الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بدء تنفيذ اتفاق لإخلاء 4 مدن سورية محاصرة

بدء تنفيذ اتفاق لإخلاء 4 مدن سورية محاصرة
13 ابريل 2017 02:43
عواصم (وكالات) قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدداً من الحافلات دخلت أمس، إلى بلدة مضايا في ريف دمشق لنقل المهجرين إلى محافظة إدلب، ضمن «اتفاق المدن الأربع» بين جيش الفتح ومليشيات موالية لإيران. في حين صرح قائد عسكري بأن «قوات سوريا الديمقراطية»، تمكنت من السيطرة على مفرق مدينة الطبقة على أوتوستراد دمشق الرقة بشكل كامل. وأجرت قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة أمس، عملية تبادل عدد من «الأسرى»، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ينص على إخلاء أربع مناطق محاصرة، وفق ما أكدته مصادر من الجانبين. وتوصل الطرفان إلى اتفاق الشهر الماضي ينص على إجلاء الآلاف من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من الفصائل المقاتلة في إدلب، ومن مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام عماد الدين مجاهد، إتمام «عملية تبادل أسرى» تم بموجبها «فك أسر» 19 شخصاً بينهم مقاتلون كانوا محتجزين من قبل مقاتلين موالين لقوات النظام في الفوعة وكفريا، مقابل إخراج «12 معتقلاً»، كانوا أسرى لدى الفصائل المقاتلة. وقال شهود عيان إن حافلات لنقل الركاب دخلت إلى مدينتي الزبداني ومضايا صباح أمس، في وقت انهمك فيه السكان بإعداد أمتعتهم والتجمع استعداداً لمغادرة بيوتهم. في المقابل، ذكرت الوكالة أنه لم تدخل أي حافلات إلى الفوعة وكفريا، ونقلت عن أحد المسؤولين عن عملية التفاوض من الجانب الحكومي قوله إن «الأمور اللوجيستية جاهزة، لكن هناك تأخيراً من قبل مسلحي المعارضة». ومن المتوقع بموجب اتفاق الإخلاء إجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا الذين يقدر عددهم بـ16 ألف شخص، مقابل خروج من يرغب من سكان مضايا والزبداني. كما ينص الاتفاق على إجلاء مقاتلين من الفصائل مع عائلاتهم من أطراف مخيم اليرموك ومناطق جنوب دمشق. وقالت المصادر في حلب إن 12 مخطوفاً بينهم تسعة مصابين من بلدتي الفوعة وكفريا، بالإضافة إلى جثث ثمانية قتلى وصلوا أمس إلى أحد مستشفيات حلب بعدما أفرجت عنهم الفصائل المقاتلة في إدلب. من جهة أخرى، صرح قائد عسكري في قوات سوريا الديمقراطية أمس، بأن هذه القوات تمكنت من السيطرة على مفرق مدينة الطبقة على أوتوستراد دمشق الرقة بشكل كامل. وقال إن القوات حررت مساء أمس نحو 400 مدني من أهالي قرية عايد الكبير جنوب مدينة الطبقة، بعد إفشال هجوم عناصر تنظيم «داعش» على القرية التي سيطرت عليها قوات «سوريا الديمقراطية» الاثنين، وتم نقلهم إلى مخيم شرق قرب قرية الصفصاف شرق مدينة الطبقة. وأضاف أن القوات سيطرت وبشكل كامل على مفرق الطبقة بعد معارك عنيفة مع مسلحي «داعش». إلى ذلك، قال سكان محليون في مدينة الطبقة غرب مدينة الرقة، إن «سكان المدينة المحاصرة منذ أكثر من 20 يوماً يعانون نقصاً حاداً في المواد الغذائية والأساسية، وأن الأسواق في المدينة خالية من أية مواد غذائية، وهناك نقص كبير جداً في الخبز بعد تعرض مخبز مدينة الطبقة لقصف من طائرات التحالف منذ منتصف شهر مارس الماضي». وفي شأن متصل، نفى المتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» العقيد طلال سلو وجود أي علاقة بين القصف الأميركي لمطار الشعيرات قرب حمص وبين العمليات التي تقودها القوات بدعم من التحالف الدولي حول الرقة. وأكد عدم صحة ما يتردد عن أن الهدف الحقيقي للضربة الأميركية هو منع تقدم الجيش السوري لمنطقة الطبقة ومن ثم الرقة، وقال «هذا ليس صحيحاً والضربة الأميركية لا علاقة لها بتقدم النظام بأي منطقة». وأوضح «بالأساس قوات النظام كانت تبعد 80 كيلو متراً عن الطبقة ومحيطها، ولو كان هذا هو الهدف الحقيقي فعلا لما تم ضرب مطار الشعيرات، وإنما لتوجهت الضربة الأميركية لمطار رسم العبود لكونه الأقرب للطبقة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©