- تختلف الأسماء وتتغير الوجوه كل موسم .فترى من يبدع في المستطيل الأخضر ويترك بصمة هائلة ومذهلة والآخر لا يقدم أي شيء له الصلة بكرة قدم.. فقط يحرك الكرة في الملعب بلا روح.. وتعمل بعض الأندية بخفة لعل وعسى أن يظهروا بشيء يرضي الشارع الرياضي، ولكن ذلك لا يحدث وعلى سبيل المثال نرى نادي العين هو أحد الأندية التي للأسف وأقولها بكل حرقه قلب كوني أعشق هذا النادي بجنون لم يستفد إطلاقاً من أي تغير في عمله للآن.. وتسمع الوعود مراراً وتكراراً من الإدارة ويبقى الحال كما “لا جديد” بل أصبح حال الفريق مثل حبة الفوار.. “يفور ويفور ثم يركد”.
ولا أدري إلى متى، أنا شخصياً مع كل من تطرق بشأن التقليل من عدد الأجانب في دورينا فاللاعب المواطن له الأحقية في ذلك، وهو يحتاج فقط لفرصة ليثبت مهاراته، فمواهبنا كثيرة ومتعددة مثل حسن دائي لاعب دبي فتراه من مباراة لمباراة مستواه يتصاعد ويبهرك بأدائه.. فهم كثيرون أقصد المواطنين ولكن يريدون منكم الاهتمام ليس إلا.
هاجر أحمد البلوشي
“العين”
- إلى متى سيظل حال مشاركتنا الخارجية بهذا المستوى المتراجع؟، كل موسم نسمع نفس التبريرات وكأن الأندية ومجالس إدارات الأندية فوجئت بأنها مطالبة بالمشاركة الخارجية وتشريف الكرة الإماراتية، صحيح أن هناك فرقاً فازت أو تعادلت، ولكن البداية بشكل عام غير مبشرة على الأقل بدوري أبطال آسيا الأصعب والأهم.
مشجع أهلاوي
“دبي”.
عدد اليوم
