28 يونيو 2009 00:08
تعهدت روسيا وأنجولا بالتعاون في مجالات تتراوح بين قطاعات الطاقة والتعدين والاتصالات في محاولة لتعزيز العلاقات بين البلدين اللذين كانا حليفين في فترة الحرب الباردة.
وتأتي زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف لأنجولا وهي أول زيارة لرئيس روسي لأنجولا بعد زيارة كل من مصر ونيجيريا وناميبيا حيث تواجه روسيا منافسة قوية من الصين والولايات المتحدة على الموارد. وقال ميدفيديف وهو يقف بجوار الرئيس الأنجولي خوسيه ادواردو دوس سانتوس إن شركة النفط الحكومية الروسية «زاروبجنيفت» وشركة النفط الأنجولية الحكومية «سونانجول» تجريان محادثات للتنقيب عن الهيدروكربون. وأضاف «ناقشنا أيضاً التعاون في مجالات أخرى ونتمنى أن نستطيع تحقيق مشروعات تكون جديرة بالعهد الجديد». وأحد هذه المشروعات تمويل روسيا لبناء سدين في نهر كوانزا الأنجولي. ومن المشروعات الأخرى قرض روسي قيمته 300 مليون دولار لتحسين قطاع الاتصالات الأنجولي مع بدء إطلاق قمر اصطناعي اسمه انجوسات. ووقع البلدان ست اتفاقيات للتعاون في عدة قطاعات من الاقتصاد على أمل زيادة التجارة فيما بينهما والتي بلغ حجمها في العام الماضي 76 مليون دولار فقط. وقال الرئيس الأنجولي الذي درس في الاتحاد السوفييتي سابقاً ويتحدث الروسية بطلاقة «نتعشم أن يعزز التوقيع على هذه الاتفاقيات العلاقات بين البلدين».
المصدر: لواندا
عدد اليوم
