الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تجربة «البريميرليج» محببة للأندية لكنها مريرة على المنتخب الإنجليزي

5 مارس 2011 22:48
عندما يأتي الحديث عن وضع قيود على استقدام اللاعبين الأجانب، في أي دوري في العالم، يظهر في الصورة تلقائياً الدوري الانجليزي الممتاز، الذي يعتبر أكثر الدوريات على مستوى العالم تشدداً في هذه الجزئية. ويعتقد البعض أن هذه الشروط، تم وضعها بين يوم وليلة، ولكن الواقع غير ذلك، فتجربة الدوري الإنجليزي بمسماه الحالي، بدأت منذ عام 1992، ولم تكن هناك مثل هذه القيود، ولكن إدارة البطولة أخذت في اتخاذ بعض القرارات بشكل تدريجي، بالصورة التي يتوافق مع مسيرة التطور للبطولة. ويكفي أن يعرف البعض أن هذه المسابقة انطلقت عام 1992 وشارك فيها فقط 11 لاعباً من خارج إنجلترا، وهو رقم ضئيل جداً، بالمقارنة بما يحدث حالياً، فوصل عدد المحترفين الأجانب في الأندية الإنجليزية في بعض الأندية إلى 13 محترفاً من خارج البلاد، لدرجة أن أرسنال خاض أكثر من مباراة دون أي لاعب إنجليزي ضمن تشكيلته الأساسية. وعلى الرغم من القيود التي تفرضها لوائح التعاقد مع اللاعبين الأجانب، إلا أن العدد تزايد بشكل مدهش، فرابطة الدوري الإنجليزي، وضعت شروطاً تعجيزية أهمها، عدم التعاقد مع لاعب من منتخب أقل من المركز 70 على مستوى منتخبات العالم، فضلاً عن ضرورة مشاركته مع منتخب بلاده في 75% من مبارياته الرسمية في آخر موسمين قبل التعاقد. وبهذه الشروط يضمن القائمون على المسابقة، وجود لاعبين من الطراز الأول، الذي يؤدي بدوره إلى قوة البطولة، وبالفعل تحقق الهدف، وأصبح الدوري الإنجليزي أقوى دوريات العالم، وأغناها على الإطلاق. وفي الوقت التي ساعدت هذه الظاهرة على تطور هذا الدوري، إلا أنها عادت بالضرر على المنتخب الإنجليزي نفسه الذي أصبح مدربوه في حيرة عند اختيار اللاعبين، نظراً لندرتهم في أندية الدولة نفسها، ونجد أن الأندية الانجليزية في الفترة الأخيرة هي أكثر الأندية التي حصلت على بطولات خارجية في العشر سنوات الأخيرة، إلا أن المنتخب دائماً ما يعاني لدرجة أنه لم يصل لأكثر من بطولة مهمة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©