الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المتحدث باسم لارسن لـ "الاتحاد": لا قرار للأمم المتحدة بانتظار نتائج المهمة العربية

15 مايو 2008 03:49
أعلنت الادارة الاميركية امس عن بدء مجلس الامن الدولي مناقشات حول الازمة التي شهدها لبنان في الايام الماضية سعيا الى تكثيف الضغوط ضد سوريا وايران لدعمهما ''حزب الله'' في مواجهة الحكومة اللبنانية· لكن فابريس ايدين المتحدث باسم موفد الامم المتحدة الى الشرق الاوسط تيري رود لارسن قال لـ''الاتحاد'' إن الامم المتحدة ستنتظر نتائج مهمة وفد وزراء الخارجية العرب الى لبنان قبل البدء باتخاذ أي خطوات، واكد ان قرار الامم المتحدة يرتبط بضرورة ان تكون النقاشات العربية والدولية متماسكة ومكملة بعضها لبعض بدلا من تشتيت الجهود العربية والدولية· وجدد الرئيس الاميركي جورج بوش اتهامه ايران باستخدام ''حزب الله'' في زعزعة استقرار وديمقراطية لبنان الفتية· وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ''إن حزب الله المدعوم من ايران والذي يدعي حماية اللبنانيين من اسرائيل انقلب الآن على شعبه··انه مسعى ايراني لزعزعة استقرار الديموقراطية في لبنان والولايات المتحدة تقف بحزم الى جانب حكومة السنيورة''· وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كايسي إن مجلس الامن اجتمع بعد الظهر لبحث التطورات في لبنان وسيستكمل مشاوراته الاضافية في الايام المقبلة'' لكن من دون ان يوضح ما اذا كانت الولايات المتحدة تنوي طرح مشروع قرار على المجلس· واضاف ''في هذه المرحلة لا ندري بعد جيدا طبيعة التحرك الذي يمكن ان تفضي اليه المحادثات لكننا نعتقد ان من المهم ان يعبر المجلس بقوة عن موقفه من المسألة··هذه قضية تقلق عددا كبيرا من الدول الاعضاء''· وقال نائب رئيس مجلس الامن القومي في البيت الابيض اليوت ابرامز ان الادارة الاميركية ستقوم ببعض الخطوات خلال الاسبوع الجاري وقد تبدأ بمجلس الامن· فيما قال ستيفن هادلي مستشار بوش لشؤون الامن القومي ان واشنطن تحاول اقناع دول اخرى في الشرق الاوسط بممارسة ضغوط دبلوماسية على ''حزب الله'' ومؤيديه لوقف العنف، واضاف ''هذه الدبلوماسية ترونها في بيان الجامعة العربية واعتقد اننا سنشهدها على الارجح في مجلس الامن''· الى ذلك، كشفت صحيفة ''وول ستريت جورنال'' أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى الحكومة اللبنانية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة في مسعى لدعمها في مواجهة سوريا· لكنها اضافت أن المسؤولين الأميركيين لم يحددوا بعد نوعية وماهية المساعدات· ونقلت عن هؤلاء المسؤولين انهم يبحثون أشكالاً من الوسائل المالية والدبلوماسية لتعزيز العقوبات المفروضة حاليا على سوريا· ولفتت الصحيفة الى أن بعض المسؤولين الأميركيين يتخوّفون في أحاديث خاصة لهم من أن يكون الوقت أصبح متأخراً لإعادة تعديل ميزان القوى داخل لبنان· واشار هؤلاء إلى أن ''حزب الله'' يبدو أفضل تسلحاً وتدريباً من قوى الجيش والأمن ومن قوى ''14 مارس''· كما أبدوا شكوكهم إزاء استعداد الجيش اللبناني الدخول في مواجهة عسكرية مع ''حزب الله'' وقوى المعارضة دفاعاً عن حكومة السنيورة·
المصدر: القدس المحتلة-واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©