الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فينجر يواجه ضغوطاً متزايدة للرحيل عن أرسنال

فينجر يواجه ضغوطاً متزايدة للرحيل عن أرسنال
11 ابريل 2017 21:11
لندن (أ ف ب) ازدادت الضغوط على مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينجر بعد السقوط المدوي لفريقه، أمام مضيفه كريستال بالاس صفر-3 في الدوري الإنجليزي، وتضاؤل آماله في المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبلغ «المدفعجية» الحضيض في جنوب لندن، حيث ألحق كريستال بالاس الذي يكافح من أجل البقاء في صفوف أندية النخبة، أقسى هزيمة بأرسنال هذا الموسم، وهي الرابعة توالياً للفريق في آخر أربع مباريات خاضها خارج ملعبه مؤخراً. وتعد هذه السلسلة الأسوأ والأولى من نوعها للفريق منذ بدء عقد فينجر في سبتمبر 1996، وهي الخسارة الخامسة في آخر ثماني مباريات في الدوري المحلي. كما كان فوز بالاس الأول له على ملعبه على حساب أرسنال منذ عام 1979، ما جعل الأخير يواجه احتمال عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 1997. وبات أرسنال في المركز السادس برصيد 54 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد الخامس، وسبع نقاط عن مانشستر سيتي الرابع، الذي يحتل آخر المراكز المؤهلة إلى المسابقة القارية الأبرز. وواصل أنصار أرسنال رفع شعارات تطالب برحيل فينجر خلال المباراة ضد كريستال بالاس. وبلغت الأجواء المشحونة الذروة عندما رفض بعضهم إعادة الكرة إلى الظهير الأيمن للفريق الإسباني هكتور بيليرين عندما حطت بينهم، ورددوا هتافات بحق اللاعبين منها «أنتم لا تستحقون الدفاع عن قميص النادي»، قبل أن يقوم زميله اليكس أوكسلايد تشامبيرلاين بمواساته. وصب أنصار النادي جام غضبهم على لاعبي فريقهم، وكرروا القول «أرسين فينجر نريدك أن ترحل». ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن أنصار الفريق استمروا في شتم لاعبي الفريق لدى توجههم من غرف الملابس إلى الحافلة. وأقر فينجر الذي ينتهي عقده في نهاية هذا الموسم، ولم يعلن بعد ما إذا كان قد قرر البقاء مع النادي أو الرحيل، بصعوبة ما يواجهه الفريق وغضب المشجعين. وقال «أريد من أنصار الفريق القيام بمساندة اللاعبين، لكني أتفهم أنهم يشعرون بالإحباط وهي حال الجميع»، مضيفاً: «جئنا إلى هنا من أجل الفوز في المباراة، لكن كريستال بالاس كان أكثر جهوزية في الأوقات الحاسمة. لا شك في أن الخسارة بهذه الطريقة مخيبة جداً. ومن واجبي أن أعيد الثقة إلى اللاعبين وأمامنا أسبوع لذلك، وسنحاول القيام به». وأوضح «كان لاعبون كريستال بالاس أكثر حيوية منا، وأكثر حسماً. دخلوا الشوط الثاني بقوة وسجلوا مباشرة». وتابع «بعد ذلك، أصبحت مهمتنا صعبة للغاية، ولا أقول إن اللاعبين استسلموا. لفترة طويلة لم نخسر خارج ملعبنا ثم هزمنا أكثر من مرة في الفترة الأخيرة، وقد يكون لذلك أثر ذهني على لاعبي فريقي». ولا شك في أن تردد فينجر الذي ينتهي عقده في يونيو المقبل، في حسم مصيره قد يكون أثر على لاعبين أظهروا عدم امتلاكهم روحاً قتالية في وجه الصعاب التي يواجهها الفريق، الذي أحرز لقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات في عهد فينجر، آخرها عام 2004. وأقر فينغر بصعوبة التأهل إلى دوري الأبطال. وقال «بالتأكيد أصبحت الأمور صعبة. لا أريد الحديث عن شخصي، كل خسارة تجعلك تشعر بالقلق، لقد أشرفت على أكثر 1100 مباراة مع أرسنال، ونحن لسنا معتادين ذلك». سامباولي المرشح الأول لخلافته .. وإقالة باوسا من تدريب «التانجو» بوينس أيرس (رويترز) أقالت الأرجنتين الفائزة بكأس العالم مرتين المدرب إدجاردو باوسا، بعد سلسلة من النتائج السيئة في تصفيات أميركا الجنوبية، تركت الفريق يواجه صعوبات في التأهل إلى نهائيات 2018 في روسيا. وتكهنت وسائل إعلام بأن الأرجنتيني خورخي سامباولي مدرب إشبيلية، الذي لم يخف أبداً طموحه في قيادة المنتخب الوطني، سيشغل المنصب الشاغر بعدما قاد تشيلي لإحراز لقب كأس كوبا أميركا في 2015. وقال كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني المنتخب حديثاً، «توصلنا لاتفاق.. أبلغنا باوسا بأنه أقيل من تدريب المنتخب الوطني». وتحتل الأرجنتين، التي تعرض قائدها ليونيل ميسي للإيقاف أربع مباريات بسبب إهانة حكم، المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية مع تبقي أربع مباريات على النهاية. وتتأهل الفرق الأربعة الأولى في التصفيات المكونة من عشرة فرق إلى نهائيات 2018 في روسيا، بينما يخوض صاحب المركز الخامس