1422 مواطناً يستفيدون من خدمة «معاملتي» في صندوق الزواج

أكّد مدير إدارة المنح بمؤسسة بصندوق الزواج الدكتور سالم الطنيجي أن هناك إقبالاً كبيراً من الشباب المتقدّمين، على طلب منحة الزواج من خلال خدمة “معاملتي”، وذلك عن طريق الموقع الإلكتروني و”امبوست”، إذ بلغ عدد المستفيدين الذين قدّموا طلب المنحة منذ بداية العام الحالي 1422 مواطناً. وأضاف الطنيجي أن «صندوق الزواج» ترى أن التعامل الإلكتروني هو جزء أساسي من عمل المنظومة الاتحادية، وبما أنّ الشباب هم عملاؤنا الأساسيون، فإننا نهدف إلى إنجاز معاملاتهم بما يتناسب مع حياتهم اليومية. وأوضح أن «الصندوق» انتقلت من العمل اليدوي إلى العمل الإلكتروني، وذلك توفيراً للجهد والوقت والمال، حيث يجب عليه ترويج الوعي الإلكتروني الخدمي. وأشار الطنيجي إلى أن هناك من الشباب من يسكن في الإمارات الأخرى ويصعب عليه القدوم إلى مقرّ الصندوق لبعد المسافة، فيوفّر عليه «الصندوق» الوقت من خلال خدمة “معاملتي” التي لا تتطلب إلا بضع خطوات حتى تتم المعاملة. وتتضمن خدمة “معاملتي” الموجودة على الموقع الإلكتروني لصندوق الزواج 4 مراحل. ولفت الطنيجي إلى أنّ المعاملة لا تأخذ وقتاً طويلاً إنّما نقوم بالرد على مقدّم الطلب مباشرة، حالما نتسلّم جميع الوثائق المطلوبة. أما خدمة “امبوست”، فعلى مقدّم الطلب أن يقوم بإرسال الطلب والوثائق المطلوبة في مغلّف مكتوب عليه “معاملتي”، مقابل 20 درهماً، عوضاً عن أن يأخذ يوماً كاملاً ذهاباً وإياباً من إمارة الفجيرة أو رأس الخيمة مثلاً للوصول إلى مقر الصندوق في إمارة أبوظبي، ولفت إلى وجود لجنة تتابع هذه الطلبات بكل دقة. وقال الطنيجي: “إننا كمؤسسة اتحادية في سباق تنافسي لتوفير خدمات متطورة تتوافق مع التقدم الحاصل في الدولة، وهذا ما نركز عليه في «صندوق الزواج» وذلك باستحداث أساليب تسهّل قدر الإمكان من إنجاز المعاملة بأسرع وقت، لنصل بمتعاملينا إلى مستوى الرضا”. من جهته، قال المواطن أحمد سعيد إن خدمة “معاملتي” التي تطرحها مؤسسة صندوق الزواج تعكس اهتماماً كبيراً بالمواطنين، ووصولها إلى الجميع في مختلف إمارات الدولة يدل على الجهود العظيمة التي تبذلها حكومة الدولة في سبيل تحقيق راحة المواطن. من جهته، قال المواطن سلطان الكتبي، وهو أحد المستفيدين من منح «صندوق الزواج» قبل استحداث خدمة “معاملتي”، إن القوانين تغيرت والأمور أصبحت أكثر سهولة ويسراً على المواطنين، فمقدّم الطلب عليه فقط أن يضغط على أزرار الحاسب الآلي مرفقاً الوثائق المطلوبة ليجد معاملته جاهزة. ودعا الكتبي الشباب إلى استغلال هذه الفرص وتوظيفها في محلها لأنها تصب في مصلحة الشباب أنفسهم. وقال المواطن من منطقة العين خالد العلوي إن خدمة “معاملتي” هي خدمة رائعة وستسهم في حل كثير من الصعاب التي تواجه الشباب، وذلك في اختصار الوقت والجهد، إلاّ أن هناك تحدياً يواجه مؤسسة صندوق الزواج وهو نشر الثقافة والوعي بين الشباب أنفسهم بالخدمة الإلكترونية. يذكر أن إنشاء صندوق الزواج جاء تتويجاً للقانون الاتحادي رقم (47) لسنة 1992، مكملاً ومتكاملاً مع السياسة الاجتماعية التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. وبدأ «الصندوق» العمل فعلياً بتاريخ 10 ديسمبر 1992 وتم صرف أول دفعة في مايو 1993، وتتلخص رسالة الصندوق في تقديم الدعم المادي والتوعوي للمقبلين على الزواج، والمساهمة في تكوين الأسرة الإماراتية القائمة على أسس سليمة لتحقيق التماسك والاستقرار.