الشارقة (الاتحاد)
قدم فريق الهلال الطلابي في مدرسة الوحدة الخاصة دعماً لأسرة متعففة، ضمن مبادرات المدرسة في عام زايد، وكذلك للمشاركة في جائزة عون للخدمة المجتمعية التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بهدف مد يد العون للأسر المتعففة في إمارة الشارقة، وتقديم المساعدات والاحتياجات الضرورية لها.
وزار الفريق العديد من الأسر المتعففة في منازلها، وتعرف إلى احتياجاتهم الضرورية، ورصد حالات مختلفة، تدرجت بين المحتاجة والعاجلة، وكان من بين تلك الأسر عائلة مكونة من أب وأم وطفلين في أمس الحاجة للمساعدة، الذين جاؤوا إلى دولة الإمارات نتيجة ما يرزح تحته بلدهم من ظروف قاسية أنتجتها الحرب، إذ كان رب الأسرة يعمل في بلده، ويعيل أسرته، وبعد وصوله للدولة حاول البحث عن فرصة عمل ولكن من دون جدوى، فقرر فريق العمل تقديم مساعدة عاجلة للأسرة، إذ تم تأمين بيت جديد لهم، ودفع بدل إيجار لمدة عام، ودفع الرسوم المتراكمة للمدرسة التي تدرس فيها طفلته الصغيرة، وتسجيل الطفل الآخر في المدرسة، وكذلك توفير الحاجات الضرورية للأسرة، كما بدأ الفريق بالبحث عن فرصة عمل لرب الأسرة.
وقال يوسف الكفري، مشرف فريق الهلال: «نستلهم من الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مآثر الخير، وتقديم العون والمساعدة للجميع، الذي يعد قدوة لكل من يبتغي فعل الخير على هذه الأرض أينما كان، وكذلك شكل خيره مصدر إلهام لفريق الهلال الطلابي في مدرسة الوحدة الخاصة في إمارة الشارقة، الذي قام بالمسارعة إلى مساعدة الأسرة، وتقديم العون لها، ضمن مبادرة عون». وأضاف: «من مبادئ الشيخ زايد بدأ الفريق الفتي تجسيد أفعال الخير على أرض الواقع، وقام بالمشاركة في مشروع دعم الأسر المتعففة الذي أطلقته هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في جائزة عون للخدمة المجتمعية، وصمموا على رسم البسمة على وجوه من لا معيل لهم، وبالطبع لابد أن ننوه هنا بالجهود الكبيرة والتسهيلات التي قدمتها إدارة المدرسة لمساعدة الفريق على إنجاز مهمته على أكمل وجه». وأكد الطالب خليفة علي بقيش، رئيس الهلال الطلابي في مدرسة الوحدة الخاصة، أن الأعمال التطوعية الخيرية هي استمرار لمسيرة الخير في عام زايد والاقتداء بمناقب والدنا الشيخ زايد، ونحن فخورون بهذه الأعمال، حيث تعلمنا منها الكثير، والأهم في المبادرة هو فعل الخير.
عدد اليوم
