أعلن الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية أن المنطقة تقوم حالياً بإعادة إعداد وتطوير مركز طب الأسنان بالشارقة ليصبح مركزاً مرجعياً وتعليمياً باعتباره جزءاً من سياسة المنطقة التطويرية في مجال طب الأسنان.
وأضاف الشيخ محمد بن صقر القاسمي أن مركز الأسنان بالشارقة في طور إعداده لان يصبح مركزاً مرجعياً، حيث تم تشكيل مجلس لخدمات الأسنان ينطوي تحت مظلته خدمات الأسنان بأنواعها الوقائية والعلاجية لمنطقة الشارقة الطبية.
وقال الدكتور يوسف الملا استشاري تقويم أسنان والمدير الفني لمركز الأسنان بالشارقة إن رسالة مركز الأسنان، والذي افتتح في عام 1983، هي إعداد طبيب الأسنان ذو الكفاءة العالية والمؤمن بالقضايا واحتياجات المجتمع السنية والإسهام بتوفير ورعاية الفم والأسنان وقائياً وعلاجياً وتشجيع الأطباء المواطنين في الحصول على شهادات التخصص.
ولفت إلى أن المركز منذ افتتاحه في الثمانينيات بدأ بتخصص واحد وهو تركيب الأسنان ومن ثم إضافة تخصص جديد للمركز ثم توالت التخصصات تباعاً إذ يحتوي المركز على 15 عيادة تشمل “عيادات تقويم الأسنان – تركيبات بأنواعها – عيادات الأطفال – العلاج التحفظي – جراحة الفم والأسنان – عيادات علاج اللثة”.
وذكر أن المركز يضم 55 موظفاً، منهم 19 طبيباً 12 منهم مواطناً، بالإضافة إلى 5 أطباء مواطنين آخرين في بعثة دراسية للخارج تنتهي عام 2013 – 2014.
وقال إن مركز الأسنان من خلال مجلس لخدمات الأسنان يشرف على 13 عيادة في مراكز الرعاية الصحية الأولية منها “الخالدية - الرفاع – واسط -الصبخة – الحمرية – القراين – الذيد – المليحة – الثميد – المدام – وادي الحلو – مركز اللؤلؤية – دبا الحصن”، بالإضافة إلى عيادة الأسنان في مركز الشارقة الصحي الذي سيتم افتتاحه قريباً، ويشرف المركز على عيادة الأسنان بالصحة المدرسية وعيادتين بمستشفيي خورفكان والذيد.
كما يتم بالمركز تنفيذ البحوث العلمية ودراسة مدى تطبيق التقنيات الحديثة في المركز وتعزيز الاتصال المباشر مع الجامعات المحلية وإجراء البحوث المشتركة معهم وتدريب الأطباء والفنيين والممرضين في جامعات محلية وخارجية.
وذكرت الدكتورة آمنة الشامسي، وهي من أوائل الطبيبات المواطنات الحاصلات على الدكتوراه في تقويم الأسنان من بريطانيا أن أهمية الدور الوقائي والعلاجي للتقويم حيث تستقبل عيادة التقويم في المركز حوالي “10-15 مريضاً يومياً”.
ويتركز الدور الوقائي على الأمراض التي تسببها العادات السيئة وتؤدي إلى تشوهات الفكين والأسنان والدور العلاجي في حالات عدم انتظام الأسنان وبروز الفكين وتأخر نمو بعض الأسنان وحالات تصحيح علاقة الفكيين العلوي والسفلى، بالإضافة إلى العمل المشترك مع طبيب الجراحة في التصحيح شق سقف الحلق المصاحب للشفاة الأرنبية.
وأشارت الدكتورة فروغ عبدالله، وهي من المواطنات الحاصلات على الماجستير والدكتوراه في طب أسنان الأطفال ببريطانيا، أهمية هذا التخصص وصعوباته من حيث طريقة التعامل مع نفسية الطفل غير المتعاون، حيث يتم تحويل المرضى من الأطفال المحتاجين إلى رعاية خاصة والمصابين بأمراض مزمنة أو الأطفال المعوقين إلى عيادة الأطفال بالمركز والتي تقوم بدورها في علاج وتثقيف مرضاها من الأطفال وذويهم.
وبين أنه يتم تزويد عيادة الأطفال بالمركز بجهازي تخدير جزئي “استنشاق” وجهاز تخدير بدون ألم، حيث يتسنى من خلالهما إجراء العلاج بسهولة ويسر.
عدد اليوم
