الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حدود مسؤولية الطبيب

30 يونيو 2009 21:29
إلى/ صحيفة الاتحاد تحية طيبة وبعد.. قرأت يوم الأربعاء الماضي بملحق دنيا مقالا للأخت أفراح جاسم تتحدث فيه عن إهمال الممرضين والطاقم الطبي في المستشفيات الحكومية.. وقد عانيت من هذا الإهمال الذي تحدثت عنه وأتمنى فعلا أن نجد حلا لهذه المشكلة. فأنا مواطن من العين كان لدي موعد بأحد المستشفيات الحكومية في أبوظبي، وقد وصف لي الطبيب حبوبا خاصة لسيلان الدم لكني للأسف لم أجدها بالصيدلية فرجعت للعين وبحثت عنها في الصيدليات الموجودة هناك ولكنني لم أجد هذا الدواء أيضا لكنهم أعطوني دواء آخر له نفس الخواص والتأثير إلا أنه من شركة أخرى، فأخذته وحاولت الاتصال بطبيبي لأسأله حول إمكانية استبدال الدواء الموصوف بما معي إلا أنني لم أستطع الوصول اليه ، كررت المحاولة على مدى يومين متتاليين والممرضات يقلن لي إنه إما مشغول أو غير موجود.ولنفرض مثلا أنه مشغول لم لا يتركوا له الاستفسار مع الرقم حتى يتصل بي ويخبرني بالجواب بعد الانتهاء من عمله؟ هل علاقة الطبيب تنتهي بالمريض بمجرد خروجه من باب الغرفة؟ ولنفرض أيضا أنه غير موجود، لماذا لا يتم تحويل اتصالنا الى طبيب آخر ليقدم لنا الاستشارة المطلوبة؟ لماذا يتم الاعتماد في كل شيء على طبيب واحد لا نستطيع الوصول إليه عند حاجتنا له؟ أنا رجل كبير بالسن ولا أستطيع أن أذهب من العين لأبوظبي لأسأل الطبيب فقط عن استبدال الدواء.. فإلى متى ستستمر معاناتنا مع مثل هذه المستشفيات ؟ إنهم يقومون بشكل لا إرادي بدفعنا إلى المستشفيات الخاصة ، وبصراحة هذا الأمر أفضل لنا لأننا سنحصل على المساعدة التي نطلبها. نحن لا نعيب عمل المستشفيات الحكومية فقد جهزتها الدولة بأحسن ما يمكن لكن هناك بعض المهملين الذين يشوهون نظرتنا للقطاعات الطبية الحكومية وباعتقادي أنهم يجب أن يكونوا علي عند ثقة المريض وأن يقدموا صورة جيدة للمستشفى . محمد محسن المرقط
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©