الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تزايد إقبال المترددين على المكتبات العامة في الساحل الشرقي

4 مارس 2011 23:19
سجلت المكتبات التابعة للمراكز الثقافية في مناطق الفجيرة والساحل الشرقي ارتفاعاً في أعداد المترددين خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه. وقالت وداد الحمودي مديرة المركز الثقافي التابع لوزارة الشباب والثقافة وتنمية المجتمع في دبا الفجيرة إن هناك إقبالاً جيداً، حيث ارتفع عدد المترددين على مكتبة المركز من 8 آلاف عام 2009 إلى 12 ألف متردد العام الماضي، وهو ما يعد مؤشراً على أن المركز بدأ يقدم خدمات مفيدة ومميزة وجاذبة للقراء، وبالأخص شريحة طلاب المدارس. كما يقوم المركز من خلال برامجه المتنوعة بتنظيم مجموعة من الورش والندوات والمحاضرات التي تركز على أهمية القراءة ودورها في تطوير الأمم. وأشارت وداد الحمودي إلى المركز وما يحتويه من أفرع وأقسام، وأهمها المكتبة التي تضم آلافاً من الكتب وتلبي احتياجات الفئات كافة، باعتبارها أحد الروافد الأساسية للبحث عن المعلومة، وأوضحت أن المكتبة تفتح أبوابها على فترتين صباحية ومسائية، الأمر الذي يتيح فرصة للأشخاص وطلاب العلم كافة الاستفادة من خدماتها المتنوعة. من جانبها، أكدت أمل الكعبي مديرة مركز مسافي الثقافي أن أرقام المترددين على مكتبة المركز تبشر بازدياد أعدادهم، حيث وصل عددهم العام الماضي إلى 3 آلاف و200 مراجع مقابل 2800 عام 2009، خاصة أن هذه المكتبة تقدم خدماتها للباحثين عن المعرفة من مناطق نائية متعددة، ابتداء من السيجي ومربض ومسافي والخليبية وأعسمة والطيبة ودفتا. ودعت شرائح المجتمع كافة، وبالأخص طلاب المدارس والجامعات إلى الاستفادة من مكتبة المركز الثقافي بمسافي، حيث توجد بها كتب قيمة، تشمل الأدب بأنواعه كافة والاقتصاد وعلم الاجتماع وعلم النفس والطب، إضافة إلى كتب الأطفال، كما لا يقتصر دور المركز على توفير الكتب فقط، بل تقوم مجموعة من الموظفات والموظفين بزيارة الأهالي في المناطق النائية المحيطة بهم للتعريف بدور المركز وأهميته وما يقدمه من أنشطة وبرامج ودورات. وأثنى عدد من المترددين على دور المكتبات المهم في نشر الوعي الثقافي، وقال سيف راشد إنه يتردد على المكتبات التابعة للمراكز الثقافية والتي تضم كتباً قيمة يستطيع من خلالها القارئ الاستفادة والتنقل بين الكثير من المعارف. وقالت آمنة حسن، وهي من طالبات جامعية، إنها تقضي وقت فراغها بالتردد على المكتبات والاستفادة من الكتب الموجودة فيها، داعية طالبات الجامعة والكليات كافة زيارة مثل هذه المكتبات والاستفادة من الخدمات والكتب الموجودة فيها، فضلاً عما توفره هذه المكتبات من وسائل أخرى، مثل الإنترنت والمشاركة بفعاليات وأنشطة وبرامج ذات قيمة ثقافية وفكرية مهمة، كما أن هذه المراكز على استعداد لتوفير كل متطلبات الباحثين من كتب ومراجع، إضافة إلى أنها تقوم بطباعة كتب المبدعين تشجيعاً لأصحاب الأقلام والأفكار الخلاقة.
المصدر: دبا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©