الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دراسة حديثة تؤكد ضرورة الاهتمام بعملية تنظيف أحواض الأسماك

4 مارس 2011 23:16
أكدت دراسة أعدها مركز أبحاث البيئة البحرية بوزارة البيئة والمياه، ضرورة الاهتمام بعملية تنظيف أحواض الأسماك واستخدام المواد المطهرة المناسبة. وأظهرت نتائج الدراسة المخصصة لأمراض الأسماك وأهم مسبباتها، أن هناك عدداً من الأمراض البكتيرية والطفيلية والفطرية والفيروسية التي عمل المركز على دراستها خلال فترة تربية الأسماك في الأحواض ومراقبة وتحليل عدد منها لعلاجها، لضمان عملية تجديد الرصيد السمكي. وكانت الوزارة عملت على تجهيز مختبر لتشخيص أمراض الأسماك في المركز خاصة المستزرعة منها لتشخيص الأمراض التي تصيب الأسماك، وبالتالي يسهل معالجتها واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها، إلى جانب تقديم الاستشارات الفنية لأصحاب المزارع والأقفاص السمكية عن أفضل الممارسات والطرق التي يمكن من خلالها تربية الأسماك. وبينت نتائج الدراسة أنواع الأمراض التي ظهرت منها البكتيرية مرض الفيبريوسسو التي تظهر أعراضها من خلال جحوظ واحمرار العينين، واحمرار الجسم مع وجود بقع نزيفية وتساقط الحراشف. وتتم معالجة هذه الأمراض البكتيرية بعمل اختبار حساسية للميكروب المسبب للمرض، ويعتمد ذلك على طبيعة المياه التي تعيش فيها الأسماك. أما الأمراض الفطرية، فيتم علاجها عن طريق ملاحظة التغيرات التي تظهر في سلوك الأسماك بالحوض والتغيرات الخارجية التي تظهر على السطح الخارجي لجسم السمك أو بتشريح السمك المصاب داخل المختبر وملاحظة ما يظهر من تغيرات في العينين والخياشيم وتجويف الفم والتجويف الخيشومي و بالأعضاء الداخلية للسمك، أو من خلال العزل والتصنيف. وتتم الوقاية من هذه الأعراض ومعالجتها من خلال العناية أثناء خلط البيض مع الحيوانات المنوية في المفرخات لعدم تكسير جدرانها ومن ثم إصابتها بهذا الفطر، وإقلال من كمية الغذاء المقدم للأسماك أثناء العلاج، وتطهير الشباك وكذلك كل المعدات المستخدمة في الأحواض بشكل دوري، وتغير الفلاتر الخاصة بالمياه يومياً والفحص الدوري للأسماك وللمياه ومصادرها. أما الأمراض الفيروسية، فتظهر أعراضها الظاهرية من خلال امتلاء الحويصلة الهوائية داخل التجويف البطني للسمكة، وحركة دورانية للسمك أثناء العوم وفقد الاتزان، وفقد الشهية وانتفاخ البطن، أو من خلال التشريح، وذلك بتشريح السمك المصاب داخل المختبر وملاحظة ما يظهر من تغيرات في العينين والخياشيم وتجويف الفم والتجويف الخيشومي وبالأعضاء الداخلية للسمك. ويتم أخذ الاحتياطات والوقاية منها بالتطهير المستمر كل أسبوع بالفيركون، وعزل الأسماك المصابة عن الأسماك السليمة. وهناك الأمراض الطفيلية يتم الكشف عنها من خلال ملاحظة التغيرات التي تظهر في سلوك الأسماك بالحوض والتغيرات الخارجية التي تظهر على السطح الخارجي لجسم السمك أو عن طريق العزل والتصنيف، ومعظم هذه الطفيليات يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو بواسطة عدسة مكبرة “الفحص البصري”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©