الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«60 ثانية» تقود «الزعيم» إلى نهائي الكأس وتنهي مشوار «السماوي»

«60 ثانية» تقود «الزعيم» إلى نهائي الكأس وتنهي مشوار «السماوي»
23 مايو 2016 14:46
أمين الدوبلي، عبدالله القواسمة (أبوظبي) دقيقة واحدة، تحمل الرقم 111 كانت السر وراء فوز العين على بني ياس مساء أمس الأول، بعد أن تعقدت الأمور واختلطت الأوراق في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ففي «60 ثانية» كانت هناك فرصة لفريق، وأخرى للثاني، الأولى لم تسجل في مرمى «الزعيم»، والثانية هزت شباك «السماوي». في الأولى كان فريق بني ياس قد حصل على ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة جزاء العين، وتقدم لها عامر عبدالرحمن الذي سجل هدف التعادل لفريقه وأعاد المباراة لنقطة البداية في الثواني الأخيرة من الشوط الثاني، وسدد عامر في الحائط البشري لتعود منه إلى باستوس، الذي تقدم بها ومرر إلى دوجلاس الذي مرر بدوره لزميله الكوري الجنوبي لي ميونج، المنفرد ليسجل ويهز الشباك، ويلقي كلمة النهاية في تلك المباراة التي كانت في طريقها لركلات الترجيح. لي ميونج كان غائباً عن الصورة طوال المباراة، رغم أنه قدم مردوداً طيباً لأن دوره من نوعية الأدوار التي تلاحظ كثيراً، حتى سجل هذا الهدف ليجعل منه أحد نجوم المباراة البارزين، وربما أهمهم، لأنه صاحب كلمة الحسم بعد أن كان العين قد استحكمت عليه الظروف، وأغلقت حلقاتها في أعقاب خروج الشقيقين عمر ومحمد عبدالرحمن القادرين على صنع الفارق. وبعيداً عن كلمة لي ميونج الأخيرة والدقيقة 111، كانت هناك أسباب أخرى تسببت في اشتعال الصراع بين الفريقين، على مدار 120 دقيقة، وكانت أخطاء التقديرات للمدربين عاملاً أساسياً في نشأة وتطور هذا الصراع، حيث أخطا زلاتكو في عدم الاستفادة مما حدث له في مباراة بني ياس بالدور الثاني من الدوري، عندما أخرج عموري في الشوط الأول، وكانت النتيجة 3/صفر حينها، ثم استقبل هدفين بعد أن قام السماوي بتكثيف هجومه، وربما يشفع له أن عموري نفسه كان بحاجة للخروج، والراحة بعد الجهد الكبير الذي بذله طوال اللقاء، ولكن ما عمق المشكلة وكشف الزعيم أمام هجمات بني ياس هو غياب محمد عبدالرحمن أيضاً، الذي كان قد خرج قبل شقيقه بفترة، ربما لإراحته من أجل مباراة ذوب آهان أصفهان الآسيوية الخطيرة. وفي المقابل، فإنه كما يحسب للدكتور عبدالله مسفر مدرب بني ياس تفوقه في التغييرات التي أحدثت انقلاباً في موازين اللقاء، فإنه يحسب عليه أنه تأخر في إجرائها، لأنها حدثت في ثلث الساعة الأخير، وكان لنزول اللاعبين مفعول السحر على الفريق، وكان من الغريب أن يبقى لاعب بحجم حبوش صالح طوال هذه الفترة خارج المستطيل الأخضر، برغم أن بندر الأحبابي لم يكن في حالته، وكان من غير الطبيعي أن يبقى سهيل النوبي الذي أشعل الخطورة للسماوي منذ وطأت قدماه الملعب 70 دقيقة خارج منطقة العمليات. وفي الوقت الذي اعترف فيه زلاتكو بخطئه في المؤتمر الصحفي، دافع الدكتور مسفر عن موقفه بقوة