غلاء المهور من أكثر أسباب عزوف الشباب عن الزواج، فالشاب الذي يكون في مقتبل العمر ويرغب في الزواج يصدم من قيمة المهر الذي يطلبه أهل الفتاة المعنية، بل هُناك تكاليف زفاف والمسكن والأثاث، وغيرها من الأمور.
قد يكون الرجل في بداية حياته الوظيفية يريد الزواج، وبدلاً من أن يراعوه «يشفطوا» عرق جبينه بطلباتهم المظهرية ليتزوج ابنتهم هذه بداية، فما بالكم بالنهاية؟
مهر من 30.000 إلى 100.000
عرس من 100.000 إلى 400.000
شهر عسل من 20.000 إلى 50.000
وبقية حياتهم أقساط في أقساط وثم طلاق.
الزواج مؤسسة قائمة على الحب والاحترام والثقة والمسؤولية، الزواج أسمى المؤسسات الأخلاقية.. لماذا تدمرون قيمها بمطالبكم الشكلية والأنانية؟ إن المهر الغالي والكماليات الشكلية والطلبات التعجيزية ماهي إلا تجارة رخيصة باسم الزواج.. الزواج مشروع أسرة واستقرار، وليس منظرة!!
لا تقاس كل الأمور في الحياة بالمال، ورأس مال الشاب هو دينه وخلقه، وعلمه وعمله الصالح، والمال وسيلة من وسائل الحياة. وليس غايتها، فالمال زائل، ودوام الحال من المُحال.
رفقاً بمن يريدون أن يتزوجوا.. ارحموا عرق جبينهم..!
خلود حاجي
عدد اليوم
