الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تثبيت فوز نجاد بالرئاسة الثانية لإيران

تثبيت فوز نجاد بالرئاسة الثانية لإيران
30 يونيو 2009 03:18
حسم مجلس صيانة الدستور الإيراني امس فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية بعد إعلانه الانتهاء من فرز جزئي لـ10 % من صناديق اقتراع الانتخابات التي جرت في 12 يونيو قاطعه ممثلو المرشحين الخاسرين مير حسين موسوي ومهدي كروبي ومحسن رضائي. في وقت انتشرت قوات الشرطة بكثافة في أنحاء طهران خشية اندلاع المزيد من الاحتجاجات. وأعلن رئيس مجلس صيانة الدستور احمد جنتي النتيجة في رسالة بعث بها الى وزير الداخلية صادق محصولي. وجاء في الرسالة وفق التلفزيون الحكومي «فيما يتعلق بالنتائج النهائية للانتخابات، نقول إنه بعد تلقي الاعتراضات خلال الوقت الذي خصصه القانون (10 أيام)، وبعد تمديد خمسة ايام اخرى وبعد تحقيق دقيق وشامل نؤكد النتائج». واضاف «إن غالبية الاعتراضات لم يثبت أنها انتهاكات او تزوير ولم تكن سوى مخالفات طفيفة تحدث في كل انتخابات وبالتالي فإنها ليست ذات أهمية، ولم يكن هناك مبرر للاعتراضات». وقال شهود عيان إن اعداد كبيرة من الشرطة وقوات مكافحة الشغب اتخذت مواقع في أنحاء شمال طهران حيث يعتزم أنصار موسوي تشكيل سلسلة بشرية تبدأ من شمال العاصمة الى جنوبها احتجاجا على نتائج الانتخابات. في وقت أغلقت شبكات الهاتف النقال مرة أخرى، كما تعطلت أنظمة الرسائل النصية. وكان فشل اجتماع امس بين اللجنة الخاصة لإعادة فرز الاصوات وممثلي موسوي في التوصل الى حل للازمة. وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي «انه بسبب مماطلة ممثلي موسوي ونظرا الى ان الاجتماع لم يفض الى نتيجة تم اصدار امر باعادة فرز 10 في المائة من الاصوات عبر البلاد أمام عدسات التلفزيون». وكان كدخدائي قال في وقت سابق إن ممثلي اللجنة الخاصة التي انشأها المجلس لإعادة فرز الاصوات جزئيا تدرس اقتراحا قدمه موسوي لإيجاد حل للازمة. ولم يعلق موقعا الإنترنت التابعان لموسوي على الاقتراح ولا على اللقاء. بينما قالت وكالة «مهر» إن الاقتراح يتعلق بأسلوب إعادة فرز الأصوات. ونقلت «مهر» عن كدخدائي قوله «إن شخصية سياسية قدمت اقتراحا من موسوي اعتبره مجلس صيانة الدستور إيجابيا». لكنه رفض توضيح تفاصيل الاقتراح، وقال «إن المجلس مستعد لإعادة فرز بطاقات اقتراع بحسب طريقة موسوي»، لكنه استبعد في الوقت نفسه إعادة فرز كاملة للأصوات، وقال إن المجلس امهل موسوي خمسة أيام لتوضيح مقترحاته بشأن «إعادة بناء الثقة». وقامت اللجنة الخاصة فعليا بإعادة فرز 10 في المائة من بطاقات الاقتراع كما طلب منها المجلس. وقال تلفزيون العالم الرسمي «إن إعادة الفرز تمت في 22 مركزا في طهران واقاليم اخرى بينها إقليم كردستان الغربي. وقالت وكالة أنباء «فارس» إن إعادة الفرز الجزئية الاولى للاصوات لم تبرز اي تغيير في الارقام الاصلية. في وقت رفض المرشحون المحتجون موسوي وكروبي والمحافظ محسن رضائي تعيين مندوبين عنهم في لجنة اعادة الفرز. وقالت وكالة «فارس» إن التعداد تم في مدن كاراج وباب السار (شمال)، وكرمان (جنوب) ونهباندان وساربيشه (شرق). وأفادت إن النتائج لم تتغير مما يعني أن إعادة انتخاب نجاد مفروغ منها. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية من جانبها أن إعادة الفرز في احدى مناطق طهران لم تكشف عن اية مخالفات كبيرة، بل إن بعضها منحت نجاد عددا من الأصوات اكبر من الذي حصل عليه في انتخابات 12 يونيو. فيما نقلت قناة «العالم» عن عضو مجلس صيانة الدستور عباس الكعبي قوله «إن المرشحين الخاسرين لم يقدما الأدلة اللازمة لدعم طعونهما». الى ذلك، كرر كروبي دعوته الى إلغاء الانتخابات الرئاسية في رسالة بعث بها الى مجلس صيانة الدستور. وقال «إن إلغاء الانتخابات هو السبيل الوحيد لاستعادة ثقة الشعب». ورفض موسوي بدوره أي فرز جزئي للأصوات ودعا إلى إلغاء الانتخابات. نجاد يطلب التحقيق في مقتل متظاهرة طهران (وكالات) - دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إلى