جولة فاصلة ضد الفائز بتصفيات الأوقيانوس. وأشرف باوسا على المنتخب الأرجنتيني في ثماني مباريات، كلها في تصفيات كأس العالم، وحقق ثلاثة انتصارات وتعادلين وخسر ثلاث مرات. وإذا نجح الاتحاد الأرجنتيني في إقناع سامباولي بترك إشبيلية في نهاية الموسم فسيكون أمامه حتى 31 أغسطس، للاستعداد لمباراة الأرجنتين التالية في التصفيات أمام أوروجواي في مونتيفيديو. واتخذت القيادة الجديدة للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم قرار إقالة باوسا بعد أن ساند الحظ الأرجنتين في الفوز 1-صفر بملعبها على تشيلي بفضل ركلة جزاء من ميسي، قبل أن تخسر 2-صفر خارج أرضها أمام بوليفيا في لاباز الشهر الماضي. وقد تلعب الأرجنتين، التي فقدت ميسي للإيقاف قبل مباراة بوليفيا، من دون لاعبها البارز في أوروجواي ثم على أرضها أمام بيرو وفنزويلا في وقت لاحق هذا العام إلا إذا تم تقليص العقوبة بعد استئناف. وإذا لم يقبل الطعن فإن ميسي قد يعود فقط في المباراة الأخيرة، والمحتمل أن تكون حاسمة ضد الإكوادور في كيتو في أكتوبر. وعين باوسا في يوليو الماضي بوساطة أرماندو بيريز الذي ترأس لجنة من الاتحاد الدولي «الفيفا» أدارت الاتحاد الأرجنتيني، واستعدت لانتخابات الرئاسة التي فاز بها تابيا الشهر الماضي. وكان ميسي اعتزل اللعب الدولي بعد هزيمة الأرجنتين في نهائي كأس كوبا أميركا للمرة الثانية على التوالي بركلات الترجيح أمام تشيلي، في الولايات المتحدة في يونيو بعد أن أهدر المحاولة الأولى في ركلات الترجيح. ونجح باوسا في إقناع ميسي بالعودة للفريق في أغسطس، ورد القائد بتسجيل هدف في الفوز 1-صفر على أوروجواي في أول سبتمبر. لكن المنتخب الأرجنتيني لم يقنع تحت قيادة المدرب البالغ عمره 59 عاماً، وتعادل خارج ملعبه مع فنزويلا وبيرو وخسر أمام باراجواي والبرازيل، وفاز على كولومبيا بين سبتمبر ونوفمبر. وغاب ميسي عن كل هذه المباريات باستثناء مواجهتي البرازيل وكولومبيا بسبب الإصابة. وترك سامباولي تدريب تشيلي بعدما رفع كأس كوبا أميركا عام 2015، لكنه كان تولى لتوه قيادة إشبيلية عندما أصبح منصب مدرب الأرجنتين شاغراً في يوليو الماضي، عقب استقالة جيراردو مارتينو. وسيكون على الاتحاد الأرجنتيني دفع شرط جزائيحتى يترك سامباولي إشبيلية. .. والعراق يطيح راضي شنيشل من المنتخب بغداد (أ ف ب) قرر الاتحاد العراقي إقالة مدرب المنتخب راضي شنيشل وجميع أعضاء الجهاز التدريبي، ضمن سلسلة قرارات أعلنها بعد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد مع رئيس اللجنة الأولمبية العراقية حارس المرمى السابق رعد حمودة. وجاء في بيان: «عقد الاتحاد العراقي اجتماعاً مهماً لتدارس الوضع الكروي، وبعد الاستماع إلى مقترحات رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، اتخذت قرارات عدة، من بينها إقالة الجهاز التدريبي للمنتخب، والبحث عن طاقم أجنبي بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية والحكومة العراقية لتوفير الأموال اللازمة لذلك». ولم يتضمن بيان الاتحاد أي إشارة إلى نتائج المنتخب في التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، حيث يحتل الخامس قبل الأخير لترتيب المجموعة الآسيوية الثانية وخرج نهائياً من المنافسة. وقاد شنيشل (50 عاماً) منتخب بلاده في نهائيات آسيا في أستراليا 2015 وحصل على المركز الرابع، وأمضى معه 45 يوماً بتكليف من الاتحاد العراقي الذي تعاقد معه رسمياً في أبريل 2016 لقيادته في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018. واستهل المنتخب العراقي الذي جمع 4 نقاط فقط من أصل 21 ممكنة في سبع جولات، رحلة التصفيات في الدور الثالث الحاسم بخسارة أمام نظيره الأسترالي بطل آسيا (صفر-2)، ثم تعثر أمام اليابان (1-2) قبل أن يهزم أيضاً أمام السعودية بالنتيجة ذاتها. وفاز على تايلاند، أضعف منتخبات المجموعة، برباعية نظيفة في الجولة الرابعة قبل أن يسقط في نهاية دور الذهاب والجولة الخامسة أمام الإمارات في أبوظبي (صفر-2)، ثم تعادل في السادسة مع أستراليا (1-1)، وجددت السعودية فوزها عليه 1-صفر في السابعة في 28 مارس. وبعد هذه الخسارة، تلاشت الآمال العراقية في التأهل إلى كأس العالم، التي لم يشارك فيها المنتخب سوى مرة واحدة عام 1986. ولم يصدر أي تعليق من المدرب راضي شنيشل حول إقالته، إلا أنه ألمح مؤخراً إلى تمسكه بشرط جزائي يلزم الاتحاد العراقي تطبيقه ودفع تعويض في حال الإقالة، لم تكشف قيمته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©