حافظ : 10 آلاف جمعية أهلية تنشط في دول التعاون

أشاد محمود حافظ مدير إدارة الشؤون الاجتماعية بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومقره المنامة بمبادرة برنامج «تكاتف» للتطوع الاجتماعي في إطلاق منتدى تكاتف الخليجي السنوي للتطوع الاجتماعي، مشيراً إلى وجود نحو 10 آلاف جمعيـة أهلية في دول «التعاون». وشكر حافظ لإدارة البرنامج استضافتها وتنظيمها الناجح لمنتدى تكاتف الخليجي 2009 بمشاركة المكتب ومؤسسات التطوع الاجتماعي بأقطار مجلس التعاون الخليجي، مشيداً بجهود البرنامج في الاستفادة من الخبرات الدولية والأميركية والأوروبية في التطوع. وحول واقع العمل الأهلي ومعوقاته في دول مجلس التعاون في ورقة قدمها للمنتدى كشف حافظ أنه مع الألفية الثالثة والتحولات التي تشهدها المنطقة في التحول نحو الديمقراطية والانفتاح وتداول مفهوم الشراكة بين الأطراف الثلاثة (القطاع الحكومي والقطاع الأهلي والقطاع الخاص) ومشاركة الجمعيات الأهلية في التنمية في الخطاب السياسي الرسمي والدخول في العولمة واستحقاقاتها تم التخلي عن مفهوم الدور التقليدي للدولة الراعية لكل شيء في المجتمع. وأضاف حافظ «يمكن القول إن الجمعيات الأهلية تبلغ في دول مجلس التعاون ما يقارب عشرة آلاف جمعية متعددة في أغراضها وأنشطتها ومراكز ثقلها وموزعة بين دول مجلس التعاون ولكن يتركز وجودها في المدن ويقدر عدد أعضاء المتطوعين المنتمين إلى الجمعيات الأهلية ما يقارب مليون عضو، وما زالت الجمعيات الأهلية في نمو متزايد في دول مجلس التعاون بمثل ما ينمو السكان فيها، حيث يبلغ مجموع السكان وفقاً لإحصائيات 2006م ما يقارب 37 مليوناً و500 ألف ويقدر الآن بأكثر من 48 مليوناً». وأوضح أن مكونات مفهوم الجمعيات الأهلية المتوافق عليه في مجلس التعاون يشمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية أو جمعيات النفع العام والجماعات والروابط المهنية وجماعات رجال الأعمال وسيدات الأعمال والاتحادات والنقابات العمالية والاتحادات والجمعيات التعاونية والجمعيات والمنظمات الحقوقية التي تنشط للدفاع عن فئة مثل حقوق الطفل والمرأة وحقوق الإنسان والنوادي الاجتماعية والرياضية والروابط والجمعيات الثقافية والأدبية والفنية. ولفت إلى أنه يغلب على أنشطة ومجالات الجمعيات الأهلية الخليجية كاتجاه عام مشترك فيما بينها أنها جمعيات تعمل في مجالات رعاية الطفولة والأمومة والأسرة والمسنين والمعاقين والمساعدات الخيرية أو الاجتماعية ورعاية الأيتام والخدمات الصحية والخدمات التعليمية والخدمات الدينية وتحفيظ القرآن وتنظيم الحج وتنمية المجتمعات المحلية وتأهيل المرأة، حيث تشترك الجمعيات الأهلية بشكل عام في غلبة التوجه الخيري على التوجه التنموي