أحزان الصدارة .. وأفراح «الوصافة»

أشعلت نتائج الجولة الحادية عشرة لدوري الدرجة الأولى للهواة لكرة القدم المنافسة على بطاقتي الصعود إلى دوري المحترفين، وكانت الجولة على موعد مع سقوط اتحاد كلباء المتصدر “24 نقطة” أمام الفجيرة بثلاثية نظيفة، لتتأجل أفراح الفرسان، انتظاراً لما تسفر عنه نتائج الجولات الثلاث المتبقية. وفي المقبل نجح دبي في تعزيز وصافته بالبقاء في المركز الثاني برصيد 18 نقطة، بفارق الأهداف عن الشعب، وذلك بعد أن نصب أسود دبي السيرك “السداسي” في حفل حتا، بينما خرج الكوماندوز من أحزان الأسابيع الستة العجاف، بفوز غالٍ على دبا الحصن بهدفين، ليعود الفريق إلى مثلث القمة. بينما خرج فريقا العروبة بنتيجة التعادل السلبي في مباراتهما معاً، ليفقد الفريقان نقطتين غاليتين، ولكل منهما 16 نقطة، وفي نفس الوقت دخل فريق الفجيرة دائرة الأمان مؤقتاً بعد أن رفع رصيده إلى 13 نقطة، بينما أصبح فريقا حتا ودبا المرشحين للهبوط. مدربون «سعداء» سيد عثمان (الاتحاد) – نجح خالد عيد مدرب الفجيرة في تأجيل أفراح فرسان كلباء عندما قاد فريقه إلى فوز ثمين بثلاثية، أبعدت الفجيرة خطوة من صراع القاع، بينما كانت فرحة أيمن الرمادي مدرب دبي لا توصف، بعدما نصب فريقه سيركاً، بالفوز على حتا بـ”سداسية” ليجلس “الأسود” على مقعد الوصيف بفارق نقطتين عن العروبة والخليج، وبفارق الأهداف عن الشعب “الثالث” والذي كان مدربه التونسي أحمد العجلاني “السعيد الثالث” بعدما تذوق فريقه حلاوة الفوز بعد 6 أسابيع عجاف والرائع، أن النتائج خدمت الشعب بضياع نقطتين من العروبة والخليج. أما أكثر حزناً، فكان قاسم بور مدرب حتا، ومعه الصربي ميروسلاف مدرب دبا الحصن بهزيمة الفريقين من دبي والشعب، وبالتالي اقترابهما من الهبوط، ثم البرازيلي باترسيو مدرب اتحاد كلباء والدكتور عبد الله مسفر مدرب العروبة والبرازيلي باولو سيزار مدرب الخليج. من ناحية اخرى أغلى أهداف الجولة الحادية عشرة كانت من نصيب ثلاثي الفجيرة أنوكاشي، وأحمد كرم، ومحمد عبدالله في مرمي اتحاد كلباء، وثنائية بلازا كواسي وعبد الله عيسي للشعب في شباك دبا الحصن، و”سداسية” رشيد كانين “هدفان” ومارسيو “هدفان” وعلي حسن “هدف” وخليفة سالم “هدف” لأسود دبي في حتا. 10 آلاف درهم مكافأة لكل «شعباوي» أسامة أحمد (الشارقة) - علمت “الاتحاد” أن الشعب بدأ في تطبيق لائحة الحوافز الجديدة بداية من مباراة دبا الحصن في الجولة الحادية عشرة لدوري الدرجة الأولى “أ” للهواة لكرة القدم، حيث رصد النادي 10 آلاف درهم لكل لاعب مكافأة الفوز، وكانت مباراة الحصن أول الغيث. وكانت الحوافز المالية محل جدل في القلعة الشعباوية، خلال الفترة الماضية، لتحسم الإدارة الموقف بتعديل حوافز الفوز، حتى تتناسب مع أهمية المباريات المتبقية. «سباعية» لرأس الخيمة في «الأولى ب» الفجيرة (الاتحاد) – عزز فريق الذيد موقعه في وصافة دوري الدرجة الأولى للهواة «ب» لكرة القدم بعد تغلبه على العربي 2 -1 ليرفع رصيده إلى 21 نقطة من 10 مباريات، ويملك أبناء أم القيوين 13 نقطة من 9 مباريات. وأنعش فريق رأس الخيمة آماله في المنافسة على البطاقة الثانية للصعود، بعدما نصب السيرك بالفوز على الجزيرة الحمراء بسباعية نظيفة أحرزها المحترف أحمد عبد القادر “هاتريك” وبدر طبيب وروديني وحسن صالح وجمعة درويش، ويملك رأس الخيمة 17 نقطة من 9 مباريات، وتعادل مسافي والرمس سلبياً. أرقام وهمية دبي (الاتحاد) – حفلت مباراة دبي وحتا بجانب الأهداف الثمانية، بأرقام وهمية، حيث لم يتواجد في ورقة اللقاء التي تم توزيعها على الصحفيين أي لاعب يحمل الرقم “10”، وهو الرقم الذي ارتداه ناصر عبيد صاحب الهدف الأول لحتا، والذي كان مسجلاً في “السكور شيت” برقم “21”، ليس هذا فحسب بل وجدنا الرقم “102” ينزل إلى أرض الملعب في الثواني الأخيرة وذلك بعد طرد الحارس الأساسي، حيث قام المدافع حسن علي بارتداء قميص جديد عليه الرقم 102 وهو رقم غير مدون مطلقاً في “ورقة المباراة”. الحذاء الطائر دبي (الاتحاد) – فوجئ الحاضرون لمباراة دبي مع حتا بـ”حذاء طائر” من المدرجات الملاصقة للمقصورة الرئيسية بشكل لا يليق، وذلك قبل نهاية اللقاء بقليل، وأثار الحذاء بلبلة كبيرة، وتدخلت الشرطة لمعرفة صاحب الحذاء الطائر وكانت عملية التعرف عليه بسيطة لقلة الجماهير. تدشين موقع دبا الفجيرة دبا الفجيرة ( الاتحاد) – قام محمد عبدالله السلامي رئيس دائرة الطيران المدني بالفجيرة ومحمد حسن الظنحاني رئيس نادي دبا الفجيرة بتدشين الموقع الإلكتروني للنادي على الإنترنت، ويتولى الإشراف عليه أحمد سمير أحد أعضاء الطاقم الإداري بالنادي. الحارس «المنفعل» قبل نهاية مباراة دبي وحتا بدقائق قليلة، قام الحكم بدر عبد الله بطرد حارس حتا سعيد محمد لخشونته مع رشيد كايين لاعب دبي في كرة مشتركة. دخل حارس حتا في جدل كبير ولا جدوى منه مع الحكم، وتوقفت المباراة لفترة طويلة، وقبل أن يخرج الحارس من الملعب خلع القميص وألقاه على أرض الملعب، وخلع قفازيه أيضاً ورماهما معبراً عن غضبه (الاتحاد)