إنجاز 90% من جسر وطريق السعديات

أنجزت شركة التطوير والاستثمار السياحي 90% من مشروع جسر وطريق السعديات حتى الآن ومن المتوقع إنجازه بالكامل في شهر سبتمبر المقبل، بحسب الشيخة مهرة القاسمي مدير أول اتصالات، مشاريع أبوظبي في الشركة. وقالت لـ «الاتحاد» أمس إن الأعمال الإنشائية للجسر، الذي يصل طوله إلى 1.4 كلم، في المراحل النهائية وأنه يتكون من 10 مسارب كل اتجاه يحوي 5 مسارب. وبينت أهمية الجسر في سرعة النقل وتقريب المسافة واختصار المشقة والتعب في الوصول إلى الجزيرة من أبوظبي، فبدلا من الانتقال بوسائل أصعب عن طريق البحر أو الجو فإن الجسر يوفر وسيلة أسهل للعبور مشيرة إلى أن الجسر لم ينشأ فقط للزوار بل أنه للمقيمين أيضا. وقالت«يستطيع الزائر أو المقيم أن يصل الى الجزيرة من أبوظبي عبر الجسر بمسافة تقل عن خمس دقائق. يعتبر الجسر، أحد أكبر مشاريع البنية التحتية في إمارة أبوظبي، حيث سيربط مدينة أبوظبي بجزيرة السعديات، ليسهم في تسهيل حركة الزوار من وإلى الجزيرة• وأوضحت أن طريق السعديات يمتد من بعد جسر السعديات ويرتبط بمدينة الشهامة ومطار أبوظبي ودبي حتى يستطيع السياح أو المقيمون من دبي والشهامة القدوم الى الجزيرة بواسطة هذا الطريق. ويتكون طريق السعديات الرئيسي من 10 مسارب ذهابا وأيابا، ويمتد لمسافة 6,5 كيلومتر. وسيربط الطريق، عند اكتماله في شهر سبتمبر المقبل، بين جانب الجزيرة الغربي وجسر السعديات، وبين شمال شرق الجزيرة وطريق أبوظبي- دبي السريع. ويستطيع الزوار، مع افتتاح الطريق، الوصول من مطار أبوظبي الدولي إلى جزيرة السعديات في غضون 15 دقيقة فقط بالسيارة وقطعت الشركة «خطوات مهمة» في جميع مشاريع المرافق الخدمية الأساسية في «جزيرة السعديات»، الجزيرة الطبيعية الواقعة قبالة شواطئ العاصمة الإماراتية، والتي تبلغ مساحتها 27 كلم، ويجري تطويرها حالياً إلى وجهة سياحية وثقافية وسكنية متكاملة• ويضم شاطئ جزيرة السعديات منتجعات فندقية تديرها شركات عالمية مثل سانت ريجيز وبارك حياة وروتانا، وهي منتشرة على الشواطئ الممتدة لمسافة 9 كيلو مترات. وتضم الجزيرة سبع مناطق وهي منطقة السعديات الثقافية التي تضم متحف الشيخ زايد الوطني ومتحف «جوجنهايم» أبوظبي ومتحف «اللوفر»، ومتحفا بحريا ودار المسارح والفنون، ومرسى السعديات ومنتزه السعديات وبحيرات السعديات ومحمية السعديات وشاطئ السعديات ومنتجع السعديات. وسيتم بناء جزيرة السعديات، التي تبلغ مساحتها 27 كيلو مترا مربعا، على عدة مراحل، وستضم مجتمعا كاملا يضم نحو 150 ألف شخص، ويضمن الموقع المميز للجزيرة والبنية التحتية الخاصة بالمواصلات توفير نقاط ربط سريعة مع مدينة أبوظبي والمطار عبر جسرين يضم كل واحد منهما عشرة مسارات للسيارات. وتوفر الجزيرة واجهة بحرية يبلغ طولها 30 كيلو مترا إلى جانب العديد من العناصر والمقومات البيئية الفريدة منها غابات أشجار القرم النادرة. وتحتضن الجزيرة فنادق ومنتجعات ومرافق ضيافة فاخرة، وما يزيد على 3 ملايين متر مربع من المساحات المكتبية، ومراس بحرية تتسع لحوالي 1000 يخت، ومرافق ترفيهية وخدمية وشقق وفلل شاطئية.