وصلابة. وعن المباراة يقول الصربي زلاتكو داليتش المدير الفني للعين، إن لاعبيه قدموا أقوى 90 دقيقة في الموسم، من حيث الالتزام، والشراسة في الاحتكاك، وعدم إتاحة الفرصة للمنافس لتهديد المرمى، باستثناء آخر دقيقتين تمكن فيهما السماوي من التعادل. وقال: «في كرة القدم من الممكن أن يحدث ذلك، في الوقت الذي كنا جميعاً نتوقع فيه أن المباراة قد انتهت، وأن العين قد تأهل، ورغم الهدفين والموقف الصعب والتعادل الذي أدركه العين في الوقت القاتل، إلا أنه يحسب للزعيم قوة الشخصية، وقوة الإرادة في الوقت الإضافي الثاني، حيث سجل هدف الحسم وأنهى اللقاء، وهو الأمر الذي يثبت من جديد أن الحالة البدنية للاعبينا في أفضل مستوياتها، وأنا أشكر اللاعبين على جهدهم الكبير الذي قدموه في هذه المباراة، والتي كانت من المباريات والمواقف الصعبة التي واجهناها في الموسم، ونحن نستحق التأهل للنهائي». وعن تبديل محمد وعمر عبدالرحمن، قال: «في آخر مباراة أمام بني ياس بالدور الثاني بالدوري أنهينا الشوط الأول بالتقدم 3/ صفر، وأخرجنا عمر عبدالرحمن فتلقينا هدفين بعد خروجه، قبل أن نسجل الهدف الرابع، وربما كنت أفكر في هذا الموقف قبل أن أستبدل عمر، وتحدثت مع عمر عن تبديله وما إذا كان يمكن أن يستمر حتى النهاية، لكني أخطأت، وأنا من نوعية المدربين الذين يعترفون بالخطأ، وربما كان مبرري في سحب عمر عبدالرحمن أن أحميه من البطاقة الصفراء لأنه يملك بطاقتين، ويمكنه أن يحصل على الثالثة التي تحول دون مشاركته في النهائي». وأضاف زلاتكو: «نعم أنا أخطأت، ولكن للأسف هذا ما حدث، وكنت أعتقد كغيري أن المباراة قد انتهت، ولا أتفق مع القول بأن الفريق تهاون في الدقائق الأخيرة». وعما إذا كان عمر عبدالرحمن هو العين بهذا الشكل، حيث إن خروجه لدقائق قليلة كاد يكلف فريقه الخسارة، قال زلاتكو: «عمر لاعب كبير ومؤثر، ويصنع الفارق في الكثير من المواقف، لكننا فزنا في الوقت الإضافي بعد خروجه، لكننا يجب ألا ننسى أن وجود عمر يعطي دفعة معنوية كبيرة للاعبين». وعما إذا كان يفضل لقاء الجزيرة في النهائي، قال: «بكل صراحة كنت أتمنى لقاء الأهلي في النهائي، حتى أفوز عليه، وأكسب البطولة منه، كما أنني أتمنى أن ألتقي فريق الجيش في دور الثمانية من البطولة الآسيوية، لأن الأهلي والجيش هما الفريقان اللذان فازا على العين هذا الموسم، ولم نكن نستحق الخسارة أمامهما، وكنت أتمنى لقاء الأهلي حتى أرد له الدين وأنتزع منه اللقب». وعن الجزيرة، قال: «فريق يستحق الاحترام، سجل 3 أهداف في الأهلي، لديه لاعبون مميزون، وسوف تكون مباراتنا كبيرة، لأن كلانا يبحث عن اللقب، وبالطبع فإن رحلتنا لإيران في آسيا سوف تجعل مهمتنا صعبة، حيث إننا سنعود قبل لقاء الجزيرة بـ 3 أيام، لكننا نعمل 11 شهراً من أجل هذه اللحظة، ومن أجل الكأس ولن نفرط فيه بسهولة، أعرف أن البعض غير سعداء لمستوانا في الموسم الجاري، لكن الفريق قدم أداء مميزاً وحقق نتائج جيدة هذا الموسم فقد حققنا كأس السوبر، وكأس الصداقة المغربي، وثاني الدوري بفارق 6 نقاط عن