فتح تحقيق في مقتل الشابة ندا آغا سلطان التي قضت بالرصاص خلال تظاهرة في طهران احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية وتصدرت صورها وسائل الإعلام في العالم. وقال نجاد في رسالة وجهها إلى رئيس السلطة القضائية محمود هاشمي شهرودي «نظراً إلى التقارير الملفقة والمريبة العديدة حول هذا الحادث المؤثر والدعاية الواسعة النطاق حوله التي بثتها وسائل الإعلام الأجنبية، يظهر أن هناك تدخلاً واضحاً من قبل أعداء إيران الذين يريدون استغلال الوضع سياسياً والإساءة إلى صورة الجمهورية؛ ولذلك أطلب منكم بالتالي أن تأمروا السلطات القضائية بالتحقيق في مقتل هذه المرأة بأكبر قدر ممكن من الجدية والتعرف إلى العناصر المسؤولة عن قتلها ومقاضاتها وإبلاغ الناس بالنتيجة». وقتلت ندا (26 عاماً) التي تدرس الموسيقى بالرصاص يوم 20 يونيو حين اشتبك أنصار المرشح الرئاسي مير حسين موسوي مع شرطة مكافحة الشغب وميليشيا «الباسيج» في طهران. وشاهد آلاف على الإنترنت صوراً لمقتلها. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن عشرة على الأقل قتلوا في ذلك اليوم وألقت مسؤولية أعمال العنف على «الإرهابيين» و»المخربين». دمشق: المحتجون الإيرانيون «رعاع» دمشق (د ب أ) - أدانت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد للشؤون السياسية والإعلامية تغطية الإعلام الغربي للاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في إيران، واتهام المرشح الخاسر مير حسين موسوي السلطات الإيرانية بالتزوير. ووصفت شعبان المحتجين الإيرانيين الذين نزلوا إلى الشوارع بـ«أنهم رعاع» ارتكبوا أعمال الشغب والتفجير وحرق الباصات وسرقة المحال التجارية». وقالت في عمودها الأسبوعي في جريدة «تشرين» السورية «إن كلمة رعاع سلبية جدا في كل أدبيات السياسة الغربية لأنها تشير للجمهور اللامسؤول والفالت من عقاله، وقد أصبحت كلمة خلاقة في حالة إيران». وانتقدت شعبان موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي انتقد عنف الشرطة الإيرانية ودان الوحشية، كما انتقدت الجميع في الغرب «الذين تباكوا» على الحق في التظاهر دون إيذاء، وهم الذين خلال ستين عاما لم يراقب أحد منهم يوما القتل والضرب والتنكيل بحق المتظاهرين في فلسطين على يد الشرطة الإسرائيلية. كما انتقدت تنديد الغرب بقتل الشابة الإيرانية ندا آغا سلطان التي قتلها رجال «الباسيج» في الشارع قبل أيام لأنهم لم ينددوا بالقمع والعنف والعنصرية والوحشية التي تمارسها إسرائيل منذ سنوات ضد المدنيين الفلسطينيين». وقالت «لو ان الرئيس الاميركي باراك أوباما ادان مقتل راشيل كوري الشابة الأميركية التي سحق جسدها البلدوزر الإسرائيلي لأنها حاولت أن تحمي منزلا فلسطينيا من الهدم لصدقنا أنه مهتم بحياة ندا سلطان». حملة إسرائيلية لوقف صفقة صواريخ «إس 300» لإيران عبدالرحيم حسين، رام الله - كشفت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية امس عن اطلاق الحكومة حملة دولية تهدف إلى الضغط على روسيا لثنيها عن تزويد إيران بصواريخ «إس 300» المتطورة المضادة للطائرات. وقالت ان المسؤولين الروس أوضحوا لوزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الذي زار موسكو مؤخرا «إن روسيا لا تعتزم التراجع عن الصفقة التي أبرمتها مع إيران قبل نحو سنة وستزودها بهذا النوع المتطور من الصواريخ». وذكرت الصحيفة أن توترا يشوب العلاقات بين إسرائيل وروسيا. وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين حثه فيه على وقف الصفقة بزعم انها تخل بالتوازن العسكري القائم في المنطقة. وأضافت أن إسرائيل تمارس ضغوطا على الإدارة الأميركية لطرح الموضوع خلال لقاء الرئيس باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف الأسبوع المقبل. ويعتبر صاروخ «أس 300» بين منظومات الصواريخ الأكثر تطورا في العالم. ويتم إطلاقه من منصات إطلاق متحركة يمكن تجهيزها خلال دقائق.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©