الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مارتين اندراوس: لا أكتفي باللقب وأطمح لأكون ملكة جمال الكون

مارتين اندراوس: لا أكتفي باللقب وأطمح لأكون ملكة جمال الكون
30 يونيو 2009 00:03
بلد الجمال، موطن الحسناوات الفاتنات، اختار هذا العام الآنسة مارتين اندراوس (18 سنة) للجلوس على عرش جماله للعام 2009، من بين 16 شابة من الطامحات للوصول إلى تاج يكلل رؤسهن، ويمنحهن امتيازات خاصة، وجوائز مادية ومعنوية، وجواز مرور لانتخاب ملكة جمال الكون، وملكة جمال العالم. مهرجان للجمال أقيم في حديقة مبنى الـ «ال .بي. سي» في ادما إلى الشمال من بيروت، برعاية وزارة السياحة اللبنانية، تمخطرت الحسناوات الفاتنات أمام لجنة الحكم، ورقصن بمرح، بدلن ملابسهن عشرات المرات، وخضعن لامتحان الصعب، وكل واحدة منهن كان حلم الفوز بعرش الجمال اللبناني يراود خيالها. كل شيء أوحى بالفرح، وتخلل الاحتفال وصلات من الأغاني، ولوحات فلكلورية تماهت فيها المتباريات بمفاتهن وأبرزن الأجمل من مهارتهن، واستمرت السهرة الجمالية حتى ساعات الفجر الأولى، وتميز المكان بديكور ضخم ومميز يعيد إلى الأذهان حكايات ألف ليلة وليلة، وخفق قلب كل واحدة منهن استعداداً للنهاية. مواصفات ملكات الجمال كلها اجتمعت في الحسناوات، واحتارت اللجنة في اختيار الأجمل التي أصبحت اعتباراً من اليوم سفيرة جمال لبنان إلى العالم. وعندما نطقت اللجنة باسم الملكة ضج الاحتفال بالتصفيق والهتاف، قبل أن تختار اللجنة وصيفات الملكة حيث حلت ماريانا سبعلي وصيفة أولى وسيلين حسون وصيفة ثانية. وتولت تتويج الملكة الجديدة سابقتها لعام 2008 روزاريتا طويل، التي خلعت تاج الجمال عن رأسها ووضعته على رأس خليفتها اندراوس، التي حظيت بتكريم خاص، وقدمت لها باقة من الورد الأبيض الجميل لتغفوا على حلم راود خيالها من نعومة أظافرها، صار حقيقة، وصارت هي الملكة بلا منازع وحازت على تكريم خاص، كما كانت الامتيازات التي كانت آلهة الحب والجمال في العصور الغابرة تحظى بها. وفي أول كلامها لم تخف ملكة جمال لبنان 2009، طموحها لمراتب أعلى من الجمال، وهي تأمل في الحصول على لقب ملكة الكون، لتعيد إلى لبنان ماضيه في السبعينات من القرن الماضي، عندما فازت جورجينا رزق بهذا المنصب الجمالي الكوني، وربما ترضى بلقب ملكة جمال العالم التي تطمح إليه كل جميلات العالم الفاتنات. يستعد لـفيلمه الجديد «القنصل» أحمد السقا: لم أسىء لمصر.. و«الدوبلير» اختفى من أفلامي محمد قناوي، القاهرة - عاد أحمد السقا إلى حلبة السباق في الموسم الصيفي بفيلم «إبراهيم الأبيض»، بعدما غاب عنه لموسمين متتاليين. لكن بمجرد عرض الفيلم واجه العديد من الانتقادات منها أنه أساء لسمعة مصر بتقديم فيلم دموي وأنه يعمل على طريقة روبن هود ورامبو . ونفى السقا أن يكون قد أساء الى مصر بتقديم صورة سلبية عن العشوائيات، وقال إن الفيلم يركز على شريحة معينة من المجتمع، وربما يظن الناس أننا نتحدث عن قصة حقيقية بسبب تزامن عرض الفيلم مع امتلاء صفحات الحوادث بما يحدث في العشوائيات. ورفض اتهام فيلمه بالدموية، وقال: العنف ظاهرة في مجتمعنا الذي تغير كثيرًا، فلم تعد هناك الشخصيات الطيبة البشوشة. وعن مزج الأكشن بالدراما في أفلامه قال: أحاول قدر الإمكان أن تكون الدراما في أعمالي هي البطل وأن يكون الأكشن عنصر جذب للمشاهد، شريطة أن يكون موظفا داخل الأحداث لا أن يكون مجرد «شو». وعن تقديمه لمشاهد الأكشن بنفسه