الثالث، ونحن الآن في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وفي دور الـ 16 من البطولة الآسيوية». وعن عدم الدفع بدياكيه، قال: «هو جاهز بدنياً وفنياً، وطلبت منه الاستعداد بين الشوطين عندما شعر عمر عبدالرحمن ببعض الآلام، لكن سيناريو اللقاء ذهب في اتجاه مختلف حال دون الدفع به، وقد اعتذرت له بعد اللقاء، وهو لاعب كبير نحتاج إليه دائماً، وسوف يكون موجوداً في المباريات المقبلة، ولكننا يجب أن نعلم بأن السبب في عدم الفوز بالدوري هو أن معدل الحصص التدريبية قل كثيراً منذ شهر فبراير، وتحديداً منذ بدأت بطولة آسيا، لأن كل تدريباتنا كانت عبارة عن استشفاء واستعداد لمباراة أخرى، ولكن بعد أن خسرنا من الأهلي صفر/ 1، عدنا للتدريبات والأحمال، ونحن نحصد ثمار الجاهزية البدنية الآن رغم أن البعض قال إن الأحمال التدريبية كانت عالية، وربما تضر الفريق، ونحن جاهزون بدنياً، وفي محاضرة المباراة قلت للاعبين ممنوع الاستسلام اليوم». أكد أن فريقه لعب في ظروف صعبة للغاية عموري: لاعبونا يستحقون التحية على عدم الاستسلام أبوظبي (الاتحاد) أكد عمر عبدالرحمن لاعب العين، أن فريقه صعَّب من مهمته أمام بني ياس بعدما نجح الأخير في إدراك التعادل بهدفين متتاليين شهدها الزفير الأخير من عمر الوقت الأصلي، لكنّ زملاءه في الشوطين الإضافيين نجحوا في تجاوز هذا الأمر، وتحقيق الهدف المنشود الذي مضى بالفريق نحو المشهد الختامي، حيث حيا أداء لاعبيه الرجولي وعدم استسلامهم، وهو الأمر المعهود بلاعبي العين، على حد وصفه. وشدد عمر عبدالرحمن على أن العين خاض المباراة في ظل ظروف صعبة، تقدمها حالة الإجهاد التي كان يعاني منها بعد خوض مباراة ذوب آهان الإيراني بدوري أبطال آسيا، لكنّ اللاعبين استطاعوا تجاوز ذلك ليثبتوا أنهم على قدر المسؤولية. وأضاف عموري أن عصبيته التي ظهر عليها خلال الشوطين الإضافيين وبعد خروجه بديلاً، جاءت بسبب فقدان فرصة حسم التأهل خلال الوقت الأصلي، مؤكداً أنه ليس من السهولة أن يكون الفريق على أعتاب بلوغ النهائي ليفاجأ بهدفين في الدقائق الأخيرة، معرباً عن سعادته لنجاح فريقه في تجاوز الظروف الصعبة بإحراز الهدف الثالث. ولفت عموري إلى صعوبة خوض شوطين إضافيين في مباراة مهمة كنصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة في ظل حالة الإرهاق التي كان يعاني منها الفريق، حيث كان يتوقع أن يقدم بني ياس أداء أفضل من الزعيم في هذين الشوطين، لكن العكس هو ما حصل، حيث كان اللاعبون على العهد بهم بعدما غلفوا أداءهم بروح الإصرار والتحدي. وعن الحافز المعنوي المهم الذي تلقاه الفريق بعد التأهل إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، أكد عموري أن العين يركز على كل مباراة على حدة، لافتاً إلى أن صفحة مباراة بني ياس طويت، في حين أن الأنظار ستكون مسلطة على مباراة ذوب آهان الإيراني التي أرى أنها صعبة، لكنها ليست مستحيلة على العين الذي سيعود ببطاقة التأهل إلى دور الثمانية لدوري أبطال آسيا. طالب بالتحقيق في واقعة «الزي» مسفر: