15 مايو 2008 00:51
مشكلة المشاجرات الطلابية من أهم المشاكل التي تتكرر في أكثر من مدرسة وإلى الآن لم نحصل على حل لهذه المشكلة وسبل لعلاجها وللفطرة والوراثة دور بالإضافة إلى إفرازات البيئة الاجتماعية، وتركيبة الشخص نفسه والسلوك وأجمع الكثيرون من علماء النفس والاجتماع أن هناك أكثر من سبب يؤدي إلى هذا السلوك المنحرف، بالإضافة إلى العوامل البيئية التي تشمل الجوانب الذاتية والعوامل العائلية والعوامل الاجتماعية التي تساهم في إيجاد بيئة المشاجرات الطلابية·
وتعتبرالأسرة الحصن الأساسي الذي ينشأ فيه الطفل، فهي تستطيع توجيهه سلوكياً حسب القيم والمفاهيم السائدة لديها، والأسرة المسلمة بما لديها من قيم وأخلاق تقوم بتهيئة الطالب نفسياً واجتماعياً، وإعداده لتحمل الأمانة، ولمواجهة المواقف الطارئة، والتحكم في انفعالاته وعواطفه لأنها تستمد منهجها التربوي من القرآن الكريم فقد كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ''خلقه القرآن'' فالتنشئة السليمة تبني جيلا متزنا سويا محبا متعاوناً متآلفا·· والعكس تماما صحيح·
ويجب ألا نغفل البيئة الأسرية ومؤثراتها ودورها الايجابي والسلبي في تكوين النشء· فالطفل الذي ينشأ ملازماً لوالديه ناهلاً من حنانهم وعطفهم وتوجيههم السليم يختلف عن الذي يتربى على يد الخادمة، وتوجيهات السائق وغيرهم·
ففي نظركم كيف تتصرف الأسرة في حال وقوع شجار بين الطلاب في المدرسة أو حتى خارج نطاق المدرسة؟
حمزة غريب
عدد اليوم
