في مباراة فقيرة فنياً، غلب عليها الطابع الدفاعي، تعادل العروبة والخليج دون أهداف في المباراة التي جرت أمس ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة لدوري الدرجة الأولى “أ” للهواة لكرة القدم بملعب العروبة بمنطقة مربح.
بهذه النتيجة رفع العروبة رصيده إلى 16 نقطة متساوياً مع الخليج، وجاء التعادل ليخدم بقية الفرق الأخرى، كذلك فريق اتحاد كلباء الذي يسابق الزمن ليكون أول المتأهلين لدوري المحترفين.
جاء الشوط الأول حذراً، ولم يشهد أية لمحات فنية، لأن الفريقين يتساويان في عدد النقاط، ولعل التأمين الدفاعي من العروبة والخليج يؤكد أنهما يخشيان الخسارة، لأن المباراة “مفترق طرق”، بجانب تواجد جمهور كبير من أنصار الفريقين، بعد أن تجدد أملهما في المنافسة.
كانت الهجمة الوحيدة في أول 10 دقائق لصالح الخليج عن طريق عمر سعيد الذي تلقى كرة عرضية سددها ضعيفة في يد الحارس خليفة سرور، بينما العروبة صاحب الأرض والجمهور لم تكن له مبادرات فعلية على مرمى الخليج في أول ربع ساعة، بسبب قيام لاعبي الخليج بغلق المنطقة ورقابة جويري من عيسى علي، فتوقفت مفاتيح لعب العروبة. كانت أول هجمة حقيقية للعروبة في الدقيقة 24 عن طريق عادل لطفي الذي وصلته الكرة على حدود منطقة الخليج، فسددها عالية سقطت خلف الحارس جابر جاسم المتقدم لتصطدم بالعارضة، ويشتتها الدفاع الخلجاوي.
بعد نصف ساعة، لم يشهد اللقاء جديداً، وتوقفت محاولات الفريقين في اتجاه المرمى، وكانت المحاولة الوحيدة من عرضية أندرسون المختفي وسط دفاع العروبة داخل المنطقة لعبها عيسى علي بجوار القائم.
استمر الأداء الباهت من الفريقين، إلى أن دخل الشوط الدقائق الخمس الأخيرة، وعاب أداء العروبة الفردية، بينما عاب الخليج التراجع للخلف بمبدأ نقطة أفضل من الخسارة.
ولم يشهد الشوط جملة تكتيكية واحدة، ومرت تسديدة من جويري مهاجم العروبة بجوار القائم، ورد الخليج بانفراد تام لسعيد الذي سدد الكرة في يد حارس العروبة لتضيع فرصة للخليج، ثم رأسية من خالد أحمد مدافع العروبة تمر فوق العارضة، لتكون الدقائق الخمس الأخيرة هي الأبرز في الشوط.
تحركت المياه الراكدة في الشوط الثاني إلى حد ما، وبدأ الفريقان محاولاتهما الهجومية، على عكس الأول الذي كانت فيه الهجمات عشوائية، وعلى الرغم من تحركات العروبة والخليج، إلا أن الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب من الفريقين، وراء عدم وجود هجمات خطرة على المرميين، وأجرى الخليج تغييره الأول بنزول نواف راشد بدلاً من إبراهيم سعيد.
كانت أخطر فرصة في المباراة الكرة العرضية التي لعبها جويري مهاجم العروبة، بعد أن راوغ الدفاع، لتجد عادل لطفي الذي مرت الكرة من بين قدميه والمرمى خال، ليهدر أسهل فرصة لتقدم فريقه.
أجرى الخليج تغييره الثاني بنزول داود سليمان بدلاً من عادل عبيد الذي تعرض للإصابة وخرج من الملعب.
وقام العروبة بإجراء تغييره الأول بنزول خالد عبيد بدلاً من عبيد يوسف، لتنشيط الهجوم، خاصة أن خالد عبيد لعب في الجهة اليمنى وعادل لطفي في اليسرى وجويري في العمق الهجومي، ولكن التغيير التكتيكي لم يكن له أثر إيجابي على نتيجة اللقاء لصالح العروبة.
مع اقتراب المباراة من النهاية حرص دفاع الفريقين على إغلاق المنطقة الدفاعية، حتى أطلق عمار الجنيبي صافرة نهاية المباراة معلناً تعادل الفريقين من دون أهداف.
عدد اليوم
