الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليفربول ومانشستر يونايتد.. صراع «البقاء في الصورة»

ليفربول ومانشستر يونايتد.. صراع «البقاء في الصورة»
16 يناير 2016 23:07
محمد حامد ( دبي) في ظل ابتعادهما عن دائرة الرباعي الكبير في البريميرليج، لا يملك ليفربول ومان يونايتد سوى العزف على وتر التاريخ والجماهيرية الكاسحة، سواء في إنجلترا أو خارجها، وهو الأمر الذي يعطي لمباراتهما معاً، والتي تقام اليوم في ختام مواجهات المرحلة الـ 22 مسمى «قمة الأسبوع». مان يونايتد وليفربول هما الأكثر تتويجاً بلقب الدوري الإنجليزي، فقد ظفر به الشياطين الحمر 20 مرة أولها عام 1908 وآخرها عام 2013، فيما حصل ليفربول على اللقب 18 مرة، حيث كانت البداية عام 1901، ودخل اللقب خزائن «الريدز» للمرة الأخيرة قبل ربع قرن، وتحديداً عام 1990. وبالنظر إلى مباراة اليوم فإنها تعني الكثير للفريقين قياساً برغبة كل منهما في إنهاء الموسم في دائرة «البيج فور» من أجل البقاء في الصورة التي تتناسب مع المكانة والتاريخ، فضلاً عن تحقيق الهدف الكبير لجميع الأندية التي لا تتوج بلقب البريميرليج، وهو ضمان مقعد في دوري الأبطال الأوروبي. مان يونايتد بقيادة مدربه لويس فان خال يسعى للفوز بموقعة أولد ترافورد لتحقيق أكثر من هدف، أهمها الإبقاء على آماله في المربع الذهبي، ومن أجل تحسين صورته التي اهتزت بشدة، فقد تعاقد معه اليونايتد من أجل استعادة هيبة الفريق التي كانت حاضرة في عهد السير أليكس فيرجسون، ولكن المدرب الهولندي أنفق أكثر من ربع مليار جنيه إسترليني، ولم يحقق شيئاً خلال 18 شهراً. أما يورجن كلوب فإنه يشعر بضغوط أقل من نظيره الهولندي، فهو يخوض تجربة جديدة، لا يمكن الحكم عليها الموسم الحالي، حيث يتطلع إلى منح نجوم ليفربول فرصة أخيرة قبل أن يقرر إجراء تغييرات ملموسة في قائمته الصيف المقبل، أملاً في عودة الريدز إلى المنافسة الحقيقية على اللقب الغائب منذ عام 1990. وتحدث نجم ليفربول السابق والمحلل الحالي جيمي كاراجر عن يورجن كلوب وتأثيره على أداء «الريدز» فقال:«في عالم كرة القدم أصبح من المعتاد أن يتأثر الفريق بالسمات الشخصية للمدرب، كلوب يملك حماساً لافتاً، ولا يجلس لحظة واحدة، وهو يريد من عناصر فريقه عدم التوقف عن الحركة طوال 90 دقيقة، وقد أسفرت هذه الروح عن تعادل مثير لليفربول أمام أرسنال في قمة الأسبوع الماضي». وعن توقعاته للمباراة قال كاراجر:«إذا تحدثنا عن الأمنيات، بالطبع أتمنى أن يحقق ليفربول الفوز، ولكن الرؤية الفنية المحايدة تجعلني أتوقع مباراة صعبة للطرفين، وفي ظل عودة وين روني إلى مستواه الجيد، وخطورة أنتوني مارسيال، مع الأخذ في الاعتبار أن دفاع ليفربول يعاني، فإنني أتوقع أن تنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق». يونايتد سوف يفتقد على الأرجح نجم وسط ميدانه باستيان شفاينشتايجر، الذي يعاني إصابة في الركبة، فيما يعود الإسباني خوان ماتا للتشكيلة الأساسية بعد ظهوره لبعض الوقت أمام نيوكاسل في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3، ومن المرجح أن يخوض اليونايتد المباراة بتشكيلة مكونة من دي خيا، دارميان، سمولينج، بليند، يونج، كاريك، شنيدرلين، ماتا، هيريرا، وللهجوم مارسيال وروني. أما ليفربول، فإنه لازال يعاني أزمة حقيقية على مستوى الدفاع بسبب حمى الإصابات، مما يجعله يعتمد على الثنائي كولو توريه ومامادو للمباراة الثانية على التوالي، كما يحصل روبرتو فيرمينو على دور مشابه للذي لعبه في قمة ليفربول وأرسنال التي انتهت بالتعادل 3-3 وشهدت تألق اللاعب البرازيلي، ومن المتوقع أن يمثل ليفربول كل من مينيوليه، كلاين، توريه، ساكو، مورينو، ألين، كان، هندرسون، ميلنر، فيرمينو، لالانا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©