تغييراتي قلبت الموازين وأعتبر نفسي فائزاً أبوظبي (الاتحاد) رفض الدكتور عبدالله مسفر مدرب بني ياس، في بداية المؤتمر الصحفي، أن يقبل كلمة «هارد لك» من الصحفيين، وقال في بداية كلامه: «لا تقولوا حظ أوفر، لكن قولوا مبروك عليكم الأداء، أما الهزيمة أمام العين فقد كانت هناك بعض الظروف الأخرى التي تسببت فيها، وحتى لو صعد العين أنا أعتبر نفسي فائزاً». وقال مسفر: «نبارك للعين صعوده، فقد كانت مباراة تستحق المشاهدة، فيها تقلبات كثيرة، قدمنا عرضاً يليق بالسماوي، لكن لسوء الحظ في الوقت الإضافي عاندتنا الكرة، وقد استغل المنافس خطأ منا فقدنا فيه التركيز في تسجيل الهدف الثالث، لكن بشكل عام ما قدمه بني ياس جدير بالاحترام، والتدخلات التكتيكية التي أجريتها ساهمت في إعادتنا للمباراة في وقت صعب، لكنها تعكس قوة إرادة الفريق». وتابع: «لنا بعض الملاحظات على التدخلات التي ساهمت في خسارتنا، وقد بدأت قبل المباراة عندما أصر الحكم والمراقب بتغيير زي فريق بني ياس، وتأخير المباراة برغم أن موقفنا كان صحيحاً، وأنا أعتبر هذا شيئاً غريباً، ساهم في إثارة أعصاب لاعبينا، وأصابهم بالتوتر، وأنا أسأل أين القانون؟ وأطالب اتحاد الكرة بالتحقيق في هذه الواقعة، لأن الموضوع تم تسييره لصالح العين». وقال: «الأمر الثاني من ملاحظاتي يخص الحكم، فهو لم يوفق في بعض القرارات، ولم يكن حاسماً في بعض القرارات التي كان يجب أن يكون كذلك لحماية لاعبينا، لكن بشكل عام قدمنا ما يشفع لنا بأن ننهي الموسم مرفوعي الرأس، ولو كانت فترة عملي أطول مع بني ياس لكانت النتائج أفضل، وسوف نحاول أن نتطور في الموسم المقبل، وسوف ندعم الفريق، ونعد فريقاً للمنافسة على البطولات». وعن سبب التحفظ في الشوط الأول، قال مسفر: «العين فريق كبير، نحن لا نلاعب أنفسنا، العين يملك أفضل لاعب في الدوري، وهدافين مميزين، فريق متمكن، وكل عناصره إما في المنتخب أو أجانب مؤثرين، وفي هذه المباريات لا يجب أن تخسر مبكراً، ونجحنا في إنهاء الشوط الأول بدون استقبال أهداف، وكان هدفنا أن نستنزف العين، ونجره لأطول وقت ممكن، ثم نتدخل في التغييرات لتميل الكفة إلينا، ولكن بعد أن سجلوا الهدف الأول، بدأت أفكر في التغييرات، وبرغم أنهم سجلوا الهدف الثاني، فإننا عدنا وسجلنا التعادل، والتغييرات هي التي قلبت الموازين، عكس تغييرات العين التي ربما كانت ضد الفريق، لكنهم وفقوا في كرة واحدة وسجلوا منها الثالث، وأنا أقول بأن الخسارة بهذا السيناريو صعبة علينا، بل مؤلمة». وعما إذا كان قد ضيع فرصة ثمينة للتأهل للنهائي، قال مسفر: «نعم كانت فرصة لأن الكفتان كانتا متساويتين، ونحن أضعنا أكثر من فرصة، وكنا نحاول لآخر دقائق، وكنا الأفضل في بعض الفترات، لكن هذه هي الكرة، وهذه مباريات الكأس ليس من الضروري أن تكون الأفضل حتى تفوز، ولا أظن أن الحكم كان موفقاً في احتساب الوقت بدل الضائع في الشوط الإضافي الثاني، لأنه لم يحتسب بالضبط التوقفات، ولكن بشكل عام كان بإمكاننا أن نذهب لأبعد من نصف النهائي، لو وفقنا في الفرص». وعن