مدريد (أ ف ب) - بدأ ريال مدريد يخطو نحو استعادة اللقب بعد فوزه على ضيفه ليفانتي 3-صفر أمس الأول في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 67 نقطة وتقدم بفارق 3 نقاط على جاره أتلتيكو مدريد الذي تغلب على مضيفه سلتا فيجو 2-صفر، و6 نقاط على غريمه بطل الموسم الماضي برشلونة الذي سقط على أرض بلد الوليد صفر-1 السبت الماضي.
على ملعب سانتياجو برنابيو وأمام أكثر من 74 ألف متفرج، أنهى ريال مدريد الشوط الأول متقدما بهدف وحيد سجله نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في وقت مبكر عندما رفع الأرجنتيني انخل دي ماريا الكرة من ركلة ركنية وتابعها الأول برأسه مسجلا هدفه الرابع والعشرين معززا صدارته لقائمة ترتيب الهدافين. وكاد الفرنسي كريم بنزيمة يضيف الهدف الثاني قبل نهاية هذا الشوط من متابعة رأسية أيضا رفعها البرازيلي مارسيلو من الجهة اليسرى لكنها ارتدت من اسفل القائم الأيسر.
وفي الشوط الثاني، واصل ريال مدريد ضغطه وأضاف مارسيلو الهدف الثاني بعد مرور 4 دقائق مستفيدا من كرة وصلته من رونالدو (49).
وأثمر الضغط المتواصل هدفا ثالثا عندما حول اليوناني نيكوس كارابيلاس الكرة خطأ في مرمى فريقه (81) بعد ان كان خسر جهود المدافع دافيد نافارو بالبطاقة الحمراء (64).
وحذر الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، لاعبيه من الإفراط في الثقة الزائدة بعد الفوز على ليفانتي بثلاثية نظيفة، وارتفاع الفارق مع غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب، وقال في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «بالطبع ريال مدريد يحتل الآن مركزا جيدا في الدوري، ولكن علينا ألا نفكر في كثير من الأشياء، بل نركز على الفوز في المباراة القادمة، حتى نحافظ على فارق النقاط، ولن أنسى أن الريال كان وراء برشلونة بأربع نقاط، إلا أننا نجحنا في كسر هذا الفارق، والتفوق عليه، لذا علينا مواصلة المشوار التصاعدي للفريق». وأشار إلى أنه راض عن أداء لاعبيه في مباراة ليفانتي، مؤكدا أنهم بذلوا جهدا كبيرا منذ الدقيقة الأولى للأخيرة، إلا أنهم نجحوا في التعامل بثقة، والحفاظ على سلسلة العروض الجيدة للفريق في الأسابيع الأخيرة. وأوضح المدير الفني السابق لميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، أن المدافع الشاب فاران يعاني من إصابة في عظمة الساق، بينما تأكد الجهاز الفني من الإصابة التي تعرض لها كارباخال ليست خطيرة، وأن اللاعب سيتعافى منها سريعا. وأشار إلى أن الفريق يسير نحو تحقيق الأهداف التي حددها منذ توليه المسئولية مطلع الموسم الجاري، ويتقدم بقوة في جميع البطولات التي ينافس عليها، وأرجع ذلك إلى الأجواء الجيدة للغاية داخل الفريق، والعلاقة القوية بين اللاعبين والجهاز الفني وإدارة النادي.
ويأمل أنشيلوتي قيادة ريال مدريد للتتويج بلقب الدوري الإسباني للمرة 33 في تاريخه، حيث اقتنص صدارة «الليجا» منذ ثلاث جولات، ويتربع على المركز الأول برصيد 67 نقطة، خلفه جاره أتليتكو مدريد ب 64 نقطة، بينما تراجع برشلونة إلى المركز الثالث برصيد 63 نقطة بعد سقوطه في فخ الخسارة للمرة الرابعة هذا الموسم أمام بلد الوليد بهدف.
وعلى ملعب ميستايا وأمام نحو 34 ألف متفرج، تقاسم فالنسيا وضيفه أتلتيك بلباو الرابع نقاط المباراة بتعادلهما 1-1. وتقدم فالنسيا «الخفافيش» في الشوط الأول عن طريق باكو الكاسر الذي تابع في المرمى كرة وصلته من الجزائري سفيان فاجولي (23)، وأدرك الضيوف التعادل في الشوط الثاني بعد حصولهم على ركلة جزاء تسبب بها فاغولي نفسه وترجمها بنجاح اريتز ادوريز (53).
واستعاد إسبانيول نغمة الانتصارات بفوزه المستحق على ضيفه التشي 3-1. وسجل دافيد لوبيز سيلفا (2) والأرجنتيني دييجو دانيال كولوتو (21) والبرتغالي بيتزي (58) أهداف اسبانيول، وخوان رافايل فوينتيس (88 خطأ في مرمى فريقه) هدف التشي.
وارتقى اسبانيول الذي غابت عنه الانتصارات في المرحلتين الأخيرتين (خسارة وتعادل)، إلى المركز الثامن برصيد 36 نقطة بفارق الأهداف أمام ليفانتي، فيما تجمد رصيد التشي عند 29 نقطة في المركز الرابع عشر. وحقق إشبيلية فوزاً صريحاً على مضيفه الميريا 3-1 على استاديو ميديترانيو وأمام 16 ألف متفرج.
وتقدم أشبيلية بثلاثية نظيفة عبر الكولومبي كارلوس باكا (31) والبرتغالي دانيال جاريسو (51) والفرنسي كيفن جاميرو (77) قبل أن يقلص الكسيس فيدا باريو الفارق (85). ورفع إشبيلية رصيده إلى 41 نقطة في المركز السابع الأخير المؤهل لخوض غمار مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، فيما تجمد رصيد ألميريا عند 18 نقطة في المركز الثامن عشر الذي يعني أول الهابطين إلى الدرجة الثانية.
عدد اليوم
