الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد يفتتح الاثنين الدورة التاسعة لمنتدى الحوار الإسلامي الياباني

4 مارس 2011 23:14
يفتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية منتدى الحوار الإسلامي الياباني في دورته التاسعة الذي تنظمه جامعة زايد بمقرها في أبوظبي بعد غدٍ الاثنين بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة. يأتي المنتدى هذا العام تحت عنوان “نحو بيئة ابتكارية: تنويع البنية الصناعية لخلق فرص عمل للأجيال القادمة”، والذي تستمر فعالياته على مدار يومين وتتضمن محاوره الرئيسية وللمرة الأولى القضايا التي تهم الطرفين، العالم الإسلامي واليابان، على مستوى الاقتصاديات الحياتية خاصة في مجالات الصناعة وعرض التجارب الابتكارية والأفكار الإبداعية في التطور التكنولوجي والتي تدعم توفير فرص عمل للأجيال المقبلة. وأشار الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إلى أن المنتدى يطرح مبادرة جديدة في مضمون عناصره الحوارية، حيث يتناول قضايا تشغل اهتمامات المجتمعات والأفراد وتشمل عرض أفضل الطرق والأساليب التكنولوجية في المجالات الصناعية لتحقيق التطور في الشأن الاقتصادي لخدمة الأجيال الجديدة، وذلك في مسار جديد مختلفاً عن دوراته السابقة التي جاءت في إطار حوار الحضارات. وأضاف أن تنظيم الجامعة لهذا المنتدى الدولي يساهم في الاستفادة من القدرات العلمية والخبرات التكنولوجية اليابانية والتعاون مع الجانب الإسلامي في استثمار الطاقات والقدرات البشرية والموارد الطبيعية المتوافرة في دول العالم الإسلامي من خلال المشروعات المشتركة، حيث تسعى الجامعة للمساهمة في تحقيق التواصل العلمي والثقافي بين الجانبين، مؤكداً أهمية مشاركة الطلبة في هذه المشروعات لاكتساب الخبرات وإثراء الحوار من خلال طرحهم للأفكار الجديدة والرؤى الشبابية المستشرفة للمستقبل. وأشاد برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للمنتدى ودعم ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك أل نهيان حرصاً على نجاحه وتحقيقاً للاستفادة من خبرات المشاركين المتخصصين. من جانبه، أوضح الدكتور نصر عارف مدير معهد دراسات العالم الإسلامي بالجامعة أن المنتدى سيتناول عرض أفكار جديدة وتجارب من الجانبين في المجالات الاقتصادية والصناعية والآليات الكفيلة لتحقيق تنوع اقتصادي يساعد في توفير فرص عمل حيث ستقدم تجارب من نيجيريا وماليزيا والسودان وغيرهم. كما سيتم التعرف من قرب إلى النموذج الياباني الذي يعد من النماذج الأكثر جذباً لدول العالم الإسلامي، حيث استطاع تحقيق التنمية والتقدم مع المحافظة على التقاليد والعادات. وأشار إلى أن اليابان تعد الدولة الوحيدة التي لا تضع قيوداً على نقل التكنولوجيا منها لأنحاء العالم، حيث سيناقش المنتدى العديد من أوراق العمل التي تتناول الاهتمامات المشتركة من بينها أوراق عمل حول المشروعات الصغيرة والتنمية المستدامة ونماذج لتجارب اقتصادية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©