أسرة جاكسون تطالب بإجراء عملية تشريح ثانية

بعد أيام على رحيله استمرت التساؤلات بشأن أسباب وفاة أسطورة غناء البوب الأميركي مايكل جاكسون، وعن أيامه الأخيرة ومستقبل أطفاله وأملاكه. ووفقاً لما ذكره جيسي جاكسون، داعية حقوق الإنسان وصديق الأسرة، لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية، فإنَّ أقارب مايكل جاكسون لا زالوا غير قادرين على الاتصال بكونراد روبرت موراي، طبيب جاكسون الخاص، لمعرفة حالة المغني العالمي خلال ساعاته الأخيرة. وأوضح جيسي جاكسون أنَّ الأسرة ترغب في إجراء عملية تشريح ثانية لجثة مايكل، وأنَّ لأفرادها عدداً لا حصر له من التساؤلات حول وفاته. وتساءل: «متى حضر الطبيب؟ ماذا فعل؟ هل أعطاه حقنة؟ وإذا كان ذلك حدث فما هو نوعها؟ وزعم أنَّ موراي اختفى في الساعات التي تلت وفاة المغنى العالمي، وهو ما أثار تساؤلات ذات مغزى لا يمكن التغاضي عنها حتى يتم العثور على إجابات لها. وأضاف: «إنه (الطبيب) مدين للأسرة وللناس، بالإدلاء بتفاصيل الساعات الأخيرة في حياة مايكل والإعلان عما حدث. وكان من المقرر أن يلتقي طبيب القلب مع محققي الشرطة للمرة الثانية في وقت متأخر من مساء السبت بالتوقيت المحلي، إلا أنه لم يلتق مع أي فرد من الأسرة منذ وفاة مايكل جاكسون. ورافق موراي جاكسون بصورة منتظمة، وحاول إعادة إفاقته عقب انهياره بمنزله في لوس أنجلوس يوم الخميس الماضي. ولم تكشف عملية تشريح جثمان جاكسون عن شبهة جريمة قتل وراء الوفاة، كما أنَّ الشرطة قالت إن موراي ليس مشتبهاً به. وإن كان قد تم التحفظ علي سيارته كدليل عقب وفاة جاكسون. وذكرت شبكة (سي ان ان) الاخبارية نقلاً عن إدارة الطب الشرعي بلوس انجلوس، أنَّ جثمان جاكسون نقل إلى مكان لم يكشف النقاب عنه، وسيظل سراً بناء على طلب أسرة المغني الراحل.