الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أندية «الأولى» ترفض الكيل بمكيالين في الدعم المالي

أندية «الأولى» ترفض الكيل بمكيالين في الدعم المالي
22 مايو 2016 21:25
سيد عثمان (الفجيرة) رفضت إدارات أندية الهواة غير المنسحبة سياسة الكيل بمكيلين في حالة توفير دعم شهري سخي للأندية المنسحبة مكافأة لها على العودة، والنهوض بكرة القدم بها ونسيان الأندية غير المنسحبة التي تحملت معاناة قلة الإمكانات وصمدت لأجل استمرار مسيرة دوري الهواة. وقال جاسم عبد الرزاق النقبي رئيس مجلس إدارة نادي الخليج: «ثقتي كبيرة جداً في مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، وأشكره على نجاحه في عودة 156 لاعباً يمثلون مجموع لاعبي الفريق الأول بالأندية الـ6 المنسحبة، ولا أعتقد أن ابن غليطة سيقصر الدعم الشهري على الأندية المنسحبة، ولو حدث هذا، فسيشكل صدمة كبيرة لجميع أندية الهواة التي استمرت بالمنافسات بالمواسم الماضية رغم ندرة مواردها، فكيف نعطى ميزة لمن انسحب ونغفل عن بقية الأندية التي شاركت وعانت أليس هذا دافعاً لهذه الأندية للتفكير بالانسحاب هي الأخرى لأجل ترضيته بعد ذلك». وأضاف النقبي: «نريد من اتحاد الكرة وضع مشاكل كل أندية الهواة على مائدة النقاش والحوار للوصول إلى حلول مناسبة وعملية، فقد كانت هناك أفكار إيجابية ووعود بتخصيص 25% من ميزانية الاتحاد لهذه الأندية التي تعاني قلة الموارد وتحتاج لدعم الاتحاد، وأقترح عبر منبر«الاتحاد» مساهمة في ترشيد إنفاق أندية الهواة تقليص عدد المحترفين الأجانب إلى أجنبي واحد، فهذا سيوفر الكثير لهذه الأندية التي تعد رافداً قوياً لفرق المحترفين والمنتخبات الوطنية بالمواهب، وسيعطى فرصة أكبر للاعبين المحليين». وقال خميس علي خصاو رئيس مجلس إدارة نادي دبا الحصن: «نرفض تماماً قصر الدعم المالي الشهري المقترح من قبل اتحاد الكرة على الأندية المنسحبة، فأين الإنصاف والعدل في هذا، وهذا شيء لن نقبله، فالدعم لابد أن يشمل جميع أندية الهواة، فلا يمكن مكافأة النادي الذي انسحب ولا يكافئ النادي الذي عانى وتحمل وشارك ونافس». وأضاف خميس خصاو: «نحن قلباً وقالباً مع عودة الأندية المنسحبة، وسعدنا كثيراً بهذا ويسعدنا أيضاً تقديم الدعم لها بكل أشكاله من قبل اتحاد الكرة ولكن مظلة العدالة والدعم يجب أن تظلل كل أندية الدرجة الأولى وعدم تقسيمها عند الدعم إلى أندية منسحبة وأخرى غير منسحبة، فالتقسيم يتم عند توزيع الدعم حسب مشاركات كل نادٍ بالمسابقات، فالنادي الذي يشارك بمختلف المراحل والفريق الأول يكون دعمه أكبر من النادي الذي يلعب بفريقين أو مسابقتين، ففي هذه الحالة عندما يحصل النادي الذي يمتلك قاعدة كبيرة من اللاعبين، ويشارك بهم بالمنافسات على حصة أكبر من النادي الذي لا توجد به فرق بالمراحل السنية أو عددها أقل من الأندية الأخرى فهذا عدل، فالنفع هنا يعود على أكبر عدد، ولذلك نقول لا وألف لا إذا تم قصر الدعم على الأندية المنسحبة». وقال علي راشد الملاحي نائب رئيس مجلس إدارة نادي العروبة: «ليس من الإنصاف أو العدالة أن يقوم اتحاد كرة القدم بتقديم دعم شهري يتراوح ما بين 250-300 درهم حسبما هو مقترح للأندية الستة المنسحبة من منافسات المواسم الأخيرة، ألا يتذكر مسؤولو اتحاد الكرة الذين تم انتخابهم وعودهم لأندية الهواة عند زيارتهم لها خلال الجولات الانتخابية، ألم يقدموا وعودهم لجميع هذه الأندية بدون استثناء بنيتهم في توفير كل الدعم المادي والمعنوي لها وتخصيص 25% من ميزانية اتحاد الكرة لهذه الأندية لمساعدتها على مواجهة أعبائها»؟ وأضاف الملاحي: «إنها بداية طيبة لاتحاد كرة القدم الجديد بدعم أندية الأولى، ولكن التفرقة بالمعاملة بين أندية منسحبة، وأخرى غير منسحبة مرفوضة البتة فعلى مسؤولي الاتحاد النظر بعين واحدة، وبالتساوي بين جميع أندية الهواة، وكما يقولون المساواة في الظلم عدل والخير لابد أن يعم الجميع، فإذا كانت الأندية الستة انسحبت لظروف قهرية، فنحن وكل الأندية التي استمرت بالمسابقة نعد من تحمل على مضض لتستمر المسابقة، وأيضاً ليس لدينا الموازنات والمشاريع والإيرادات التي تعود على أنديتنا بالفائدة أسوة بالأندية الغنية، فحالنا كحال الأندية المنسحبة، ولهذا لن نقبل بأي استثناء، فكل أندية الأولى سواسية وحتى عند رفع المخالفات، فالأمر يطبق على الجميع». وأضاف: «إذا كان اتحاد الكرة يريد قصر دعمه المالي على الأندية المنسحبة، فعليه أن يخصص مسابقة خاصة بهم تحت مسمى الدرجة الثانية، وتلعب هذه الأندية بدون محترفين أجانب ترشيداً للإنفاق»، مشيراً إلى أن هناك نقطة أخرى مهمة، وهي ضرورة نظر اتحاد الكرة عند دعمه لأندية الهواة إلى حجم مشاركات كل نادٍ بمسابقات الكرة. وقال الملاحي: «ليس من المعقول أن يتساوى في الدعم نادٍ لديه فريقان، وآخر يشارك بعدد 7 فرق قدم بجميع المسابقات، فالأول لديه 50-70 لاعباً، والثاني يمتلك شريحة كبيرة من اللاعبين، حيث ينتظم بتدريبات القدم ويشارك بمسابقاتها مئات من اللاعبين، وكل فريق له أجهزته الفنية والإدارية ونفقاته ومتطلباته، والتي قد يصل الإنفاق على بعضها إلى مستوى الفريق الأول، مثل مرحلة الشباب وتقديم مكافآت مجزية للاعبيها وإقامة معسكرات لهم قبل المباريات». وتساءل الملاحي مستغرباً: «لماذا لم يجلس مسؤولو اتحاد الكرة مع الأندية غير المنسحبة التي صمدت كما يقولون على الحلوة والمرة والسراء والضراء، لمناقشة إداراتها مشاكلهم ومقترحاتهم، ويلبوا احتياجاتهم مثلما فعلوا مع مسؤولي الأندية المنسحبة، أم أن دعم الأندية التسعة التي شاركت بمنافسات دوري الأولى بالموسم المنصرم سيقتصر على حفنة من كرات القدم وسيارة إسعاف»؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©