مواطنون يطالبون بسرعة إنجاز البنية التحتية لمشروع البيوت الشعبية في الغزيمري

طالب عدد من أصحاب البيوت الشعبية الجديدة في منطقة الغزيمري - قيد الإنشاء - بسرعة إنجاز مراحل البناء، مؤكدين أنها تسير ببطء بعد أن مضى عليها أكثر من عام، وكذلك غياب البنية التحتية له، وناشدوا البلدية بسرعة التدخل من أجل إنهاء الأعمال كافة التي تكفل لهم وأسرهم الانتقال إلى تلك البيوت الجديدة. وقال ناصر راشد الطنيجي: “بيتي خالص منذ شهرين تقريباً، وذهبت إلى الجهات المسؤولة أكثر من مرة من أجل استكمال أعمال البنية التحتية الأخرى ولم أجد جواباً، خاصة فيما يتصل بالكهرباء”. وأضاف الطنيجي: “إنني أطمح أن استقر مع أسرتي في البيت الجديد، خاصة أنني أعاني الكثير في السكن القديم، وأمنيتي هي الاستقرار من دون مشاكل، وكل ما نطلبه هو استكمال أعمال البنية التحتية كافة”. وقال ناجي خاتم: “ذهبنا إلى الغزيمري للسكن كما نصحتنا البلدية وشجعتنا، ولكن لماذا التأخير في استكمال المرافق الأساسية، نريد رصف الطرق الداخلية وخدمات المياه والكهرباء “ . ومن جانبه قال جاسم محمد عبيد الطنيجي إن «العمل في بيتي لم ينته حتى الآن، ونسبة الإنجاز ربما تتجاوز 60% تقريباً، ولكن عندما يرى المواطنين الآخرين الذين انتهت أعمال البناء في بيوتهم، يشعر بنوع من القلق، فلربما يجلس عاماً آخر سعياً خلف تلك المطالب» على حد قوله . من جانبها، أكدت بلدية الفجيرة أن مراحل الإنجاز في مشروع المساكن الشعبية الجديدة بمنطقة الغزيمري وعددها 206 بيوت شعبية، تسير بطريقة عادية وليست بطيئة، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 100% في بعض المساكن، وعددها يصل إلى 20 مسكناً، باستثناء المراحل النهائية لها، وتشمل توصيل الطاقة الكهربائية وإنجاز الطرق الداخلية، والتي ستأتي تباعاً، بحسب المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام للبلدية. وقال الأفخم إن نسبة إنجاز المشروع بشكل عام تصل إلى 60% تقريباً، وأكد أن البلدية تتابع مراحل العمل في منطقة الغزيمري، تمهيداً للبدء في المرحلة الثانية من المشروع. وأضاف الأفخم أن البلدية بالتعاون مع دائرة الأشغال والزراعة انتهت من إنجاز أعمال التسوية الخاصة بالأرض التي من المقرر إقامة المرحلة الثانية من المشروع الجديد عليها، والذي سوف يستوعب ما يزيد على 250 بيتاً إضافياً . وأكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة أن مشروعي الغزيمري وأحفره تم تخصيص الأراضي الخاصة بهما بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للمستفيدين من منح برنامج الشيخ زايد للإسكان فقط، موضحاً أن البيوت في المنطقتين تعد نواة لإقامة مدينتين جديدتين في الغزيمري وأحفره لجذب المزيد من السكان إلى خارج الفجيرة، نظراً لضيق الرقعة السكنية، ولعدم وجود مساحات صالحة للبناء داخل زمام المدينة. وأشار مدير بلدية الفجيرة إلى أن مساحة البيت الواحد الإجمالية تصل إلى قرابة 1200 متر مربع يتم البناء على أكثر من ثلث المساحة والبقية تترك كمتنفس للبيت ومواقف للسيارات، وتتابع البلدية مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء قضية توصيل التيار الكهربائي، حيث عقد قبل أيام قليلة اجتماع مع مدير الهيئة تم فيه طرح تلك القضية، ومن المقرر أن تبدأ الهيئة باعتماد الطلبات الجديدة تباعاً خلال شهر مارس الجاري والأشهر اللاحقة. 474 قطعة للباحثين عن أراضٍ سكنية جديدة دعا المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة المواطنين الباحثين عن أراض سكنية جديدة لبناء مساكن لهم إلى قبول الأراضي الجديدة في الغزيمري في مرحلتها الثانية وأحفره التي يصل عدد الأراضي فيها إلى ما يقارب 474 قطعة، مشيراً إلى أن الشباب ينظرون إلى تلك الأراضي باعتبارها بعيدة عن المدينة، في وقت سوف تكون تلك البيوت في المستقبل القريب ضمن المدينة نفسها ، وربما تكون وسطها بعد أن أقيمت مدينة صناعية كبيرة بالقرب منها تتبع هيئة المنطقة الحرة في الفجيرة، ناهيك عن وقوعها بالقرب من الأراضي التابعة لهيئة المنطقة الحرة في أبوظبي، وبالتالي ستكون تلك المناطق هي مستقبل الفجيرة.