الظروف المغايرة التي واجهت الفريق في اللقاء، قال: «بلفوضيل كان مصاباً، ثم تعرض للضرب في الإصابة أثناء المباراة، ومارك ميليجان أصيب في اللقاء من الشوط الأول، وأيضاً أصيب درينثي في اللقاء». وقال: «إصابة درينثي منعته من التقدم، وكنت أقول له تقدم فيرد علي لا أستطيع، وبالنسبة لحبوش فلم أدفع به من البداية، لأنني يجب أن أحتفظ ببعض الأوراق بالخارج حتى يمكن أن أستخدمها في الوقت المناسب، وللعلم نحن غيرنا الخطة في آخر 20 دقيقة». وعن التغييرات للموسم المقبل، قال: «لدينا 3 لاعبين أجانب لهم عقود سنتين، هم لاريفي، وميليجان، وبلفوضيل، ويظل فقط درينثي المعار، ولا أدري هل يمكن أن يستمر أم لا؟ ولكن المهم عندي هو تدعيم الفريق بعناصر مواطنة، وقد رفعت طلباتي مكتوبة للإدارة منذ شهر». أشاد بالروح القتالية للاعبين حماد: كنا نتمنى تأجيل المباراة أسوة بالأهلي الموسم الماضي أبوظبي (الاتحاد) أكد محمد عبيد حماد مشرف فريق العين، أن «الزعيم» كان يعي جيداً صعوبة مباراة بني ياس، مثمناً جهود اللاعبين الذي أثبتوا أنهم رجال وعلى قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وأضاف محمد عبيد حماد: «ما يواجهه فريق العين لم يسبق لأي فريق أن واجهه في أي وقت مضى، فالمدير الفني قام بإجراءات عدة على صعيد التشكيلة الأساسية التي خاضت اللقاء، إلى جانب التبديلات كي يهيئ الفريق للمباراة المقبلة أمام ذوب آهان بدوري أبطال آسيا، لكن أن يخوض الفريق مباراتين مهمتين بدوري أبطال آسيا ثم كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهو مقبل كذلك على مباراة العودة أمام الفريق الإيراني بعد ثلاثة أيام، والتي ستحدد وبشكل كبير مسار الفريق في البطولة الآسيوية، هو أمر صعب للغاية». وأضاف: «كنا نأمل أن نحظى بدعم اتحاد الكرة من خلال ترحيل المباراة أسوة بالفريق الإيراني الذي ينعم بالراحة منذ عشرة أيام، ويعكف على تجهيز اللاعبين لمباراته المقبلة أمامنا، وكنا نأمل أن نعامل بمثل المعاملة التي تلقاها الأهلي في الموسم الماضي، فنحن نحمل على كاهلنا مهمة تمثيل الوطن في الاستحقاق الآسيوي، حيث كنا نهدف إلى توفير ظروف الإعداد المثالية كافة للاعبين، ومنحهم فرصة التقاط الأنفاس قليلاً». وعن احتمالات أن يقوم العين بطلب تأجيل نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، أكد محمد عبيد حماد أن تأجيل النهائي هو أمر طيب، لكن الفريق كان يأمل أن يتم تأجيل مباراة نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة بسبب دوري أبطال آسيا، مشدداً أن نهائي الكأس، هو استحقاق غالٍ على الأندية كافة التي ترغب دائماً وأبداً في نيل شرف معانقة هذه الكأس الثمينة. وأنهى محمد عبيد حماد حديثه، قائلاً: «لا نستطيع أن نوفي اللاعبين حقهم من خلال روحهم الأسرية وتفانيهم في التدريبات وتصميمهم على تجاوز شتى الصعوبات التي يواجهونها، وأنا على ثقة أنهم سيذهبون إلى إيران وعينهم صوب تحقيق الهدف المنشود وهو التأهل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©