الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد: الإمارات نموذج عالمي في العمل الإنساني والتنموي

عبدالله بن زايد: الإمارات نموذج عالمي في العمل الإنساني والتنموي
12 ابريل 2017 00:25
أبوظبي (وام) أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أن المساعدات الخارجية لدولة الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال العمل الإنساني والتنموي، ليس لكونها تأتي للعام الرابع على التوالي ضمن أكبر المانحين الدوليين قياساً بدخلها القومي واحتلالها المركز الأول عالمياً لعام 2016 للمرة الثالثة -في غضون سنوات قليلة- ولكن لكون تلك المساعدات تنبع من إيمان الدولة بأهمية تحسين نوعية الحياة للأفراد والفئات المعوزة، بغض النظر عن العرق أو الهوية أو اللغة أو الدين، والمساهمة في تعزيز السلم والاستقرار العالمي، وذلك من خلال القضاء على الفقر بصوره وأشكاله كافة. وحافظت الإمارات للعام الرابع على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً بدخلها القومي لتصبح في المركز الأول في العالم لعام 2016 للمرة الثالثة، حيث كانت في المقدمة أيضاً لعامي 2013 و2014. جاء ذلك حسبما أعلنته «لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» التي أظهرت وفق البيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام 2016 أن الإمارات جاءت في صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية (ODA) قياساً بدخلها القومي الإجمالي (GNI). وبلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية الإماراتية خلال عام 2016 نحو (15.23) مليار درهم بنسبة 1.12% من الدخل القومي الإجمالي وأكثر من 54% من تلك المساعدات تم تقديمها على شكل منح. واستمراراً لما تميزت به المساعدات الإماراتية خلال العامين السابقين من المساهمة في التنمية الدولية المستدامة، فقد تميز عام 2016 باستمرار تقديم الدعم للقارة الأفريقية التي استحوذت على ما يقرب من (54) في المائة من المساعدات الإماراتية بقيمة (8.95) مليار درهم. ونظراً للظروف الإنسانية التي تمر بها بعض دول المنطقة، خاصة تجاه الأوضاع الإنسانية في اليمن وأزمة اللاجئين السوريين، فقد ارتفعت قيمة المساعدات الإنسانية بنسبة (0.87) في المائة لتصل قيمتها (1.89) مليار درهم مقارنة بعام 2015. وعلى الرغم من زيادة مخصصات المساعدات الإنسانية الإقليمية، إلا أن دولة الإمارات مازالت تواصل تقديم الدعم لمختلف القضايا الإنسانية العالمية ومواكبة الأحداث والأزمات وتخصص المصادر التمويلية اللازمة لدعمها. وأشادت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتقديم المساعدات للشعوب والدول المحتاجة، والتي كان لها بالغ الأثر في ترسيخ مكانة دولة الإمارات عالمياً ضمن أكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية (ODA) قياساً بالدخل القومي الإجمالي للدولة للعام الرابع على التوالي. وأكدت أن هذه السياسة الحكيمة هي ثمرة للرؤية الإنسانية لمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والتي قامت على المسارعة لتقديم المساعدات للدول، والمجتمعات المحتاجة والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات. وكانت لجنة المساعدات الإنمائية (DAC) التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) قد أعلنت أمس أنه وفقاً للبيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية (ODA) لعام 2016، فإن دولة الإمارات احتلت المركز الأول ضمن أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية (ODA) قياساً بدخلها القومي الإجمالي (GNI). وتعتبر دولة الإمارات الوحيدة ضمن أكثر 10 دول عطاء في العالم وجاءت النرويج في المرتبة الثانية بنسبة 1.11% ثم لكسمبورج في المرتبة الثالثة بنسبة 1% ثم السويد في المرتبة الرابعة بنسبة 0.94%، وقدمت الدول الأوروبية مساعدات استثنائية خلال عام 2016 نتيجة لتفاقم أزمة اللاجئين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©