دبي (الاتحاد) - طرحت جامعة زايد، بالتعاون مع جامعة سانت اندروز البريطانية، ماجستير الآداب في دراسات المتاحف من خلال كلية الآداب وعلوم الاستدامة، في مبادرة تضاف إلى إنجارات برامج الماجستير التنفيذي البالغ عددها 22 برنامجاً في مختلف المجالات العلمية، إلى جانب 10 شهادات في الدراسات العليا.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، إن قبول طلبات التسجيل يبدأ اعتباراً من اليوم الأحد، وحتى نهاية مايو المقبل، على أن تبدأ الدراسة للدفعة الجديدة في سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف من خلال التعليم والتدريب تنمية المهارات في مجال إدارة التراث الثقافي ومؤسسات الفنون المنتشرة، ومنها المتاحف ومؤسسات التوثيق والأرشفة ومؤسسات التراث الوطني، إلى جانب إدارة المجموعات الفنية وتصميم المعارض.
وأوضح أن الجامعة تسعى إلى تأسيس برنامج يمكّنها من تطوير برامج مهنية أخرى تخدم التوسع في المشاريع الثقافية والتراثية كعلوم الآثار والمحافظة على المباني التاريخية، ما يجعلها مركزاً إقليمياً للخبرات يخدم دول مجلس التعاون الخليجي، ويرسخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال التراث الثقافي والتدريب على إدارة الفنون.
وأضاف الجاسم، أنه مع ازدهار المتاحف وانتشارها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنوعها ما بين متاحف الفنون الحديثة إلى متحف زايد الوطني تظهر الحاجة لموظفين مدربين في مجالات شتى كالتواصل مع زوار المتاحف، والتسويق، وتصميم المعارض وتنظيمها، والعمل في مكاتب التنظيم، وإدارة المجموعات الفنية، وتقديم التفسير التاريخي للفنون المتنوعة وإدارة البيانات، كما تحتاج المواقع الأثرية إلى موظفين مدربين تتضافر جهودهم مع جهود الحكومة في جمع الروايات الشفوية المتنقلة والتراث غير المادي أو الملموس، ولابد في هذا الإطار من تأهيل مواطنين يوجهون هذه المساعي ويثرونها.
من جانبها، قالت د.جين بريستول ريس الاستاذ المساعد وممثل برنامج الدراسات العليا لكلية الآداب وعلوم الاستدامة، إن البرنامج سيوفر الأسس المعرفي في دراسات المتاحف، ويبلغ مجموع الساعات المعتمدة للبرنامج 36 ساعة، إلى جانب 12 ساعة معتمدة للحصول على الشهادة العليا التمهيدية للماجستير في دراسة المتاحف.
وأشارت إلى أن البرنامج يطرح العديد من المساقات الدراسية المتخصصة منها المتاحف وأنواعها، ونظم المعلومات الإدارية، المشروعات والتخطيط والإدارة، الفن المعاصر، الممارسات المهنية، التصميمات الإسلامية وفنونها، تاريخ وتراث دولة الإمارات، بالإضافة الاستثمارات والتنمية المهنية.
ويوفر البرنامج فرص عمل متميزة للخريجين، حيث تكرس الدولة طاقات واستثمارات كثيرة لتنمية مواردها الثقافية التي تعتبر رمزاً للهوية التاريخية للشعب الإماراتي وكذلك لتنمية السياحة.
عدد اليوم
