النصر يتعاقد مع فريق كامل بالاحتياطيين!

على الرغم من إعلان نادي النصر توقف المفاوضات وانتهاء الصفقات والاكتفاء بالتعاقدات المحلية التي تمت لدعم صفوف الفريق الأول لكرة القدم في الموسم الجديد وضربت رقماً قياسياً ربما كان الأعلى بين جميع الأندية حيث بلغت 10 لاعبين محليين وأجانب أي ما يقرب من فريق كامل، إلا أن النادي لازال بصدد إبرام تعاقدات جديدة محلية تركز على المدافعين وأجنبية تركز على المهاجمين وربما يكتمل العدد عند 13 لاعباً ليكون النصر قد تعاقد مع فريق كامل واحتياطييه! وتبدو الصورة مختلفة كثيراً هذا الموسم عما كانت عليه في الموسم الماضي بل وعلى النقيض تماماً حيث كان النصر قد ضرب رقماً قياسياً في الاستغناء عن لاعبيه حتى وصل العدد إلى 13 أو 14 لاعباً دفعة واحدة كما أبرم تعاقدات عشوائية قليلة في وقت متأخر خلال وبعد معسكر الإعداد وهو الأمر الذي يمثل صورة عكسية لما يحدث الآن حيث التعاقدات المبكرة والكثيرة والمنتقاة بعناية. صفقة تاريخية للحراس وكانت آخر صفقات النصر التي تم الإعلان عنها مع حارس نادي الشباب والمنتخب إسماعيل ربيع الحاصل على لقب أفضل حارس خلال الموسم قبل الماضي مسجلاً أغلى صفقة في تاريخ حراسة المرمى بلغت 15 مليون درهم ويتردد أن الرقم الحقيقي ربما زاد عن الرقم المعلن كثيراً ليصل إلى 23 مليون درهم وهي أرقام بلا شك تمثل نقلة نوعية ورقمية في أسعار حراس المرمى. ومن قبله تعاقد النصر مع 6 لاعبين آخرين بينهم ثلاثة في خط الوسط هم عبدالله مبارك وحبيب الفردان وسعيد مبارك، وثلاثة في خط الدفاع هم طلال حمد وعبدالله محمد الزراع في مركز الظهير الأيسر وكايد عبدالله في مركز الليبرو أو محور الوسط المدافع. كما تعاقد النصر مع ثلاثة من الأجانب هم إيمان مبعلي وأنور ديبا في مركز الوسط المهاجم والإكوادوري كارلوس في مركز رأس الحربة. ومن المقرر أن يحسم النادي اختياره للأجنبي الرابع خلال اليومين القادمين بعد الاستقرار على الأفضل من بين عدد من اللاعبين تجرى المفاضلة بينهم، كما يضع النادي تحت المنظار عدداً من المدافعين المحليين ولاعباً في خط الهجوم ليصل العدد ربما إلى 13 لاعباً جديداً أو يزيد الأمر الذي يعكس بقوة رغبة الإدارة في أن يكون للفريق كلمة مسموعة في «سنة ثانية احتراف». ومازال البحث مستمراً وأكد عبدالحكيم خميس إداري الفريق أن إدارة النادي مازالت تعمل حتى الآن على استكمال حاجات الفريق ووضعت أعينها على أكثر من لاعب مع التركيز على المدافعين خاصة في مركز قلب الدفاع والذي نملك فيه اثنين من اللاعبين هما محمد خميس وكاظم علي إضافة إلى كايد عبدالله الذي تم التعاقد معه مؤخراً وعدد من لاعبي النصر الشباب الواعدين لكنهم مع كايد صغار السن ونعدهم للمستقبل ولا يمكن للمدرب أن يدفع بهم في الموسم الجديد لذلك فالبحث مستمر عن لاعبين إضافيين من أصحاب الخبرة مع مهاجم محلي إذا توفر يكون مسانداً للمهاجمين الأجانب. لغز صفقة مسري وعن أسباب فشل صفقة مدافع العين علي مسري الذي قدم مستويات جيدة لدى إعارته للوصل الموسم الماضي بعد أن تم الإعلان عن الوصول لاتفاق نهائي قال عبدالحكيم خميس هناك شيء ما حدث في اللحظات الأخيرة حيث تغيرت توجهات نادي العين وذهبت باتجاه ناد آخر غير النصر وليست هناك أية أسباب أخرى وراء ما حدث فلم يكن هناك أي خلاف على شيء. تعلمنا الدرس وأوضح عبد الحكيم خميس أن إدارة النادي سعت إلى تجنب أخطاء الموسم الماضي والاستفادة من الدروس والخبرات التي تكونت حيث كان من أخطاء الموسم الماضي التعاقدات التي جاءت أما متأخرة خلال وبعد معسكر الإعداد الخارجي فلم تمكن المدرب من تكوين نسيج متجانس في وقت مبكر، أو اختيارات عشوائية لمجرد سد النقص في المراكز فلم تثمر أو تحقق الهدف منها وهو ما حدا بالإدارة إلى الانتهاء من التعاقدات في وقت مبكر لتكون هناك فرصة للتدقيق والاختيار الجيد المدروس مع إتاحة الفرصة المناسبة والكافية للمدرب ليحدد احتياجاته ويحسم اختياراته بلا استعجال وبالتالي يبدأ الفريق مراحل الإعداد وهو مكتمل الصفوف وجاهز تماما للموسم. 24 لاعباً بالمعسكر وأوضح عبد الحكيم خميس إداري النصر أن 24 لاعباً فقط سوف يقع عليهم الاختيار للانضمام إلى معسكر الإعداد الخارجي المقرر إقامته أواخر الشهر القادم بألمانيا وكان من المفترض أن يصل العدد إلى 30 لاعباً لكن النقص جاء بسبب الغياب المتكرر لثمانية من لاعبينا سوف يظلون على ذمة المنتخبات سواء منتخب الشباب أو المنتخب الأولمبي أو منتخب الناشئين حتى 10 أكتوبر القادم مع عودة متقطعة للنادي عبر هذه الفترة لذلك تحتم انطلاق المعسكر بدونهم ولم يلجأ المدرب لإضافة عناصر أخرى من اللاعبين لأنه أراد التركيز على المجموعة الرئيسية التي يخوض بها الموسم وتحقيق التجانس والتفاهم بين عناصرها دون حشو قد يضر ولا يفيد ويسبب نوعاً من «اللخبطة». وأضاف إن اللاعبين الذين يغيبون بسبب المنتخبات هم: عدنان جميل وفهد سبيل وحبيب الفردان ويونس احمد وخالد سرواش وجمال معروف واحمد شامبيه والحارس منصور غلوم. وقال إن اختيار ألمانيا للمعسكر جاء بناء على طلب المدرب وهناك العديد من الفرق سوف تعسكر في نفس المدينة بما يشير إلى حسن الاختيار وتوفر العناصر الضرورية لإنجاح المعسكر مشيراً إلى أن النصر قد أعد العدة هذه المرة ليكون مؤهلاً للمنافسة على ألقاب الموسم المقبل.