دبي (الاتحاد) - تبدأ اليوم فعاليات أسبوع التشجير الثالث والثلاثين الذي يبدأ تحت شعار “معاً فلنزرع الإمارات”، ويتضمن أنشطة وفعاليات تمثل ركيزة مهمة في جهود وزارة البيئة لزيادة مساحة الرقعة الخضراء في الدولة.
وأشاد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه - رئيس المجلس التنسيقي لشؤون البلديات بالاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتنمية القطاع الزراعي، والجهود المبذولة لزيادة الرقعة الخضراء في الدولة والمحافظة على النباتات والأشجار المحلية التي تمثل إرثاً وطنياً مهماً.
وأشار بصورة خاصة إلى مبادرة “شجرة الاتحاد” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين، والتي حظيت باهتمام بالغ ومشاركة واسعة من قبل مؤسسات المجتمع وأفراده في إشارة واضحة الدلالة على قيمة الزراعة والتشجير في الإمارات.
وتابع معاليه أن دولة لإمارات شهدت في السنوات القليلة الماضية زيادة ملحوظة في مساحة المسطحات والأحزمة الخضراء في المناطق الحضرية، على الرغم من كل الظروف الطبيعية غير المواتية كنقص المياه ونوعية التربة وارتفاع درجات الحرارة، مؤكداً أن السياسة الزراعية الجديدة التي تنتهجها الدولة بناءً على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، أثبتت قدرتها على تجاوز تلك الظروف، من خلال التركيز على الاهتمام بالنظم الزراعية المقتصدة للمياه، وزراعة الأصناف الملائمة لنوعية التربة والمناخ، والتوسع في استخدام نظم الري الحديثة وفي استخدام المياه المعالجة في الري.
وأضاف معاليه في بيان صحفي، أن الاهتمام بالزراعة والتشجير الذي رسخ جذوره المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ما زال يحظى بالكثير من الاهتمام، وشمل بصورة خاصة إعلان العديد من مناطق ومجمعات النباتات والأشجار المحلية مناطق محمية شكلت موائل وملاذات للعديد من أنواع الحيوانات والطيور.
عدد اليوم
