16 ابريل 2010 00:31
أصيب فلسطيني بجروح أمس عندما أطلق جنود إسرائيليون النار عليه خلال حملة عسكرية أسفرت عن اعتقال عشرة آخرين في نابلس، شمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوة إسرائيلية مدعومة بأكثر من 30 آلية عسكرية اقتحمت مخيم الفارعة شمال نابلس وأغلقت مداخله قبل أن تشن حملة مداهمات شملت عشرات المنازل السكنية، اندلعت خلالها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وبحسب المصادر، فإن تلك القوات أطلقت النار على شاب وسط المخيم وأصابته برصاصة بالبطن قبل أن يتم اعتقاله وسبعة شبان آخرين. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الفلسطيني “كان يحاول الفرار لدى اعتقاله ففتح عليه الجنود النار، فأصابوه قبل أن يعتقل”. واعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة شبان خلال اقتحام منطقة عسكر شرق نابلس، ومداهمة عدد من المنازل السكنية فيها. كما اعتقلت قوات إسرائيلية ثلاثة فلسطينيين في طوباس وبيت لحم وذلك ضمن حملاتها اليومية في مدن الضفة الغربية لملاحقة “المطلوبين” من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وأصيب فتى في بلدة بيت أمر قرب الخليل بالضفة الغربية برصاصة معدنية في الساق أطلقها جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت قرب مستوطنة كرميتسور.
إلى ذلك، اقتلع عدد من قطعان المستوطنين 300 شجرة زيتون تعود إلى أهالي قرية جبع قرب القدس المحتلة.? وقال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح “إن المستوطنين يمارسون إرهاباً منظماً تحت حماية قوات الاحتلال في مختلف أنحاء الضفة الغربية وخاصة في القدس المحتلة “.? وأشار إلى أن الاحتلال بالتوافق والتعاون مع عصابات المستوطنين ينفذ مخططاً يستهدف بها القرى المحيطة بمدينة القدس المحتلة بالتزامن مع قرار ما يسمى ببلدية القدس باستئناف عمليات هدم المنازل الفلسطينية في المدينة المحتلة والاستمرار في سياسة الاستيطان، وبناء جدار الضم والتوسع الاستيطاني، والاستيلاء على منازل المقدسيين.
من جهة ثانية، بدأت محكمة الاحتلال العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر قرب رام الله النظر في قضية 9 أسرى فلسطينيين ممن أنهوا محكومياتهم في السجون الإسرائيلية، بهدف ترحيلهم إلى الأردن.? ويأتي ذلك بذريعة عدم وجود بطاقات هوية بحوزتهم، وبالتزامن مع إعلان الحكومة الإسرائيلية في الأسبوع الأخير نيتها عن ترحيل 70 ألف فلسطيني من الضفة الغربية ممن ليس بحوزتهم بطاقات هوية بادعاء أنهم “متسللون”.?
المصدر: غزة
عدد اليوم
