الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مروان المعلا: قضينا على ظاهرة «التفحيط» بـ «الدرفت»

مروان المعلا: قضينا على ظاهرة «التفحيط» بـ «الدرفت»
12 ابريل 2017 21:36
أم القيوين (الاتحاد) أعرب الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس نادي «الإمارات موتوربلكس» عن اعتزازه بأبطال الإمارات في سباقات «الدرفت» والاستعراض الحر ورفعهم علم الدولة على منصات التتويج في البطولات التي تقام داخلياً وخارجياً، مشيداً بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع الشباب، خاصة محبي رياضة السيارات والدراجات النارية. وقال «ليس صحيحاً أن سباقات الدرفت مضرة بالبيئة وخطرة على ممارسيها، للأسف هناك أشخاص يتحدثون عن رياضة الدرفت والاستعراض الحر بعقلية قديمة غير متطورة بعيدة عن الواقع الذي يعيشه شبابنا اليوم، وعلينا أن نواكب التطور في جميع مجالات رياضة السيارات، خاصة الدرفت والاستعراض الحر، والأهم أن يمارس الشباب هذه الرياضة وفق شروط الأمن والسلامة». وأضاف «قمنا بإنشاء أول حلبة للاستعراض الحر في الدولة، عام 2002، وجاءت الفكرة مع ظهور ظاهرة بين الشباب تعرف بـ (التفحيط)، فكان علينا توجيه هؤلاء الشباب إلى حلبات تتوافر فيها جميع شروط السلامة والأمان للمشاركين والجمهور، وأطلق عليها فيما بعد اسم الاستعراض الحر للسيارات». وتابع «قمنا بتنظيم أول بطولة للاستعراض بالمفهوم الجديد على المستوى المحلي والخليجي والعربي في عام 2003 بمشاركة 12 سيارة، واليوم وصل العدد إلى 123، ما يعكس تزايد عدد المشاركين نظراً لشهرة هذه السباقات بين أوساط الشباب، ونقوم بتنظيم بطولات لها على الحلبة كل شهر، بالإضافة إلى فتح الحلبة للتجارب والتدريب يومياً، وهذا يصب في مصلحة الشباب لممارسة هوايتهم بعيداً عن الطرقات والساحات العامة، ونتيجة للمفهوم الجديد للاستعراض والتوجه إليه من قبل الشباب انتشر مفهوم الاستعراض الحر محلياً وعربياً، وأصبح هناك العديد من حلبات الاستعراض والبطولات التي يتم تنظيمها في الوطن العربي». وأشار إلى أن العديد من الوفود التي تمثل مختلف المؤسسات الرياضية والدوائر الحكومية من داخل الدولة وخارجها قامت بزيارة النادي والاطلاع والتعرف إلى حلبات السباق، وتجربته في تنظيم السباقات وبناء الحلبات والتعرف إلى سيارات السباق و«الدرفت» والاستعراض ومعرفة أهم نقاط السلامة والأمان في كل من سيارات السباق وحلبات السباق. ونوه بأن النادي نظم سباقات وعروضاً للضيوف للتعرف بشكل حي ومباشر على هذه السباقات، وكان آخرها زيارة وفد وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية للحلبة، للاطلاع على تجربة النادي في عالم الاستعراض الحر و«الدرفت» وتطبيقها في المملكة العربية السعودية لتحل مكان ظاهرة «التفحيط» المنتشرة هناك بالطرق العامة، وأبدت الوفود إعجاباً شديداً بما يقدمه النادي لمحبي السباقات و«الدرفت» والاستعراض. وأشاد رئيس نادي «الإمارات موتوربلكس» بأكاديمية «برو درفت» التي اتخذت من النادي مقراً دائماً لها للتدريب وتعليم محبي رياضة «الدرفت» بشكل احترافي ومتميز بوجود كادر فني وأكاديمي من دول أوروبية. وأبدى سعادته لما وصل إليه النادي «الإمارات موتوربلكس» من مكانة بين أوساط محبي سباقات السيارات والدراجات النارية، وقال: النادي معروف باسم حلبة أم القيوين، والبعض يطلق عليه أرض الأبطال؛ نظراً لأنه كان وراء تخريج أجيال أصبحوا اليوم نجوماً عالميين ومازالوا يحققون الإنجازات الدولية في مختلف سباقات السيارات والدراجات النارية، ورفعوا علم الدولة على منصات التتويج في أشهر البطولات. وأضاف «نظمنا بطولات في النادي على مدار 17 عاماً، ووصل العديد من أبطالنا إلى منصات التتويج والنادي أخرج العديد من الأجيال في عالم سباقات السيارات والدراجات النارية». وأوضح الشيخ مروان بن راشد المعلا أن النادي أطلق بطولة من 20 جولة هي سباقات «السولو ريس»، و«الدراج ريس»، والدراج الرملي، والاستعراض و«الاوتوكروس»، وقال: البطولات تعتبر عنصر جذب للشباب بمختلف الأعمار، ونعمل دائماً على جذب الشباب للابتعاد عن المخاطر وتنمية مواهبهم وفق شروط السلامة، مشيراً إلى لأنهم يحتاجون إلى تنظيم مثل هذه البطولات في ظل توافر بنية تحتية ومنشآت تساعد على ذلك، تفريغ طاقاتهم بالشكل الذي يضمن سلامتهم. ونوه إلى أن النادي شارك في معرض «كاستم شو» للعام الثالث على التوالي الذي أقيم مؤخراً في العاصمة أبوظبي، كما يشارك في العديد من المعارض المختصة برياضة السيارات والدراجات النارية التي تقام داخل الدولة حرصاً من النادي على إظهار ودعم رياضة السيارات والدراجات النارية. وأكد أن النادي اعتاد تنظيم مسيرات الدراجات النارية، في المناسبات الوطنية أو التطوعية أو المبادرات الإنسانية والخيرية، كما أن النادي أصبح محطة دائمة لمرور لهذه المسيرات إيماناً منا بالدور المجتمعي، حيث نقدم الدعم والرعاية، ونرحب دائماً بجميع مسيرات الدراجات النارية، مشيراً إلى أن ربط الأنشطة الرياضية بالمجتمع يكون لها رد فعل إيجابي على كل فئات المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©