ليس من السهل على المرء اتخاذ قرارٍ بتغيير مهنته وذلك لأسباب عديدة، من بينها عدم إدراكه لحقيقة أنه اختار لنفسه مجالاً مهنياً لا يناسبه من الأساس. فما هي المؤشرات التي قد تساعده في هذا الشأن؟ في السطور التالية بعضٌ منها.
1- أن تشعر بالملل طوال الوقت:
ليس من المستغرب أن يساورنا الملل في بعض أيام العمل. لكن المشكلة الحقيقية تتمثل في أن يكون هذا الشعور هو السائد لديك على الدوام، وأن تجد أنه من الصعب عليك الحديث عن أي جوانب مهنية تنطوي على تحدٍ لقدراتك أو تُفْعِمُك بالحماسة.
2- أن تصبح أفضل حالاً فور خروجك من مكان العمل:
إذا ما شعرت بأن شخصيتك تعود إلى طبيعتها وتصبح أكثر إيجابية بمجرد تركك لمكان العمل، فإن هذا يشكل مؤشراً لا يخفى على عدم شعورك بالارتياح الكامل في وظيفتك الحالية. وفي هذه الحالة، يمكن أن يؤثر ذلك -كما تقول صحيفة «الإندبندنت» البريطانية - على حياتك العائلية وعلاقتك مع أصدقائك أيضاً.
3- أن تتحاشى الحديث عن العمل:
هل تفضل أن يُحدثك الآخرون عما يؤدونه من وظائف بدلاً من أن تتحدث أنت معهم عن عملك؟ قد يمثل ذلك إقراراً ضمنياً منك بأنك لا تشعر بالرضا عن المكان الذي تعمل فيه.
4- أن تشعر بالاكتئاب في نهاية عطلة الأسبوع:
يتمثل ذلك في شعورك بالحزن الشديد مع اقتراب العطلة الأسبوعية من نهايتها، نظراً لأن ذلك يشكل إيذاناً بعودتك إلى مكان عملك ولأسبوعٍ جديد أيضاً من العمل المتواصل. ويعني هذا أن استمرارك في وظيفتك الحالية سيعود بالسلب على صحتك النفسية والذهنية، ما يشير إلى ضرورة أن تفكر في تركها.
عدد اليوم
