العدو والركض يطيلان العمر، هذا ما خلص إليه باحثون أميركيون أجروا دراسة أشارت إلى أن كل ساعة يعدو فيها الإنسان أسبوعياً تؤدي إلى زيادة عمره بنحو سبع ساعات كاملة.
واعتبر الباحثون العاملون في جامعة «أيوا ستيت» الأميركية أن العدو يشكل الرياضة الأكثر فعالية على هذا الصعيد، بصرف النظر عن المسافة التي يقطعها المرء خلال الركض أو السرعة التي يعدو بها.
وأشاروا إلى أن المواظبة على العدو والركض قد تزيد عمرك بما يصل إلى ثلاث سنوات.
وشملت الدراسة إعادة تحليل بيانات تم الحصول عليها من معهد كوبر بمدينة تكساس الأميركية. كما جرت في إطارها دراسة نتائج عدد من الدراسات الحديثة، التي بحثت العلاقة بين ممارسة الرياضة ومتوسطات الأعمار.
وأفادت الدراسة التي جرت في «آيوا ستيت» بأن مخاطر الوفاة المبكرة تقل بنسبة 40% عند من يحرصون على العدو، مهما كانت سرعتهم أو الكيلومترات التي يقطعونها خلاله.
ولم تختلف هذه النتائج، حتى حين كان أفراد عينة البحث يمارسون عادات خاطئة مثل التدخين، أو كان لديهم تاريخٌ مرضيٌ للمعاناة من بعض المشكلات مثل البدانة.
وقد أجرى الفريق البحثي نفسه دراسة قبل ثلاث سنوات، جرى في إطارها تحليل بيانات أكثر من 55 ألف شخص بالغ، وأثبتت أن العدو لسبع دقائق فقط يومياً، يمكن أن يساعد في تقليص خطر الوفاة جراء الإصابة بأمراض القلب.
وقد تابع الباحثون -كما تقول صحيفة «دَيلي مَيل» البريطانية- البيانات الخاصة بأفراد عينة البحث على مدار 15 عاماً، ووجدوا أن أكثر من 3000 منهم قد قضوا نحبهم. وتبين أن ثلث الوفيات فقط ناجمة عن الإصابة بمشكلات في القلب.
عدد اليوم