وعدم اعتماده على «الدوبلير « قال: أحب أداء كل مشاهد الأكشن بنفسي لأنني قادر على ذلك. وعن الصعوبات التي يواجهها في اختيار أدواره قال : لا أشعر بأي صعوبات لأن الغالبية العظمي من الشخصيات التي أقدمها على الشاشة قريبة مني ومن أفكاري، ومعظم أدواري جزء من شخصيتي الحقيقية. وعن مدى معايشته لشخصياته السينمائية قال: بعد ارتدائي الشخصية ودخولي الاستديو أكون الشخصية، ولا أدري ماذا أفعل حتى أسمع كلمة «أكشن» من المخرج، وساعتها أشعر بأن لغة الجسد والتفاصيل البصرية والحركية للشخصية تخرج مني بعد هذه الكلمة. ويؤكد السقا أن داء الغرور لم ولن يصيبه، رغم وصوله إلى البطولة المطلقة، في زمن قياسي، وتحقيق أفلامه لإيرادات كبيرة، مشيرا إلى أنه لا يزال يعتبر نفسه في بداية الطريق. ونفى وجود مشاكل إنتاجية تعوق استكمال تصوير فيلم «الديلر» الذي توقف منذ أربعة شهور وقال: كان من المفترض تصوير بعض مشاهد الفيلم في أوكرانيا، لكن اندلاع الحرب في جورجيا القريبة منها أدى الى تأجيل التصوير، ومع استقرار الأمور فكرنا في معاودة التصوير ولكن فوجئنا بخالد النبوي الذي يشاركني بطولة الفيلم قد سافر إلى سوريا لتصوير أحد المسلسلات، واتفقنا على استكمال التصوير خلال شهر يوليو ليكون الفيلم جاهزا للعرض في عيد الفطر. وقال السقا إن فيلمه القادم لايت كوميدي بعنوان «القنصل» من إخراج عمرو عرفة، ويشاركه بطولته خالد صالح. اتهمت كليبات بتخطيها لحدود الإغراء نيكول سابا: أنا رهن إشارة عادل إمام ! بيروت (الاتحاد) - لا شك بأن الفنان عادل إمام وفّر الفرصة الاكثر أهمية على المستوى الفني للفنانة نيكول سابا التي قرعت أبواب التمثيل في مصر بقوة بعد تجربتها في فيلم «التجربة الدنماركية»، فانفرط معها عقد الإطلالات والمشاركات التلفزيونية والسينمائية، واسست لنفسها قاعدة مهمة لفتت من خلالها انتباه أهم المؤلفين والمخرجين والنجوم، فيما لم تهمل فن الغناء الذي أوصلها إلى مرحلة متقدمة من الشهرة.. نيكول زارت لبنان مؤخراً وكانت فرصة للإضاءة على آخر نشاطاتها ومشاريعها الفنية... • أصبحت إقامتك في مصر شبه دائمة؟ - نشاطاتي الفنية تفرض عليّ الإقامة في مصر والتردد على لبنان بين الحين والآخر، خصوصاً أنني مرتبطة بأكثر من مشروع ضمن إطار التمثيل، وحالياً أقوم بتصوير مسلسل «عصابة ماما وبابا» إلى جانب الفنان الموهوب هاني رمزي. فتاة غربية • لماذا رفضت المشاركة في مسلسل «أدهم الشرقاوي»؟ - بصراحة قرأت النص الخاص بي ووجدت أني سأعود الى حصار الفتاة الغربية استناداً إلى ملامحي، لذا فضلت أن أبتعد عن هذا الإطار بعد أن أثبت نفسي كفتاة شرقية «بنت بلد» دون أن يضعني المؤلفون والمخرجون في قالب يلغي شخصيتي وموهبتي. • تمسكك بالملامح الشرقية جعلك تغيرين لون شعرك؟ - بالفعل، لجأت إلى ذلك التغيير حتى لا يكون أي تفصيل مهما كان حجمه عائقاً في وجه ما أصبو إليه. دمية • هل تهدفين عبر كل ذلك إلى التنوع؟ - نعم.. لأن المراوحة في إطار واحد لفترة طويلة من الزمن، ستلغي الطاقة والخصوصية والتجدد، وتحول الموهبة إلى دمية تملك الشكل الجميل وتفتقد للمضمون. • أليس جمالك من الثوابت التي يصار اختيارك من خلالها للعمل في المسلسلات والأفلام؟ - لا أعتقد أن هناك مؤلفا يكتب نصاً للجمال ،ولا مخرج يهدر وقته معي لأنني فقط جميلة، أرفض أن يصار الحكم عليّ من هذه النقطة التي من الممكن أن تكون إضافة، لكنها ليست أساساً، فأنا أملك الموهبة وتجاربي مع كبار المخرجين والفنانين قادرة على إثبات ذلك. الزعيم • لماذا لا تكررين العمل مع الفنان عادل إمام؟ - هذا شرف كبير لي، فهو الذي اختارني معه في فيلم «التجربة الدنماركية»، والأستاذ عادل عادة يختار الممثلين الذين يعملون في أفلامه وإذا وجدني في دور معين فإنني سأوافق بلا تردد، فأنا رهن إشارته. • أصبحت تدققين كثيراً في نصوص الأفلام والمسلسلات التي تعرض عليك؟ - هذا أمر طبيعي طالما أنني أبحث عن الافضل، واعتمادي على هذه السياسة لا تعكس سوى الحرص على الجودة والنوعية واحترام ثقة الناس، فلا يصح أن أتراجع إلى الخلف لمجرد اللهث خلف فرص العمل. حكم الجمهور • هل توجد منافسة بينك وبين الفنانات اللبنانيات في مصر؟ - بصراحة لا أتفرغ لصناعة المنافسة مع هذه أو تلك، وأي إنسان يقدم على تجربة يكون أمام حكم الجمهور الذي ممكن أن يتقبله أو يرفضه، لذلك أتقدم بفعل رضى الناس ودعمهم، مع الإيمان المطلق بأن المرء لن يأخذ أكثر من حقه في هذه الحياة. • ألا تشعرين بغيرة اللبنانيات منك ؟ - ممكن أن تبرز هذه الناحية في بعض التصاريح الإعلامية، إلا أن ذلك لا يحرضني على الرد بالمثل لأنني لست أنانية وأتمنى التوفيق للجميع. أغنية منفردة • هل أخذك التمثيل من فن الغناء؟ - لا، بالعكس، أملك القدرة على التوفيق بين الطرفين، رغم أن نشاطاتي مع التمثيل كثيرة. حالياً أستعد لتسجيل أغنية منفردة وتصويرها على طريقة الفيديو كليب في لبنان تحت إدارة المخرج يحيى سعادة الذي تجمعني به صداقة مميزة. • يحيى سعادة جعلك داخل صورة جريئة جداً في كليب أغنية «أنا طبعي كده»؟ - الصورة برأيي كانت عادية، وتعكس ملامح فتاة تهدف إلى التحرر للإفلات من تسلط الحبيب، حيث لم تكن هناك مبالغة في ترجمة تلك الحالة، وأستغرب الهجوم على هذا الكليب في وقت هناك كليبات لا يجوز أن تعرض في العلن. رقص وغناء • تقصدين كليبات فيها الكثير من التعري والإغراء؟ - ليس فقط التعري والإغراء، إنما هناك ايضاً غياب حقيقي لأدنى سمات الفن، حيث توجد أعمال تصلح لأن تكون نموذجا للرقص وليس للغناء. • أنت ترقصين في الكليبات؟ - أرقص وأغني وأقدم فناً وليس أفكاراً هشة وفاقدة للجاذبية. رحيل الكاشف سبب فوزها بالبطولة هند صبري على «عتبات البهجة» مع الفيشاوي محمد قناوي القاهرة - اتفق فاروق الفيشاوي مع هند صبري على مشاركته بطولة الفيلم السينمائي الجديد «عتبات البهجة» بدلاً من ليلى علوي التي كانت مرشحة لبطولة الفيلم منذ سنوات عندما كان المخرج الراحل رضوان الكاشف ينوي إخراجه. يعود فاروق الفيشاوى بهذا الفيلم إلى ساحة الإنتاج بعد غياب 20 عاماً منذ قيامه بإنتاج فيلم «مشوار عمر» الذي شاركته بطولته مديحة كامل وممدوح عبدالعليم وأخرجه محمد خان. ورصد الفيشاوي ميزانية قدرها 8 ملايين جنيه لتنفيذ «عتبات البهجة» قابلة للزيادة واتفق مع المخرج عمر عبدالعزيز على بدء تصوير الفيلم مطلع أغسطس القادم، بعد انتهاء عمر من تصوير مسلسل «كلام نسوان» المقرر عرضه على شاشة رمضان القادم بحيث يتفرغ تماماً للفيلم ليكون جاهزاً للعرض في عيد الأضحى القادم. فيلم «عتبات البهجة» مأخوذ عن رواية الأديب ابراهيم عبدالمجيد والتي تحمل الاسم نفسه ويشارك في بطولته خالد الصاوي ودينا وجيهان فاضل وميرفت أمين، ويدور في قالب فلسفي حول معنى البهجة في حياتنا وهل بإمكان أي إنسان أن يكون سعيداً أم أن الظروف المحيطة تتحكم في مصيره.
المصدر: بيروت-لبنان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©