يعود الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل إلى التدريبات اليوم، بعد راحة سلبية حصل عليها اللاعبون لمدة 48 ساعة، عقب العودة من قطر، بعد أداء مباراة الذهاب في نهائي بطولة الأندية الخليجية الخامسة والعشرين، واعتباراً من اليوم يبدأ الفريق في التركيز على مباراة العين التي تحدد لها يوم 22 أبريل الجاري بدلاً من 23 أبريل، بعد موافقة العين على طلب نادي الوصل بهذا الشأن.
وهناك مفارقة غريبة حدثت للوصل قبل مباراته السابقة في الدور الأول مع العين، وتتكرر قبل مباراة الجولة المقبلة، وخاصة بتغيير المدرب.
في الدور الأول تمت إقالة الألماني شايفر قبل مواجهة الإمبراطور، وانتهت وقتها بفوز الوصل 3 - 1 وقبل لقاء 22 أبريل تمت إقالة المدرب البرازيلي سيريزو.
وسادت جنبات نادي الوصل حالة من الارتياح الكبير بعد موافقة العين على طلب الوصل بتقديم مباراتهما معاً ليوم واحد، وهو ما يمنح الإمبراطور الفرصة الأكبر للاستعداد للنهائي الخليجي أمام قطر يوم 27 أبريل على ستاد زعبيل في دبي.
ومن اليوم يفتح الوصل صفحة جديدة مع كيفية الاستعداد للفترة المقبلة المهمة في مسيرة الفريق، حيث يستعد بقوة لمواجهة العين، وفي نفس الوقت يخطط للقاء قطر، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الفصل بين المباراتين مهما كانت التصريحات الصادرة من قلعة الإمبراطور، لأنه من الطبيعي أن يفكر جيماريش جيداً في كيفية استغلال مباراة العين لتكون الإعداد المناسب جداً لمباراة قطر لتشابه الظروف بينهما تماماً خاصة أن العين سوف يسعى إلى تقديم مباراة كبيرة مثلما يسعى النادي القطري إلى ذلك، وفصل مباراة العين عن الاستعداد لقطر غير منطقي، فلابد من الدفع بالبدلاء والاعتماد على لاعبي الصف الثاني أمام العين، بل على جيماريش أن يقوم بتجربة خطته لمباراة قطر، ولو في شوط واحد.
وفي الوقت الذي يفكر فيه الجهاز الفني للوصل في كيفية الاستعداد للعين فإن إدارة النادي تبحث عن السبل الكفيلة بنجاح اليوم الختامي للبطولة الخليجية للأندية والتي تقام بدون جماهير الوصل تنفيذاً لعقوبة اللجنة التنظيمية الخليجية بعد أحداث مباراة الوصل مع النصر السعودي في الدور قبل النهائي.
وبدون شك فإن الفريق القطري وبعد تعادله 2 - 2 على ملعبه فإن فرصته في الفوز باللقب الخليجي، تباعدت نسبياً، وبالتالي لن نجد جماهير كبيرة تزحف خلف الفريق إلى دبي، مثلما كان الزحف الجماهيري خلف الوصل في الدوحة، وما يشغل إدارة الوصل حالياً هو البحث عن السبل التي تجعل الجماهير تحضر لتشجع الفريق، ولكن من خلف الأسوار، بحيث يكون صوت الجماهير خارج الملعب هو الحافز الكبير لهم داخل الملعب.
عدد اليوم
