أوهايو (رويترز)
هبطت طائرة «سولار إمبلس 2» التي تعمل بالطاقة الشمسية في ولاية أوهايو الأميركية مساء السبت في أحدث محطة لها.
ووصلت الطائرة ذات المقعد الواحد إلى دايتون قبل فترة وجيزة من الـ 10 مساء بالتوقيت المحلي بعد نحو 17 ساعة من مغادرتها مطار «فينكس جوديير»، حسب ما قال فريق المشروع على حسابه الرسمي على «تويتر».
ولهذا المكان مغزى خاص لأنه المقر الرئيسي لرائدي الطيران أورفيل وويلبر رايت. وقال برتراند بيكارد بعد الهبوط «الناس قالوا للأخوين رايت ولنا إن ما نريد تحقيقه مستحيل.. إنهم مخطئون». وكانت أماندا رايت لين، وهي من سلالة الأخوين رايت، في استقبال الطائرة.
ويتجاوز طول جناح «سولار إمبلس 2» جناح طائرة «بوينج 747»، لكن لأن هيكلها من ألياف الكربون، فلا يتجاوز إجمالي وزنها وزن سيارة، وتطير بسرعة تتراوح من 55 إلى 100 كيلومتر. ويزود محركات الطائرة الـ 4 بالطاقة أكثر من 1700 خلية شمسية على جناحيها.
وتخزن الطاقة الزائدة في 4 بطاريات خلال ساعات النهار. ويمكن للطائرة الارتفاع إلى مسافة 8500 متر، إلا أنها تطير على ارتفاعات أقل خلال الليل للحفاظ على الطاقة.
ويتناوب بيكارد واندريه بورشبيرج قيادة الطائرة خلال الرحلة. وتدرب الاثنان على البقاء في حالة يقظة لوقت طويل من خلال التأمل والتنويم المغناطيسي.
وسجل بورشبيرج أطول رحلة طيران منفردا دون توقف في يوليو الماضي خلال عبوره المحيط الهادي في 118 ساعة على مدار 5 أيام و5 ليال من اليابان إلى هاواي. وسجل أيضا رقما قياسيا جديدا في مدة ومسافة الطيران بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية.
والهدف النهائي للفريق السويسري هو تحقيق أول رحلة طيران حول العالم بالطاقة الشمسية في إطار حملته لتعزيز تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
ويأمل الفريق أن يختتم رحلته حول العالم في أبوظبي وهي نقطة بداية رحلته في مارس 2015.
عدد اليوم
