأبحاث لمجتمع الأعمال. و أكد محمد عبدالله المدير التنفيذي لمدينة دبي للإعلام أهمية وجود بحوث علمية لقياس درجة تأثير الوسائل الإعلامية على الأفراد ، مشيرا إلى ان الشركات الخاصة والجهات الحكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تفتقد وجود مثل تلك الدراسات وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على جودة خططها الإعلانية وبرامجها التسويقية. وقال ان المديرين التنفيذيين في الشركات مازالوا يواجهون تحديا كبيرا فيما يتعلق بتحديد مخصصات الإعلان ونسب توزيعها على الوسائل الإعلامية بسبب غياب المؤشرات الدقيقة حول نسب مشاهدة القنوات التليفزيونية وعدد قراء كل صحيفة. وأوضح ان الانترنت تعد أكثر الوسائل الإعلانية القابلة للقياس حيث توفر الشبكة العالمية المعلومات المتعلقة بعدد مرات تصفح كل موقع الكتروني إلا ان تحليل المضمون ومعرفة المزيد عن الفئات العمرية والميول الفردية للمستخدمين تحتاج إلى دراسات وتطبيقات بحثية متقدمة على غرار ما قدمته شركة نيلسون العالمية. وأشار إلى، أن مدينة دبي للإعلام التي تستضيف أكثر من 1400 شركة متخصصة في الإنتاج والإذاعة والتليفزيون والصحافة تولى اهتماما بالغا بالمشاريع المتخصصة في دراسة تأثير وسائل الإعلام على الأفراد حيث تصب تلك المشاريع البحثية في صالح الشركات والأفراد كما تدعم بيئة الأعمال بوجه عام. وأشار الى ان مدينة دبي للإعلام تقدم دعمها للشركات العاملة في قطاع الدراسات الإعلامية من توفير الخدمات والبنية التحتية. وأوضح بيوش مايثر المدير الإقليمي لشركة نيلسن للأبحاث، أن أكثر من 30 موقعا إلكترونيا و شركة محلية و عالمية تشارك في المشروع البحثي الجديد و تشمل تلك المواقع مجموعة مكتوب و «ساماردي» التابعة لـ «فودافون» بالاضافة الى مجموعة آي تي بي و «بروبرتي فايندر» و «أورانج». وأشار الى ان مشروع السوق الذكية يعمل وفق أحدث تقنية لقياس مؤشر التنافسية مما يتيح تقديم معلومات دقيقة عن السوق المحلي و العالمي تمثل مرجعا للشركات التجارية ووكالات النشر و الدعاية في العالم. من جانبه قال أحمد ناصف نائب رئيس مجموعة مكتوب: ان استخدام تقنية بحثية دقيقة سوف يوفر فرصة عظيمة لشركات النشر للحصول على بيانات و أرقام موثوق بها خاصة إذا ما كان مزود الخدمة ضمن الشركات التي تتبع منهجية منظمة كما تفعل نيلسن. واضاف ان الشركة تهدف من خلال الخدمة الجديدة الي دمج الخدمات الإعلامية مع تقنيات الانترنت من خلال موقع نيلسن و ذلك من أجل التمييز بين أشكال الاستهلاك للمواد الإعلامية و توضيح العلاقة فيما بينها. وأكد أن التقنية الجديدة سوف تساعد شركات الدعاية على استهداف المستهلكين على نحو أدق.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©