الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أعضاء «الشباب الإعلامي» يؤكدون استعدادهم للمساهمة في تطوير قطاع الإعلام

22 مارس 2018 00:02
أبوظبي (الاتحاد) أبدى أعضاء مجلس الشباب الإعلامي للأعوام 2018 - 2020 استعدادهم وحماسهم للمضي قدماً والمساهمة في تطوير قطاع الإعلام، وتحقيق أثر إيجابي في العقول عبر مبادرات وأفكار يتم تطبيقها في المجلس. وكان الأعضاء تم اختيارهم من قبل المجلس الوطني للإعلام أمس الأول، بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة، رئيس المجلس الوطني للإعلام، ومعالي شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومنصور إبراهيم المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام. وأعرب أعضاء المجلس الـ12 الذين تم اختيارهم من الإعلاميين الشباب وطلبة الجامعات ومعاهد الإعلام في الدولة من المواطنين والمقيمين، عن امتنانهم واعتزازهم بثقة المجلس الوطني للإعلام. ويضم مجلس الشباب الإعلامي في عضويته كلاً من: حمد العيدروس، وعبدالله النيادي، ورافد الحارثي، ومريم الزعابي، وشيماء العماري، وميثا القرقاوي، وعلياء بوجسيم الفلاسي من (الإمارات)، وشهاب الدين السري من (اليمن)، وحميد يوسف من (الهند)، ومنار محمد من (سوريا)، وأميرة محمد من (فلسطين)، وهديل حسام من (مصر). وقالت ميثا القرقاوي من الإمارات إحدى الفائزات بعضوية مجلس الشباب الإعلامي: يسعدني أن أكون عضوة في مجلس الشباب الإعلامي مع إخواني وأخواتي الذين تم اختيارهم، وأضافت أن قطاع الإعلام قطاع حيوي ومتغير، ويجب علينا مواكبته بأدوات مبتكرة وطرق غير تقليدية. وأكدت القرقاوي الدور الكبير للشباب في جميع القطاعات والذي أصبح يتجسد من خلال المبادرات المختلفة الداعمة للشباب التي يتم إطلاقها. وقالت: نطمح إلى العمل مع المجلس الوطني للإعلام لإطلاق مبادرات وبرامج مبتكرة من شأنها دعم الشباب وتحفيزهم على ممارسة دورهم الإيجابي. كما سنحرص على أن تشمل المبادرات التخصصات الجامعية، والتدريب المهني، والوظائف في المؤسسات الإعلامية وتأسيس الشركات الإعلامية وغيرها. وقال شهاب الدين السري من اليمن: أتطلع من خلال اختياري عضواً في مجلس الشباب الإعلامي، إلى أن تكون لي إسهامات استراتيجية تسهم في تحقيق أثر إيجابي في عقول وقلوب الشباب عبر المبادرات والأفكار التي سنعمل على تطبيقها في المجلس. وأضاف: أعتقد أن من أهم المواضيع التي ينبغي التركيز عليها والاهتمام بها هي تزويد الشباب بمفاتيح التثبت والوعي، وتعريفهم بأهمية التثبت من صحة المعلومات وخطورة إعادة نشر الأخبار والمعلومات دون التأكد من مصداقيتها ومصادرها. كما سنعمل على نشر ثقافة التأثير الإيجابي، وفتح باب الحوار مع المؤثرين والمشاهير الشباب للمساهمه معهم في الارتقاء بالطرح والمواد الإعلامية التي ينتجونها. ومن جهتها، قالت هديل حسام من مصر: «طموحاتي كطالبة إعلام في جامعة أبوظبي وعضوة في مجلس الشباب الإعلامي إبراز أهمية الوعي الإعلامي في المؤسسات التعليمية بين الشباب لكونهم الشريحة الأكبر في المجتمع، كما سنعمل على حث الشباب على تقديم الأفكار المبتكرة التي تسهم في تعزيز مكانة الإعلام الإماراتي». وقال حميد يوسف من الهند: من خلال خبرتي في وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية، فإن الهدف المرجو هو تجديد الأفكار والمبادرات لتشكيل مستقبل الإعلام، وأحد أهدافي كعضو في مجلس الشباب الإعلامي هو سد الفجوة بين الإعلام العربي وغير العربي، والعمل كمجتمع واحد بهدف تقاسم المعرفة، وتوحيد صوت الإمارات في الفضاء الإعلامي، كما أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع وسائل الإعلام لمعالجة العقبات من حيث نشر المحتوى وتتبع الأخبار المزيفة». وأشار منار محمد من سوريا إلى أن من أبرز الطموحات والتطلعات هي أن نساهم في صنع المشهد الإعلامي الإماراتي وترسيخ صورته كإعلام وطني فاعل ومؤثر على الصعد كافة، والاستفادة من بيئة العمل الإيجابية لتجاوز جميع التحديات التي تواجه إعلامنا والحرص على تفرده وتميزه وتجدده بما يتناسب مع توجهات دولة الإمارات التي تحث دائماً على توظيف الابتكار في جميع المجالات ولاسيما في العمل الإعلامي». وقالت مريم الزعابي من الإمارات: أعي تماماً حجم المسؤولية التي أوكلت إلينا، فقد تم اختيارنا بعد مقابلة نخبة من الشباب الذين برعوا وأبدعوا في المجال الإعلامي. وسنعمل لنرتقي بمستوى الإعلام الإماراتي على الصعد كافة، ولنبرز الجهود التي تبذل من قبل الإمارات قيادة وشعباً». وأعرب عبدالله سعيد النيادي من الإمارات، عن شكره الجزيل للمجلس الوطني للإعلام على منح فرصة للشباب المبدعين في مجال الإعلام للانضمام إلى المجلس تماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة بدعم الشباب في المجالات كافة التي تخدم دولة الإمارات. وأوضحت علياء بوجسيم الفلاسي من الإمارات أنها باعتبارها عضوة بالمجلس، تود أن تتشارك مع الأعضاء لوضع خطط استراتيجية من «الشباب للشباب». والنزول للميدان والاستماع للأسباب والآراء والتطلعات، ومن ثم نأتي بالمخرجات المحفزة، وإنشاء مبادرات وصنع حلقة وصل جديدة. إضافة إلى هذا إنشاء قاعدة بيانات للإعلاميين الشباب في الدولة يحتويها المجلس الوطني للإعلام لكي يتم إشراكهم في فعاليات الدولة وجعلهم سفراء للإعلام الإماراتي، وبهذا لن يتردد الجميع في إبراز مواهبهم وخدمة الوطن في المجال الإعلامي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©